كنت اتلهف قدوم الشتاء وانتظر الليل كل صباح
.. صرت اخافهم
اخاف صمودى المُنهار تحت الأغطية وكرامتى الأبية المُنهزمة على سطور الورق
ومئات الرسائل التى تُكتب فى ضعف وصفعات لا التى تقطعها إرباً
صرت اخاف وحدة الليل واتعجل بالنوم .. انا من كانت تبدأ يومها عندما تهم الناس بالخلود للفراش اقول ها قد أتى صباحى
قاتلة هى مشاهد الحنين التى تعصف بذاكرتك فى زجاجة عطر وورقة شاردة وطريق قديم وحوار سَجَلَتهُ الذاكرة كأغنية وككابوس لا ينتهى تظل تتردد على مسامعك كأنها كانت البارحة
لا تكون ابداً اخطاء الاخريين فى حاجتهم لنثق بهم ولكنه دوماً خطئنا نحن لأننا نهبهم ثقة احتياجنا لهم وعندها تتركنا الثقة كبالون الأطفال تظل ترتفع لأعلى وانت تصرخ لماذا هم لا يمسكوها لماذا لم يحافظوا عليها !
حتى لا تعود العين تراها وتتحرك بناظريك لتجد ما بينك وبينهم كالصدع بين جَبَلَيين عميق للغاية وتتأرجح بينهم صخور الأمان
يا ليل شتائى .. كنت حنوناً ودافئاً كيف اصبحت مثلهم بهذه القسوة !
اخاف صمودى المُنهار تحت الأغطية وكرامتى الأبية المُنهزمة على سطور الورق
ومئات الرسائل التى تُكتب فى ضعف وصفعات لا التى تقطعها إرباً
صرت اخاف وحدة الليل واتعجل بالنوم .. انا من كانت تبدأ يومها عندما تهم الناس بالخلود للفراش اقول ها قد أتى صباحى
قاتلة هى مشاهد الحنين التى تعصف بذاكرتك فى زجاجة عطر وورقة شاردة وطريق قديم وحوار سَجَلَتهُ الذاكرة كأغنية وككابوس لا ينتهى تظل تتردد على مسامعك كأنها كانت البارحة
لا تكون ابداً اخطاء الاخريين فى حاجتهم لنثق بهم ولكنه دوماً خطئنا نحن لأننا نهبهم ثقة احتياجنا لهم وعندها تتركنا الثقة كبالون الأطفال تظل ترتفع لأعلى وانت تصرخ لماذا هم لا يمسكوها لماذا لم يحافظوا عليها !
حتى لا تعود العين تراها وتتحرك بناظريك لتجد ما بينك وبينهم كالصدع بين جَبَلَيين عميق للغاية وتتأرجح بينهم صخور الأمان
يا ليل شتائى .. كنت حنوناً ودافئاً كيف اصبحت مثلهم بهذه القسوة !