ادعى أننى من
اولئك الاشخاص الذين يمتنون لصغائر الاشياء العظيمة فى الحياة
ممتنة انا للقاء صديق فى ليلة هادئة لا تستدعى المعاطف الثقيلة ولا تتسم بشدة
حرارتها .. كانت ليلة هاربة من براثن الصيف ومختبئة من عيون الشتاء
(ممتنة (للتشيز كيك) التى اتت دون موعد مسبق ولصدفة ان تكون (توت
وللحظات الوحدة الدافئة ذلك المهرب السرى فى مهب الهواء وأغنية تسرقنا من تقييد
سلاسل النهار والحياة
ممتنة لأيام من العمل اختطفناها لنتقرب لأناس يستحقون امتناننا
"..ممتنة لفيروز وهى تغنى "بعدو اليف .. بعدو ظريف
وشانيا توين وهى بتغنى
"Wanna wake up every morning to your sweet face—always"
"Wanna wake up every morning to your sweet face—always"
وهانى الدقاق وهو بيقول
"أنا هويت وانتهيت وليه بقى لوم العذول يحب انى اقول ياريت الحب ده عنى يزول"
"أنا هويت وانتهيت وليه بقى لوم العذول يحب انى اقول ياريت الحب ده عنى يزول"
وامتنان خاص لكوب الشاى المحتضن ورقة النعناع الخضراء وهى ترقص بقلبه
ممتنة للأوراق والأقلام والحروف والكلمات فهم معبرنا السرى من القلوب واليها
ممتنة لخواتمى التى اجتهد فى البحث عنها واعشق بساطتها
وممتنة لذلك اليوم الحُر من القيود الذى استطيع ان ارتدى فيه "الكونفيرس
والسويتشيرت الكحلى" الذى يخرج أمى عن شعورها عندما ترانى صباحا
ممتنة للكتب ولكاتبيها مهما اختلفنا فى تقييمهم فيكفينا ان اللغة لا تنحسر
مثلى كمثل البشر لدى الكثير ليؤلمنى لكنى امتلك هذه الهبة التى تُهَوّن الايام
بأمتنانى للاشياء الصغيرة فى حياتى التى تعطينا دفعة الامل والامان والحرية
والانطلاق لنُكمل اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق