لا نتوقف عن تدريب أنفسنا على الفقدان كلما
فَتّحنا أعيننا كل صباح .. ويُذهلنى كيف يمكن أن يَجرحنا الاخريين مع كل هذه
التحصينات التى نتخذها معهم !!
وكيف اننا نُهبِط بسقف طموحاتنا وأحلامنا
معهم ويستطيعوا ايضاً أن يجعلونا نتألم
وبالحديث عما افعله .. فأنا اؤمن أن لكل منا نصيب فى الألم الذى مهما صرخ وتوجع
منه فهو على قدر ما يحتمل تماماً لا أكثر .. اعتبرها كتعزية لي عما اتحمله حينما
اتألم .. فأجد أنفاسى تختفى ولا استطيع استحضارها .. وأجد أفكارى تتحول الى لا شئ
.. لا غضب لا حزن .. فقط حنين وكثير من الألم الذى يصعب تجاهله
الفقد جزء من التغيير الذى لابد ان نعيشه كل يوم شئنا أم أبينا
وهذه الايام تتطلب بعض الثقة أنها ستمر بما نتصور أنه آلمنا لحدنا الاقصى .. وخطوه
تلي الاخرى ويوم يصاحب الاخر لتسترد انفاسك ذات صباح لم تخطط له وها أنت قد تجاوزت
هذا الألم ..
للفرح ساعات يذهب بعدها ولا يبقى إلا أثره بالذكرى المطمئنة ... وللألم ساعات يذهب بعدها تاركاَ دروسا نتعلم منها .. مُثبتاً لنا أننا اليوم اقوى مما كنا أمس
للفرح ساعات يذهب بعدها ولا يبقى إلا أثره بالذكرى المطمئنة ... وللألم ساعات يذهب بعدها تاركاَ دروسا نتعلم منها .. مُثبتاً لنا أننا اليوم اقوى مما كنا أمس
الفقدان زائر يأتيك على غفله منك فى احلامك .. فكن أنيقا فى استقباله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق