الأحد، 1 ديسمبر 2013

سطور على حافة الجبال تختنق فى مهب الهواء

.. فاضت بي الأحزان
أو دعونى أقول اختنق بي العمر وضاقت بي الساعات واهترأت علّي قلوب الخلق حتى اصبحنا فى مهب الشهوات
 اصبحت الرؤية اعتم ..او هكذا أظنها .. انا لا أرى شئ ولكن الوضع ليس مختلفاً كثيرا عما كان فبإمكانى
 القول انها اصبحت اعتم 
 .. واصبح الهواء حبال على الرقاب .. فما هى الا بضعة ايام بالزائد او بالناقص .. لا يهم 

! ضاق الوطن .. أين الوطن ! ما الوطن 

هربت الأحلام .. من أجل الواقعية .. هربت البقية من البقية 

لعنة العروبة وثمن الانوثة والقلوب الرحيمة بين اللا قلوب أثمان نسددها من أرواحنا وأجسادنا كل يوم سننتهى حتماً يوماً ما 

آآآآةةة يا براح عمال بيضيق صبح وزية الصبح التانى ليل ملضوم فى الليل التانى وانا مش رايح وانا مس جاى انا مش واقف حتى مكانى ساح يا بداح يا سؤال جراح 

مُذنبون نحن فى حق الماضى ومُقصرون فى حق الحاضر ويُدينُ لنا الغد عدم رغبتنا فيه
سِبحة الايام تنفرط من العمر .. بالسنين تنفرط وليس بالايام 
زهور العمر تترقب انتهاء الساعة الرملية فى أمل لم يعد يصاحب طعم الايام .. اصبح الانتهاء منتهى الحلم ومدى الامل 
اقترب الموت حتى تغلغل فى دماؤنا ونحن احياء يتناول معنا طعام ردئ كرداءة الحوار بيننا ويشاركنا مكان نومنا وحين نصحو نراه متجسدا فى اقرب الاقربين .. هانوا الموتى وتصادقنا مع الموت 
إرادة الحياة مع قلوب غدرت بنا واوطان ضحت بنا مع تأشيرة للخارج تركتنا لليأس اليائس والحلم المستسلم فى رحى دوامات الألم المستمر 
ومثلما قال درويش "بكل ما اوتيت من فرح اخفى دمعتى" 
اقول "بكل ما اوتيت من الصبر انتظر الموت"
وفى الحياة
" أعشق عمرى .. لأنى اذا مت .. أخجل من دمع أمى "

                                                picture rights to Ahmad Alaa                                                 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق