حين يموتُ الحنين بِخناجر الدقائقُ والساعات والسنين ,
وحين تَهربُ الابتسامات راحلة من الصور , وحين يموت الحب بين فكى الاهمال , وحين يكون التنازل عنكَ هو الحل الوحيد حتى لا اخسرك اكثر من ذلك , حين تُصبحُ لى
مثل الغريب وحين أفقد اعتمادى على وجودك فى حياتى ..
كم تخيلتُ أن هذه الفتره ستكون بعيدهً يمكن أن تكون فى حياةِ أخرى , لم اتصور أننى بصدد مرحلة التحول الحاسمة الآن ..
كم تخيلتُ أن هذه الفتره ستكون بعيدهً يمكن أن تكون فى حياةِ أخرى , لم اتصور أننى بصدد مرحلة التحول الحاسمة الآن ..
وأن التنازل عنكَ لنْ يكون عبر خطوات وانما سيكون بقرارِ
واحد فى ليلهِ وفجرِ يليها .
لقد كنتُ احاربُ من اجلِكَ طيلةَ عمرى من اجل الا افقدكَ
مثلما افعلُ الآن , لكنكَ لم تترك لى خياراً آخر اصبحَ فُقدَانك اسهل على من
محاولة التعاملُ معك , اسهل من محاولة خلق شئِ دافئ بيننا لم يكن له مكان من
البداية
اليكَ .. يا من انتَظرْتُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق