كنت أظن اننى كافية لحب عابر فى أيامى واخذت عينيه تُثبت لى كل يوم ان ظنى خاطئ
وكنت أظن اننى فى حياة اصدقائى كفيلة بهم وبأوجاعهم واحتوائهم وثبتوا لى ان ظنى خاطئ
كنت أظن انه لا يجدر بى الاهتمام بما يقولون وأوجعنى ظنهم فيما بعد
وكنت أظن اننى شخص يصعب تجاوزه فى حياة من عشت معهم سنينا .. وكان ظنى خاطئ
أكان أسهل ان استبدل ظنونى بأسئلة ؟ هل كان ليحدث اياً من هذا ؟؟
ليست كل الظنون رد فعل اواثبات ذات اواسترجاع كرامة او حتى محاولة تجاوز علاقة مؤلمة !
بعض الظنون تستنذفنا ! تستهلك منك الكثير وانت تظن انك شخصاً ما ! او شيئاً ما !
ظنون كعفن الخبز.. تتركنا فتات فيما بعد منتهى الصلاحية .. سام لكل من يقترب مجدداً
ويظل الاعتذار فى عينيك لمن يجئ وكأنك تقسم له "لم اكن يوما بهذا الجفاء"
وكأنك تعتذر له عن ظنوناً ستظنها به يوما ما .. ظنوناً ستقتل دفء ما بينكما .. سيكون أولها ان تعلم انك لا شئ فى حياته وانك دائماً ستكون غير كافى ..
ولن يهم مهما حاولت ألا تظن ذلك .. ستظل
هو : جاء غاضباً فى الصباح واخذ فى الصراخ .. فقال الآخر "ما له يتحدث بهذه الطريقة لا اقبل غير الاحترام منه"
هى : تركها حب عمرها .. جلست فى مقهى وكتبت فى مذكراتها "جميعهم سواء"
حَدَثَ حبيبته على الهاتف فكان فكرها مشغول .. اغلق المكالمة وقال فى نفسه "حتما تذكرت حبها القديم"
قابل صديقه فكان شاردا ..فقال هامساً "ألم تنسى خلافنا السابق .. تصورت انه اصبح ماضى"
هو يظن وهى تظن وانا اظن وهم يظنون بي وتتحول لغة الحوار الى "قال لى شيئاً وانا اعلم انه يقصد غيره" ويسأل كل منا نفسه لاحقاً "كيف ملء الجفاء علاقتنا هكذا !! "
فجميعها ظنون أفسدت الحياة ..
وكنت أظن اننى فى حياة اصدقائى كفيلة بهم وبأوجاعهم واحتوائهم وثبتوا لى ان ظنى خاطئ
كنت أظن انه لا يجدر بى الاهتمام بما يقولون وأوجعنى ظنهم فيما بعد
وكنت أظن اننى شخص يصعب تجاوزه فى حياة من عشت معهم سنينا .. وكان ظنى خاطئ
أكان أسهل ان استبدل ظنونى بأسئلة ؟ هل كان ليحدث اياً من هذا ؟؟
ليست كل الظنون رد فعل اواثبات ذات اواسترجاع كرامة او حتى محاولة تجاوز علاقة مؤلمة !
بعض الظنون تستنذفنا ! تستهلك منك الكثير وانت تظن انك شخصاً ما ! او شيئاً ما !
ظنون كعفن الخبز.. تتركنا فتات فيما بعد منتهى الصلاحية .. سام لكل من يقترب مجدداً
ويظل الاعتذار فى عينيك لمن يجئ وكأنك تقسم له "لم اكن يوما بهذا الجفاء"
وكأنك تعتذر له عن ظنوناً ستظنها به يوما ما .. ظنوناً ستقتل دفء ما بينكما .. سيكون أولها ان تعلم انك لا شئ فى حياته وانك دائماً ستكون غير كافى ..
ولن يهم مهما حاولت ألا تظن ذلك .. ستظل
هو : جاء غاضباً فى الصباح واخذ فى الصراخ .. فقال الآخر "ما له يتحدث بهذه الطريقة لا اقبل غير الاحترام منه"
هى : تركها حب عمرها .. جلست فى مقهى وكتبت فى مذكراتها "جميعهم سواء"
حَدَثَ حبيبته على الهاتف فكان فكرها مشغول .. اغلق المكالمة وقال فى نفسه "حتما تذكرت حبها القديم"
قابل صديقه فكان شاردا ..فقال هامساً "ألم تنسى خلافنا السابق .. تصورت انه اصبح ماضى"
هو يظن وهى تظن وانا اظن وهم يظنون بي وتتحول لغة الحوار الى "قال لى شيئاً وانا اعلم انه يقصد غيره" ويسأل كل منا نفسه لاحقاً "كيف ملء الجفاء علاقتنا هكذا !! "
فجميعها ظنون أفسدت الحياة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق