الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

أمل هش

حين يبدو الطريق طويلاً والظُلمة لا فجر لها وتكتشف مدى هشاشة الأرائك العامة التى ستتكأ عليها حين تخذلك قدماك وعندما تظن ان لا مفر ولا بديل عن ان تكمل حياتك فى 
هذا الظلام وعندما تضطر ان تواجه ما سيسقطك ارهاقا والما
فى ممرات اليأس ستفاجأك قناديل الأمل الخافتة فى أحلك اللحظات
.. نعم .. إنه ما تحدثوا عنه قديما فى حكايات السلف واساطير الأطفال
الأمل .. ذلك البريق النابض بالعيون , شغف الصبا وبصيرة العمر
.. نشوة الايام ووقود العمل بعد التعب  

وعلى الرغم من معرفتى بهذا الا ان الأمل بالنسبة لى تحول الى ثلاث حروف فى اللغة عجزت على أن تملأ ما وراء الاسطر وذرات اليأس بداخلى تتوغل وتقتل كل ما يحمل للغد نواة مبتهجة .. تُحطمها وتنتشر انتشار الخلايا السرطانية إلا أن ما تتآكلة بداخلى هى الرغبة فى العيش
تركنا الأمل فى حكايات الاطفال على الرغم من شدة احتياجنا له فى ذلك الواقع 


فلم يعد فى الحياة ما يستحق الحياة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق