السبت، 30 مارس 2013

أدب مدفوع الثمن مقدماً

نُدين بالفضل والعرفان لكل التجارب المؤلمة  المميتة التى تُضيق الفراغ حولنا وكأننا بكسر الحوائط سنفتح منفذ أخر للهواء فهى فى النهاية تَهِبَنا  كَم رائع من المشاعر الغير مبرره الغير ملموسة الايجابية والسلبية التى تُمَكِننا من صياغتها الى شكل أدبى يُمثل طعنات الايام  لننال تصفيق القراء الغير معنين بالخراب الواقع خلف الكلمات .. الكلمات التى تأنقت طويلا امام مرآة الادب لتطل علينا بأبهى حُلة لها
 تماما كالمرأة التى تُخفى بداخلها ما لا يمكن قولة وامام الحشد والعامة وقبل ان تَطل عليهم اختارت فستان ذهبى انيق طويل مكشوف الرقبة .. وضعت زينتها بِرقه ورفعت شعرها الى اعلى وانسدلت منه بعد الخُصل على عينيها وخرجت انيقة لدرجة اغرت الأخريين بعدم احتمال وجود خطب ما بها .. ترتدى ابتسامة لا تفارقها  ودلال انثوى بالغ الحنكة
ارتدت الكلمات زيها الادبى وتزينت وخرجت للقراء كى لا يدركوا ان اجتماع هذة الكلمات فى جملة واحدة يدل على ألم بالغ الحدة لم يجد كاتبها سوى هذة الطريقة ليُخرجها لعل ما بداخله يهدأ
.. ولكنها فى اغلب الاحيان محاولات لا تنجح 

هناك تعليقان (2):

  1. "ترتدى ابتسامة لا تفارقها"
    " يُمثل طعنات الايام لننال تصفيق القراء الغير معنين بالخراب الواقع خلف الكلمات "

    جمل مميزة

    ردحذف
  2. شكرا على الكلمات المشجعة :)

    ردحذف