السبت، 23 أغسطس 2014

خيال !

فى واقعى انا لست حرة .. وفى خيالى انا لا شئ غير حرة ..
اُقابل أناساً صباحا واتجمل فى وجههم وارد قبحهم بابتسامة و اقابل اخريين لا يروا غير انفسهم قد خُلقوا وقد ملكوا كل شئ جميل
وهناك من يٌقصر فى اداء عمله ويجعل الايام اصعب على غيره ..
فى واقعى يقهرونى ويقهروا كل من أُنجبت لهذا العالم تحمل جينات وتملك هيئة تطلق عليها الهيئة الانثوية
يقللوا منها ومن احترامها ومن حقوقها ويلزموها بكل ما لم يستطيعوا هم ان يجعلوه صراطهم المستقيم فجعلوه طريقة حياتها .. هى الشرف والفضيلة والاخلاق والحنان وهم فقط رجال !
فى واقعى يعاملون الاكثر تعففاً بما لديهم من الاكثر تكبراً ويَستقون اصواتهم فى ناقوسا مفرغ ويزعجون بقية البشر به
فى واقعى لا يحترموا الا المال والشهرة والمنصب .. لا يحترموا الانسان ولا الاحساس ولا الغير
فى واقعى لا يؤمنوا بالخصوصية وان لكل منا طريقة الخاص ورؤيته الخاصة ومبادئه الخاصة التى لا تعنى ايا منا
فى واقعى موقف كفيل بتحويلك من حبيب الى عدو حسباً لأنحياذك الى طرف ما او طائفة ما او فكرة ما !
فى واقعى ألم لا ينتهى .. وفى خيالى اقتلهم جميعا
قُبح الاخلاق ومَغروري البصيرة ومُقَصري العمل ورجال قهروا كل من مرت بهم من أنثى والمتكبرين وقليلي الاحترام للغير والمُنحاذيين ... أقتلهم جميعا برصاص حى واجلس امامهم  اشاهد سقوط قطرات دماءهم تنساب من بين اصابعهم على الارض الغارقة بما لوثوه

أقتلهم كل ليلة فى خيالى ... واشرب شاياً واستمتع بحريتي وانا احاول جاهدة ان يظل هذا خيالى لا أكثر ..  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق