الأحد، 14 ديسمبر 2014

.. هزائم صغيرة على هيئة انسان تُلقى كل ليلة على سرير متهالك صامد عن السقوط لكثرة ما يحمل 

الاثنين، 8 ديسمبر 2014

امتنان

ادعى أننى من اولئك الاشخاص الذين يمتنون لصغائر الاشياء العظيمة فى الحياة 


ممتنة انا للقاء صديق فى ليلة هادئة لا تستدعى المعاطف الثقيلة ولا تتسم بشدة حرارتها .. كانت ليلة هاربة من براثن الصيف ومختبئة من عيون الشتاء 

(ممتنة (للتشيز كيك) التى اتت دون موعد مسبق ولصدفة ان تكون (توت

وللحظات الوحدة الدافئة ذلك المهرب السرى فى مهب الهواء وأغنية تسرقنا من تقييد سلاسل النهار والحياة
ممتنة لأيام من العمل اختطفناها لنتقرب لأناس يستحقون امتناننا
"..ممتنة لفيروز وهى تغنى "بعدو اليف .. بعدو ظريف
   وشانيا توين وهى بتغنى
    "Wanna wake up every morning to your sweet face—always"
وهانى الدقاق وهو بيقول
 "أنا هويت وانتهيت وليه بقى لوم العذول يحب انى اقول ياريت الحب ده عنى يزول"
وامتنان خاص لكوب الشاى المحتضن ورقة النعناع الخضراء وهى ترقص بقلبه
ممتنة للأوراق والأقلام والحروف والكلمات فهم معبرنا السرى من القلوب واليها
ممتنة لخواتمى التى اجتهد فى البحث عنها واعشق بساطتها
وممتنة لذلك اليوم الحُر من القيود الذى استطيع ان ارتدى فيه "الكونفيرس والسويتشيرت الكحلى" الذى يخرج أمى عن شعورها عندما ترانى صباحا
ممتنة للكتب ولكاتبيها مهما اختلفنا فى تقييمهم فيكفينا ان اللغة لا تنحسر 
مثلى كمثل البشر لدى الكثير ليؤلمنى لكنى امتلك هذه الهبة التى تُهَوّن الايام بأمتنانى للاشياء الصغيرة فى حياتى التى تعطينا  دفعة الامل والامان والحرية والانطلاق لنُكمل اليوم

الخميس، 27 نوفمبر 2014

Little pieces

Burke was- He took something from me. He took little pieces of me, little pieces over time, so small I didn't even notice, you know? He wanted me to be something I wasn't, and I made myself into what he wanted. One day I was me Cristina Yang, and then suddenly I was lying for him, and jeopardizing my career, and agreeing to be married and wearing a ring, and being a bride. Until I was standing there in a wedding dress with no eyebrows, and I wasn't Cristina Yang anymore. And even then, I would've married him. I would have. I lost myself for a long time. And now that I'm finally me again, I can't. I love you. I love you more than I loved Burke. I love you. And that scares the crap out of me because when you asked me to ignore Teddy's page, you took a piece of me, and I let you. And that will never happen again.
Cristina yang
Grey's anatomy 

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

للتسجيل 
شعار الفترة دى "اللى انتوا عايزين تعملوه اعملوه وقولولى عايزنى اعمل ايه"

الجمعة، 31 أكتوبر 2014

حقيبة فارغة

حقيبة العمر فى منتصفها تَفرُغ كل يوم جديد أكثر من يوم يسبقه .. حقيبة العمر فى عمر العشرين فاض بها وكَثُر وفَرَغَت فى آن واحد
الحزن رفاهية لا نستطيع تحملها .. والقهر منهج سائد لم يُدَرِسوه فى المقررات المدرسية والجامعية لكننا أخذنا ندفع ضريبته كل يوم أكثر من المئة مرة 
الاستسلام طوق النجاة فى قلب أمواج الحياة الآكلة صخور الشاطئ ببطئ .. تزحف على قلوبنا .. تُهيمن عليه وتفيض عليه وتُغرقه وسنين حتى تعى فيما بعد ان كل موجة أتت أخذت منك ما لم تعى عدم وجوده .. وها أنت كحطام الصخر المُلقى على الشاطئ ملئ بالثقوب والتجاويف ... هش أنت للغاية ومُتعب أنت حد الاستسلام لأخذ الامواج القادمة البقية الباقية منك 
الاستسلام رفاهية ننتزعها ونمتلكها واهبين فى مقابلها حياة كانت فى يوم ما تعنينا ولم تعد ..





الجمعة، 26 سبتمبر 2014

ثُقل

بعضهم فى حياتى على قدر حبى له على قدر ثقله علي
تقابلهم فى الحياة أصدقاء او حاملى رسالة او أباء .. وعلى قدر اختلاف دورهم فى حياتك على قدر اشتراكهم فى شئ واحد لا يتغير ... صعوبة الحياة بجانبهم
هم على عكس غيرهم الحياة معهم صعبة للغاية .. وكأن فى الحياة بقية لتكون صعبة أكثر مما تبدو
فهم لا يكتفوا بثقلها عليك هكذا ولكن كيف لا اُثقل عليها الحياة اكثر !!
هم لا يفعلون معى انا بالذات هذا .. ولكنها طبيعتهم .. يجعلون الحياة صعبة على كل من حولهم
وبعد مضى وقت .. لا يملك من حولهم سوى الاستسلام لحقيقة انهم دائما غير كافيين لهم او انهم دائما مُقصريين .. حقيقة الاستسلام التى لا يعيها هم الا انها عناد اكثر او راحة اكثر من الاخريين بغرض اسقاط مسؤليات الحياة من عليهم اكثر
هؤلاء مشاركتهم مُجهدة وكأنك منذ ان تستيقظ الى لحظة مغادرتهم .. انت تحت المنظار تُقَيم دائما وتأخذ ختم مُقصر كل يوم فى أعينهم

لكم بداخلى الكثير من الحب والكثير من الألم

 

الخميس، 25 سبتمبر 2014

الأحد، 7 سبتمبر 2014


فكرة انك تحَلف حد بحاجة بينكم دى انا وقفت عندها من يومين .. أد ايه هو واثق فى اللى بيحلَفك بيه ده  وأد ايه هو كبير جواه لدرجة
انى يحَلفك بيه
اتنين معارف .. يقوله وحياة العيش والملح لانه عارف انه مش هيخونه
 اتنين اصحاب .. يقوله وحياة الصحوبية والايام
اتنين بيحبوا بعض .. يقولها او تقوله وحياة الحب مثلا
 الامثلة كتيرة يعنى بس الفكرة نفسها استوقفتنى كده 

الجمعة، 29 أغسطس 2014

نص المسافة

العين نص الكلام والحضن النص التانى
أمك نصك الحلو وصاحبك النص التانى
عبادتك نص الرزق ورضا ربنا النص التانى
هدفك نص الحلم وسعيك النص التانى
قلمك نص الحكاية وذكرياتك النص التانى
الوجع نص التجربة والفرح النص التانى
حبك نص العلاقة وتقبلك للأخر النص التانىضحكتك نص الذكرى ودموعك النص التانى
التعب نص المسافة والانجاز النص التانى
كوباية الشاى نص المزاج والمزيكا النص التانى
أعدة البحر نص راحتك ومشاركتها مع حد تحبه النص التانى
عنادك نص الخناقة وسخافة ردك النص التانى
الحاجات فى الدنيا بتيجى باكدج على بعضها لكن فى الحقيقة انها اكتر من حاجة جواها ومفيش حاجة بتبدى او تخلص من نص واحد
فى نص تانى دايما وجوده بيأثر وعدم وجوده بيخلي النهاية ناقصة .. 


السبت، 23 أغسطس 2014

خيال !

فى واقعى انا لست حرة .. وفى خيالى انا لا شئ غير حرة ..
اُقابل أناساً صباحا واتجمل فى وجههم وارد قبحهم بابتسامة و اقابل اخريين لا يروا غير انفسهم قد خُلقوا وقد ملكوا كل شئ جميل
وهناك من يٌقصر فى اداء عمله ويجعل الايام اصعب على غيره ..
فى واقعى يقهرونى ويقهروا كل من أُنجبت لهذا العالم تحمل جينات وتملك هيئة تطلق عليها الهيئة الانثوية
يقللوا منها ومن احترامها ومن حقوقها ويلزموها بكل ما لم يستطيعوا هم ان يجعلوه صراطهم المستقيم فجعلوه طريقة حياتها .. هى الشرف والفضيلة والاخلاق والحنان وهم فقط رجال !
فى واقعى يعاملون الاكثر تعففاً بما لديهم من الاكثر تكبراً ويَستقون اصواتهم فى ناقوسا مفرغ ويزعجون بقية البشر به
فى واقعى لا يحترموا الا المال والشهرة والمنصب .. لا يحترموا الانسان ولا الاحساس ولا الغير
فى واقعى لا يؤمنوا بالخصوصية وان لكل منا طريقة الخاص ورؤيته الخاصة ومبادئه الخاصة التى لا تعنى ايا منا
فى واقعى موقف كفيل بتحويلك من حبيب الى عدو حسباً لأنحياذك الى طرف ما او طائفة ما او فكرة ما !
فى واقعى ألم لا ينتهى .. وفى خيالى اقتلهم جميعا
قُبح الاخلاق ومَغروري البصيرة ومُقَصري العمل ورجال قهروا كل من مرت بهم من أنثى والمتكبرين وقليلي الاحترام للغير والمُنحاذيين ... أقتلهم جميعا برصاص حى واجلس امامهم  اشاهد سقوط قطرات دماءهم تنساب من بين اصابعهم على الارض الغارقة بما لوثوه

أقتلهم كل ليلة فى خيالى ... واشرب شاياً واستمتع بحريتي وانا احاول جاهدة ان يظل هذا خيالى لا أكثر ..  


من قال أن الفتنة امرأة .. لم يصادفك بعد !

الخميس، 7 أغسطس 2014

الخلاص

أول لحظة بتعدي عليك وتنسى فيها تاريخ كان بيهمك وبيفكرك بحدث مهم فى حياتك .. هى دى لحظة الخلاص!
هى دى اللحظة اللى بتتكشف فيها قدام نفسك .. لأنك لو قررت متدعبسش فى ورقك القديم وميسدجات موبايلك وارشيف الفيس بوك هتنسى التاريخ وهتبدأ التفاصيل تضيع من ذاكرتك وصور حبيبك المتخزنة فى عينيك هتبدأ ملامحها تختفى زى الصورة اللى بيدلق عليها مياة بتختفى تفاصيلها
ولو قررت انك تدور وتأكد التاريخ تانى جواك هتعد تلصم جنبها شوية التفاصيل وتسَمَع نفسك كلام قديم وتسجيلات ماتت عشان تفضل محتفظ بالذاكرة حية قدامك
بغض النظر عن قرارك نفسه "القرار للقرار يعنى" .. اللحظة دى هى اللى فعلا بتوضحلك انت واقف فين من الموضوع الميت ده
اذا كان قرارك تحتفظ باللى فات يبقى انت لسه مش جاهز تعدى وتتحرك قدام ..
واذا كان قرارك انك مش فارق معاك تفتكر التاريخ واللى فات يبقى انت جاهز انك تتحرك قدام
وانا مجاش على هوايا المرة دى ادعبس فى ورقي القديم واصحى اللى نايم فى صندوق الذاكرة ومتغطي ..  فكتبت الخاطرة دى !  

ملحوظة .. مرحلة الاحساس الكامل بالحرية .. الاحساس اللى مبيتعوضش دى مش بتيجى دلوقتى .. بتيجى بعد شوية كده
  فمتستعجلش الحرية وجواك اللى حاسس انه خفيف ده .. الغربة اللى حاسسها مع الوقت هتقل
متقلقش .. انت قربت توصل لبيتك

الأربعاء، 6 أغسطس 2014

ظنون أفسدت الحياة

كنت أظن اننى كافية لحب عابر فى أيامى واخذت عينيه تُثبت لى كل يوم ان ظنى خاطئ
وكنت أظن اننى فى حياة اصدقائى كفيلة بهم وبأوجاعهم واحتوائهم وثبتوا لى ان ظنى خاطئ
كنت أظن انه لا يجدر بى الاهتمام بما يقولون وأوجعنى ظنهم فيما بعد
وكنت أظن اننى شخص يصعب تجاوزه فى حياة من عشت معهم سنينا .. وكان ظنى خاطئ
أكان أسهل ان استبدل ظنونى بأسئلة ؟ هل كان ليحدث اياً من هذا ؟؟
ليست كل الظنون رد فعل اواثبات ذات اواسترجاع كرامة او حتى محاولة تجاوز علاقة مؤلمة !
بعض الظنون تستنذفنا ! تستهلك منك الكثير وانت تظن انك شخصاً ما ! او شيئاً ما !
ظنون كعفن الخبز.. تتركنا فتات فيما بعد منتهى الصلاحية .. سام لكل من يقترب مجدداً
ويظل الاعتذار فى عينيك لمن يجئ وكأنك تقسم له "لم اكن يوما بهذا الجفاء"
وكأنك تعتذر له عن ظنوناً ستظنها به يوما ما .. ظنوناً ستقتل دفء ما بينكما .. سيكون أولها ان تعلم انك لا شئ فى حياته وانك دائماً ستكون غير كافى ..
ولن يهم مهما حاولت ألا تظن ذلك .. ستظل

هو : جاء غاضباً فى الصباح واخذ فى الصراخ .. فقال الآخر "ما له يتحدث بهذه الطريقة لا اقبل غير الاحترام منه"
هى : تركها حب عمرها .. جلست فى مقهى وكتبت فى مذكراتها "جميعهم سواء"
حَدَثَ حبيبته على الهاتف فكان فكرها مشغول .. اغلق المكالمة وقال فى نفسه "حتما تذكرت حبها القديم"
قابل صديقه فكان شاردا ..فقال هامساً "ألم تنسى خلافنا السابق .. تصورت انه اصبح ماضى" 

هو يظن وهى تظن وانا اظن وهم يظنون بي وتتحول لغة الحوار الى "قال لى شيئاً وانا اعلم انه يقصد غيره" ويسأل كل منا
نفسه لاحقاً "كيف ملء الجفاء علاقتنا هكذا !! "
فجميعها ظنون أفسدت الحياة .. 


السبت، 2 أغسطس 2014

يوما حافلا بما مضى

بعضهم يأتيك حاملاً معه طعم الزمن والأيام التى اندثرت واختفت تحت غبار الحاضر .. يأتيك بأبتسامة كنت قد نسيتها
 وذكرى .. آه كم كبرنا بعدها !
يأتيك بالحكايا التى كنت نسيت تفاصيلها وأناس كنت قد رأيت افضل ما قلوبها وعاشرت اجمل ما فى ايامها
لم أنساك يوماُ وكنت فى دفتر أيامى أول نبتة حب رقيقة وجميلة ودافئة ولعل اكثر ما يُذكرُنى بك .. انك كنت وسط من عرفتهم لم  تمسسك قبح قسوة الايام فكنت مختلفاً .. لا أعلم كيف أنت الآن لكن مازال بقلبى مكانك كما كان .. وفقك الله فى طريقك يا من يصعب نسيان مدى براءة الأيام معه .. مشتاقة لأن اسمع عنك خبراً يسعدنى فى الأيام القادمة
كان اليوم حافلا بما مضى .. بكل ما كان يوما ولم يعد وكل ما عشناه سنيناً وانقضى
آه يا عمر كالساعة الرملية  يذهب لا يعود كما كان .. وآه يا ذكريات كفيلم قديم يظل يُحرق كلما عرضنا نيجاتيفه للحنين ..  كم كنت نسيت راحة تلك الايام وحلوها
يا غداُ قادم لا محالة .. لو كان لى فيك أياماُ .. أُأمنك ذكرى الماضى .. حافظ عليها فأنا ارغبها ذكرى للأيام القادمة .. لا املك سواها دليلا على ان ما مضى عشناه معهم بالفعل
يا غداً قادم لا محالة مقتطفات صور ذكرياتى أمانة بأيامك ..

الى صديقى الذى أتى اليوم محملاً بكل ما كان يوما فى تاريخ يجمعنا .. اشتقت كثيرا لك .. فلتسامحنى
والى الذى مهما فرقت بيننا الايام سأظل أسعد بسماع ما يُسعدك
والى الذى حضر اسمه كثيرا .. أحزننى ما آل اليه ما بيننا وسعدت بما حققته وسيسعدك
والى الذين مهما زاد عددهم او قل سيبقوا دائماً من تهون الايام بضحكاتهم .. دامت ضحكاتكم 



الثلاثاء، 29 يوليو 2014

تسجيل تاريخي


 منذ فترة تخيلتها طويلة للغاية من كثرة ما مررت به ومن كثرة ما فقدته ..
كان كل شئ يبدو مختلفاً .. كان الأمل يملئنى وانظر للغد بشوق
منذ فترة ليست ببعيدة كنت اعرف تماما اين اقف الآن والى اين ومتى سأمضى ..
مثل هذه الأيام من سنة مضت .. كان كل شئ يبدو ..
يبدو غير الآن
للتسجيل (عيد الفطر 2014 )


حكاية الايام دى غريبة .. يعنى احساسك بالوقت نفسه بيتغير من مرحلة للتانية فى عمرك
فى وقت فات مكنش بعيد .. كانت فى حاجات كتيرة مختلفة .. همممم ابتدى منين !!
خلينى ابتديلكوا بيوم كان لطيف خلصت شغلى وكنت عارفة اننا هناخد اجازة اسبوعين ونرجع تانى الشغل، كنت مروحة راضية بالمكان اللى كنت فيه، كنت ماشية فى الاتجاة اللى كان بيزودنى فى شغلى وكنت شغالة مع ناس بحبهم وبثق فيهم
خرجت من مكان الشغل وروحت هلكانة تعب .. ومن ساعتها مدخلتش مكان شغلى تانى بنفس الاحساس ..
وقتها انا كنت عارفة انا واقفة فين ورايحة فين .. من بعدها لما كنت بروح مكتبى مكنتش ببقى عارفة ولا انا فين ولا رايحة فين وخصوصا اليوم اللى رحت عشان اخد حاجتى من هناك .. شوية ورق اتعلمت فيهم حاجات وكتاب كنت ناسياه فى درج المكتب وورق شغل كان معايا وسبت كوبايتى وخدت بعضى ومشيت .. اكتشفت بعدين انى سبت منى فى المكتب وانى لما نزلت يومها مخدتش بعضى كله .. بقى زيه زى اى مكان فى كافية بتروح تعد فيه شوية
وادى نقطة ومن اول السطر

كان فى حياتى اصحاب وقعوا من منخل الايام بالترتيب كل واحد لما جه المنخل اللى معرفش يقف عليه .. وقع
ودى نقطة كمان ومن اول السطر 

الاثنين، 30 يونيو 2014

وهنفضل نِسَكت كل حاجة حلوة جوانا لحد ما هنيجى نحتاجها فى يوم وهنلاقيها معادتش موجودة

الأحد، 22 يونيو 2014

بعد الفراق

بعد الفراق يظل بداخل كل منهم حنين لما مضى واخلاص لما كان يوما بينهم  
وكأنها عندما تغض بصرها عن الرجال تفي بوعد كانت وعدته فى ليلة حب
وكأنه عندما يظل يُحَدِث الناس عنها يفيها وعد وعدها به عندما امسك يديها للمرة الاولى
تعاسة مزمنة تتحرك بداخلهم وتكبر حتى تأتى شرارة المستقبل .. حين يُقبل أحدهم على المضي قدماً ما ان يعى الاخر انه حان وقت الرحيل الحقيقى
لن تُصدق انه بخير حال الا عندما ستراه مع غيرها. ممسكاً يديها يضحك معها ويهمس بأذنها فتضحك هى الاخرى .. فيُبعد عن عينيها خصلات شعر طائر فرحاً كى يرى عينيها تتفجر عشقاً له
ولن يُصدق انها بخير الا عندما يراها ترتدى خاتم غيره وقد بداعلى وجهها نضج الانثى الحالمة ببيت سيجمعها بغيره واطفالاً حتما لن يأخذوا كل ما مدحته فيه  

حينما تُتَوجهم الايام بتاج النسيان فُيرفع عنهم ذنب الوفاء .. فيأتى خريف أخر على القلوب تَذبُل معه ورقة عشق أخرى تسقط ببداية نبتة أخرى تشق طريقها عبر شقوق الارض لترى نور الشمس وعاشقاً أخر ينتظرها كى يقيها عطشها 

السبت، 21 يونيو 2014

اليقين فى عدم اليقين مؤلم .. احتاج لك هامسا فى أذنى "لا تقلقي سوف يصبح كل شئ بخير"
فلم يعد لى يقين بذلك الآن 

الخميس، 29 مايو 2014

وناس كده مهما جم على بالنا وكنا فاكرنهم عمرنا ما هنيجى على بالهم ولا هيفتكرونا

نقول ايه ؟؟  ..  عادى بتحصل على فكرة 

الخميس، 15 مايو 2014

فى ذاكرتى بضع صور لا يعلم عنها أحد .. بضع صور تُصاحبها أمنيات لا ابوح بها لخواطرى
أمنيات تبدأ بـ يا ليت الذى بيننا كان أكثر مما كان بيننا .. وتليها كثير من الاشياء لا تُقال
وتختتمها أمنية ان تكون لى واكون لك .. ولكنها فقط ذاكرة وبضع صور والقليل من الامنيات التى تكفى حياة بأكملها 


الأحد، 27 أبريل 2014


فى حاجات كده بتضيع منك على مدار الايام فى العمر .. فى زحمة الايام مبتخدش بالك من اللى بيتسرسب م بين روحك
بس مرة واحدة بتقف تلاقى نفسك بقيت واحد تانى
حاجات كده مبتعرفش توصفها ولا تحطها تحت عنوان .. حاجات كانت بتعرّفَك عاملة زى بيانات بطاقتك
بس فى يوم بتبص فى البطاقة مبتلاقيش تفصيلة واضح انها كانت مهمة
زى العتاب كده .. عارف لما تبطل تعاتب وتحس انك بقيت خفيف من جواك
لما تلاقى سقف الاعذار اللى بتعذرها للناس اللى حواليك اللى بيهموك بقى عالى اوى
متفهمنيش غلط انك تلتمس العذر دى حاجة حلوة اوى .. بس انك تفقد رغبتك فى العتاب هنا تبدأ تعرف انك سبت حاجة منك فى الايام اللى فاتت .. حاجة للأسف اللى قدامك مبيعرفش اد ايه هو خسر بانك فقدت اهتمامك حتى فى انك تختلف معاه .. غير لما فعلا بيجرب الاتفاق المهاود والاعتذارات المبتذلة و الاختلاف على ابسط الحاجات اللى كان دايما بيبقى موجود بقى مكانه هدوء عجيب 
حاجة كده صغيرة على شاكلة الحاجات اللى بنفقدها كل يوم من غير ما نحس ومن غير ما الناس اللى حوالينا يحافظوا علينا وبياخدوها مننا وهما مش واخدين بالهم ..

الخميس، 17 أبريل 2014

يحدث !

يحدث ان يتقابل غريبين .. يقتربا .. تتلاشى حدود الايام والاعوام بينهم .. ويفترقا
وتجمعهم الاماكن ذاتها، تشهدهم الارائك ذاتها ويشهدهم أناس بعينهم .. ولا يتقابلا
فقط تظل ومضات بضع صور تخبرنا اننا عبرنا الشارع ذاته فى نفس التوقيت .. فقط من نقطتين مختلفتين

فلا ابصرت اعينهم بعضهم ولا تلاشت حدود الشارع العام بينهم كما الاعوام من قبل.. ولا تقابلا مرة اخرى إلا فى بضع 
صور .. 

الاثنين، 14 أبريل 2014

خاطرة تسجيلية

لأنى بعتبرنى من البنات اللى مش مدلعة ولا فى تربيتها ولا فى البلد
فمن مكانى هنا انا عايزة اعتذر لكل بنت سمعت كلام من قبيل "ايه مالك جامدة كده! مش بنت ابدا دى"
او جمل من قبيل "انا عارف ان معايا راجل" او من قبيل " خليكى كده عامله فيها سبعة فى بعض والله ما انتى نافعة"
والاسوء من قبيل "البنت لو عايزة تبقى اجمل حاجة هتعرف تبقى اجمل الجميلات"
حقك علينا يا ست البنات بقى .. انا بعتذرلك عن القرف اللى بتشوفية فى الشارع والدكر اللى اضطريتى تطلعية عشان تعرفى تصحى كل يوم الصبح وتنزلى فى المجتمع القذر ده
والوش الجامد اللى لزء على وشك من كتر ما اتعاملتى مع اشكال كنتى مرعوبة منها وقولتى بس تعملى جامدة لحسن يجوا جنبك
والوش المكشر اللى بقى عادة من كتر الرجالة الحلوة اللى تيجى تقفلك بالعربية وتكلكسلك  اكنك لابسة بدلة رقص وواقفة تشربى سجاير وتطوحى على الناصية .. مش طلعان عينك من الصبح ومبهدلة
انا بعتذرلك عشان الرجالة فى بلدنا نوعين .. يا نوع بيحرص انك تعيشى المعاناة دى كل ساعة فى اليوم
او نوع مبينسكيش ابداً انك بتدفعى ثمن قذارة النوع الاول
وجب الكلام .. والخاطرة دى للتسجيل

وبعتذر لو فى كلام مش لطيف وبعتذر لفئة قليلة من الرجال اللى اعرفهم شخصيا مش كده 

الخميس، 20 مارس 2014

لسة فاكرة

انا لسة فاكرة الساندوتشات اللى امى كانت بتعملهالى فى المدرسة
وشراب المدرسة اللى كان يفضل مبلول لحد الصبح
واصحاب الديسك فى حصة التطبيق و الاملاء المبهدلة
واول مرة خدنا فيها احياء ورسمنا فيها كائنات  
ومدرس التاريخ لما كرهنا فى اللى فات
ومتابعة الفصل لما كانت تضربنا لما ننسى الكشاكيل
وحصة الالعاب لما كانت تقلب رقص وتهيص
ودروس ثانوية اللى كنا بنعد بعدها فى الشارع
ونتيجة التنسيق والتنطيط على الكلية
ومحاضرات الفيزياء فى اعدادى هندسة لما فضلنا مش فاهمين
ومدنى لما دخلتها بصدفة المجاميع
وبلكونتى اللى سمعت صوت عياطى لما خدت مشروع تخرجى
والتحرير وحلم السنين اللى كان بيلمع فى كهف الظروف
ومحمد محمود لما كل حاجة راحت فشوش
ومناقشة مشروعى وهزارى مع الدكتور
واول 400 جنية اخدتهم على شغل مفهمتوش
والولد اللى حلفته يسيبنى ومرضيش ولما اديت الامان كان هو بيبيع
وصاحبى اللى رسالتة وصلتنى بانه مش هيكون لنا غير اللى فات فى عمر بيضيع

انا لسة فاكرة .. ومش كل اللى بفتكروه بضحك لما يعدى فى دماغى
كان نفسى اعرف انسى الحاجات اللى بتوجع ذكرياتى

الأربعاء، 12 مارس 2014

تلتهمنى دوامات السقوط وشهوة الاستسلام تُزين ابدية الألم التى توشك على الانتهاء 

http://www.paintingsilove.com/image/show/60880/the-sad-girl

الأربعاء، 26 فبراير 2014

ابتسامة كاذبة

تقابلا فى مقهى صغير كعادتهم وأخذ يُحَدِثُها عما فعله طيلة اليوم وكم انه افتقدها اليوم 
ولكنها لم تستطع أن تُخرس صوت بداخلها ظل يُخبرها " أنه سيخذلك كما خذلك الباقون ،فلا أمان معه كما يدّعى ،لُمى بقايا قلبك المُبَعُثرة وغادرى " 
لاحظ شرودها فسألها " ما بكِ "

نظرت إليه مبتسمة وأمسكت يديه قائلة " لا شئ .. أنا ايضاً أفتقدتك اليوم " 


السبت، 22 فبراير 2014

استغاثة

الخاطرة دى طويلة ومش هتكون اخرها المرة دى فاذا كنت مشغول او مش حابب تقرا انا حبيت اوضحلك عشان تكون عارف
وممكن تعد تقرا عشان تتريق على اللى كاتب الكلام وكلامة الغريب جدا بعد نص الليل !

من منطلق كلام الليل مدهون بزبدة يطلع علية الفجر يسيح
فالخاطرة دى تمت كتابتها يوم 23-2-2014 الساعة 2:30 صباحاُ

دى استغائة ليلية ملهاش اى ستين لازمة ولا تلزمك فى اى شئ ولا هتضفلك اى شئ هى بس يمكن تديك احساس انك مش لوحدك لو طلعت حاسس نفس احساس اللى بيكتب
معلومة كمان عن اللى بيكتب هو او هى بيلخبط كتييييييير اوى فى موضوع الهاء والتاء المربوطة فهو او هى بيعتذرلك بشدة مقدماً

الخاطرة دى استغاثة ليلية لسفينة فى البحر هاجت عليها امواج البحر العاتية فى عاصفة هواء شوشرت على كل نداءات اللاسلكى فى السفينة
ولما هيطلع عليها الصبح هتهدى الامواج وهترجع الاشارات تانى بس ارجوك اذا كنت بتشوف الاستغاثة دى صباحا فاعلم جيدا ان الاحوال على خير ما يرام فلا ترهق نفسك عناء تلبية النداء
اما اذا كنت هتشوف الاستغاثة دى ليلا فارجوك لبي النداء عشان الناس فى السفينة غارقانين فى قلب البحر وزى كل ليلة لما هيطلع عليهم الصبح الله اعلم هيكونوا عايشين ولا لأ
ومن منطلق ان العمر شوية ايام فدى هتكون تانى مرة اكتب فيها الكلام دة "مش كفاية فى العمر ايام كده"
عزيزى القارئ احب اوضحلك انة كاتب الخاطرة دى لم يتجاوز عمرة ال 24 فى الواقع هو او هى لسة مكمل ال 23 من شهر واحد اللى فات
فلو هتبدأ تسأل نفسك ايه اللى يخلى حد فى السن دة شايل كل دة وحاسس انة كفاية كده على عمرة فأرجوك متكملش قراية لانى مش حابة حقيقى اكأبك
اما اذا كنت هتبدأ تفكر فى انك وللمفاجأة انت كمان حاسس بنفس العَجز جوة الشعر الاسود فأحب اقولك اهلا بيك فى النادى "احنا كتير يا فندم متقلقش انت مش لوحدك"
فى حالة انك هتكمل قراية بقى فأهلا بيك اعرفك بنفسى انا واحد او واحدة من شباب كتير جوة البلد العظيمة خريج كلية محترمة ومعندوش شغل محترم ومتربى فى بيت محترم ومعندوش شارع محترم يمشى فية
كنت بتكلم معاك على موضوع عايشين دة .. اصل عايشين دى نسبية شويتين كما ان دراستى غلبتنى فى الموضوع شوية فوجب عليا الاقى وحدة قياس لموضوع عايشين دى ، هو مش بالسنين زى ما الاسطورة بتقول هى بشوية الحاجات الصغيرة الحلوة اللى عمالة تتسرسب من بين روحك كل موقف تقف قدامة متصدقهوش ،خلينا نسميها (سنحته) قال يعنى جاية من سنة وحتة لو عندك اقتراح تانى انا كلي آذان صاغية
فعمرك بقى هنقيسة بالسنحتة "بفتح السين والنون" وانا عمرى بقى قول يجى 60 سنحتة مثلا هو رقم كبير بس مفيش فى عمرنا حد بيعيش لصفرين جنب الرقم فمشيها ستين
اذن احنا وصلنا لاية انة العمر طويل اوى على مقياس السنحتة قصاد انة بالفعل قصير على مقياس السنين ودى ظاهرة حديثة من اعراضها انك تلاقى شباب صغير كدة شعرة اسود وقلبة شايب "او كومى" مزحة سخيفة ودى حاجة تانية مهمة لازم تعرفها عن اللى بيكتب انة دمة مش خفيف بدليل القلشة المريعة اللى قالها دى
حاليا انت هتغير رأيك فى اللى بيكتب بعد ما كتبلك قلشة بالقاف .. يا نهار!! قفلتك انا عارفة  او عارف
بص كفاية كلام كدة انهاردة انا اوعدك اننا هنكمل كلام دة اكيد لان الحكاية فعلا مبتنتهيش وفى القريب العاجل مش هيحصل اننا نشوف مظهر فية عدل حقيقى يشيل من جواك احساس الذنب لو عندك حاجة كويسة وغيرك يا دوب عايش على النفس اللى طالع وداخل
ولا ان الشباب فى القريب العاجل برضة هيلاقوا شغل لما يتخرجوا "بس هيلاقونا مستنينهم ما اصل ولاد الاصل مبيسبوش بعض واحنا فى الاصل صحاب اصل اوى معلش"
والاهم بقى اننا هنعد كتير ندور على اختراع قديم كده بيسموة الامل والرغبة فى الحياة فلما هلاقية اوعدك هبطل اكتب الكلام الحمصى دة واجبلك منة كمان
الاستغاثة دى مستنية حد يلبيها..  حد كمان بيستغيث وغرقان تعالى هنا ان معرفناش نساعد بعض هيبقى كفاية انك هتبطل تعانى لوحدك

لم ننتهى بعد ..  

الأربعاء، 19 فبراير 2014

يكفيك فخراً أيها الرجل وأنت راحل على متن قطار الماضى .. لا تُصاحِبَك ابتسامة وداع ولا حزن فراق
فقط يصاحبك مُر قرار لم يكن الأخير !!


السبت، 15 فبراير 2014

هناك أشياء ندعها للأيام لتُنهيها ولا نعبأ إذا انتهت ام لم تنتهى
وهناك أشياء نهبها للأيام كعرفان وإمتنان حصولنا عليها بعض الوقت
وأشياء نتركها للأيام لتجد مكاناً على محطة الذكريات
وأخرى إن تركناها للأيام ولم تَمت وجب علينا ان نقتلها نحن بأيدينا  



الخميس، 6 فبراير 2014



عن اللحظة اللى عينك ترغرغ فيها بالدموع لما قلبك يوجعك اوى وتسمع صوت حد جاي عليك فتبص فوق وتقول ياه الهوا ده بيخلي عيني تدمع !  .. مع انك قافل الشباك 

http://amidanni.deviantart.com/art/Guilty-Of-A-Fake-Smile-364000871

الثلاثاء، 4 فبراير 2014

عشق النصيب

بدأت خطابها قائلة .. تأخر بك الغياب وتأخرت بى محطة الانتظار ، لا أغفل وانا انتظرك قادماً فى اى ليلة مضت ، وفى الصباح أعدُ القهوة لنا سويا لعلك تأتى وتشاركنى صباحاُ كصباحاتنا التى لا تحلو بسكر القهوة لكنها تحلو بضحتك الهامسة ولمسة يدك الدافئة
كل الاشياء تشتاقك .. جرس الباب و مسبحتك ، عطورك على المرآة تفتقد لمساتك ، ونافذة الليل اشتاقت لليالى سهرك ، وسقف غرفتنا اشتاق نظراتك .. وطاولة طعامنا ينقصها الكثير من دونك ..  وانا اشتقتك بقدر الاميال بيننا الان و بقدر خفقات نبض كل قلوب العاشقين خاطفاً النوم من جفونهم مُغلفاً احلامهم فى صندوق خشبى على شُرفة معشوقة
اعلم انك لا تقصد هذا البُعد وقبل ذلك لم اكن لأُعَرِفك كم أشتاقك .. لكن الان لا اخجل من ان تعرف هذا
زوجى العزيز .. منزلنا ليس بمنزلنا وانت لست هنا و طفلتك هنا لا تملك الصبر فيما قَسَمَةُ لها الله من النصيب
ولكن كل يوم غياب يعنى يوم لقاء اقرب .. اعادك الله لي بخير يا من جعل رزقى بة كل الرزق  .. 

  


الأربعاء، 29 يناير 2014

أصدقاء .. ربما

كان بإمكانهم أن يفهموا ألغاز عقولهم المتحورة , كانت تفهم شرودَهُ و أفكاره الغير معلنه , وكان بإمكانه ان يراها من خلال الضباب المحيط بروحها
كانوا أصدقاء وصداقه كهذه يمكن ان تقضى عمرك بأكمله تبحث عنها ولا تجدها
كانت تجمعهم علاقه غريبة , كانوا من الصراحة حد تلاشى حدود اختلاف الجنسين وقواعد المجتمع المقيتة وكانوا من التفهم حد ان اختلافهم واختلافاتهم لم تتوقف فى طريقهم
تُحب أن تسمع حوارهم حين يتفقوا وعلى قدر نُدرة اختلافهم فلا تستطيع ان تُعلنهُ اختلافاً .. ذلك الاختلاف المتعارف عليه  .. كان اختلافهم اتفاق وكأن شيئاً ما يجمعهم !
شيئاً ما يُكَملهم او يُكَملونَهُ ..
شئ لا تستطيع ان تضع فوقه عنوان ولا ان تجد له دليل محتويات .. كل ما فى الأمر انه كتاب يستحق الاحتفاظ به دون ان تُعيره لأحد خشية ان تفقد جزء ما منك .. جزء ما يُعرّفَك .. جزء لا تقبل الاستغناء عنه
من قال ان صداقة كهذه لا تُمثل عبئاً عليك ..واذا كان شيئاً كهذا لا يُثقل عليك بقدر ما يًصقلك
فما الذى يستحق ؟
"ماذا لو !" .. هذا هو ثقل صداقة كهذه وهذه هى مأساة غدٍ يمكن ان يُمطر عليك وانت لا تمانع الغرق فى أمطاره بدلاً من مطر تجرى هرباً منه وتحتمى حيث لا يراك الاخرون
تَصعُب المعادلة كلما مر فى البال احتمال الخسارة .. ليست كل الخسارات بإمكاننا تخطيها !

الخميس، 9 يناير 2014

عندى ثقة فيك

بداخلى أنثى تتفجر عشقاً , وحكايات تُذيب القلوب فرحاً و يد حنونة تُمَلًكك العالم فى لَمَساتٍ خاطفة
وتمرد أنثى كأوراق الخريف قابل للسقوط فى ثوان
بداخلى أنثى تتمايل هائمة على موسيقى البيانو حيناً , وحيناً على ايقاع الشرق كالبركان تتراقص

بداخلى من سَتُرفع رايات استسلامها وانتصارك .. فقط عندما تهبك ثقة خضوعها بين يديك أنت ! 


السبت، 4 يناير 2014

إهداء

هناك من تأتيهم أحلامهم فى غفلة من امرهم فلا يدروا اذا كان اولى بهم ان يختطفوها ام يتركوها للأيام
وهناك من يهرول لأحلامه فى طريق السعى والارادة تملء ملامحه قائلا للأيام
 "هاتِ ما عندك فأنا كفيل بك"

لصديقى
فى حفظ الله ليساعدك ويدعمك وقتما تحتاجه وجعل عثراتك قليلة و نجاحك دائما

ولسوف يعطيك ربك فترضى  =) 


دمت انت