الخميس، 7 أغسطس 2014

الخلاص

أول لحظة بتعدي عليك وتنسى فيها تاريخ كان بيهمك وبيفكرك بحدث مهم فى حياتك .. هى دى لحظة الخلاص!
هى دى اللحظة اللى بتتكشف فيها قدام نفسك .. لأنك لو قررت متدعبسش فى ورقك القديم وميسدجات موبايلك وارشيف الفيس بوك هتنسى التاريخ وهتبدأ التفاصيل تضيع من ذاكرتك وصور حبيبك المتخزنة فى عينيك هتبدأ ملامحها تختفى زى الصورة اللى بيدلق عليها مياة بتختفى تفاصيلها
ولو قررت انك تدور وتأكد التاريخ تانى جواك هتعد تلصم جنبها شوية التفاصيل وتسَمَع نفسك كلام قديم وتسجيلات ماتت عشان تفضل محتفظ بالذاكرة حية قدامك
بغض النظر عن قرارك نفسه "القرار للقرار يعنى" .. اللحظة دى هى اللى فعلا بتوضحلك انت واقف فين من الموضوع الميت ده
اذا كان قرارك تحتفظ باللى فات يبقى انت لسه مش جاهز تعدى وتتحرك قدام ..
واذا كان قرارك انك مش فارق معاك تفتكر التاريخ واللى فات يبقى انت جاهز انك تتحرك قدام
وانا مجاش على هوايا المرة دى ادعبس فى ورقي القديم واصحى اللى نايم فى صندوق الذاكرة ومتغطي ..  فكتبت الخاطرة دى !  

ملحوظة .. مرحلة الاحساس الكامل بالحرية .. الاحساس اللى مبيتعوضش دى مش بتيجى دلوقتى .. بتيجى بعد شوية كده
  فمتستعجلش الحرية وجواك اللى حاسس انه خفيف ده .. الغربة اللى حاسسها مع الوقت هتقل
متقلقش .. انت قربت توصل لبيتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق