الأربعاء، 26 فبراير 2014

ابتسامة كاذبة

تقابلا فى مقهى صغير كعادتهم وأخذ يُحَدِثُها عما فعله طيلة اليوم وكم انه افتقدها اليوم 
ولكنها لم تستطع أن تُخرس صوت بداخلها ظل يُخبرها " أنه سيخذلك كما خذلك الباقون ،فلا أمان معه كما يدّعى ،لُمى بقايا قلبك المُبَعُثرة وغادرى " 
لاحظ شرودها فسألها " ما بكِ "

نظرت إليه مبتسمة وأمسكت يديه قائلة " لا شئ .. أنا ايضاً أفتقدتك اليوم " 


هناك تعليق واحد:

  1. مشهد رائع فى كلمتين تلاته .... فكر ورحلة دوارة وشرود ,, بجد رائع

    ردحذف