الأحد، 27 أبريل 2014


فى حاجات كده بتضيع منك على مدار الايام فى العمر .. فى زحمة الايام مبتخدش بالك من اللى بيتسرسب م بين روحك
بس مرة واحدة بتقف تلاقى نفسك بقيت واحد تانى
حاجات كده مبتعرفش توصفها ولا تحطها تحت عنوان .. حاجات كانت بتعرّفَك عاملة زى بيانات بطاقتك
بس فى يوم بتبص فى البطاقة مبتلاقيش تفصيلة واضح انها كانت مهمة
زى العتاب كده .. عارف لما تبطل تعاتب وتحس انك بقيت خفيف من جواك
لما تلاقى سقف الاعذار اللى بتعذرها للناس اللى حواليك اللى بيهموك بقى عالى اوى
متفهمنيش غلط انك تلتمس العذر دى حاجة حلوة اوى .. بس انك تفقد رغبتك فى العتاب هنا تبدأ تعرف انك سبت حاجة منك فى الايام اللى فاتت .. حاجة للأسف اللى قدامك مبيعرفش اد ايه هو خسر بانك فقدت اهتمامك حتى فى انك تختلف معاه .. غير لما فعلا بيجرب الاتفاق المهاود والاعتذارات المبتذلة و الاختلاف على ابسط الحاجات اللى كان دايما بيبقى موجود بقى مكانه هدوء عجيب 
حاجة كده صغيرة على شاكلة الحاجات اللى بنفقدها كل يوم من غير ما نحس ومن غير ما الناس اللى حوالينا يحافظوا علينا وبياخدوها مننا وهما مش واخدين بالهم ..

هناك تعليق واحد:

  1. وساعات بنحتاج نرجع زى ما كنا بس يا ترى الزمن هيسمح بده ولاّ العجلة دايما دايرة لقدام
    ولو رجعنا هنلاقى الناس دى زى ما كانت ..هينفع نقولهم آسفين ؟!

    ردحذف