ثمةُ أشياءُ بداخِلنا مجرد التفكير فى الإقتراب منها
كمثلِ التفكير فى القفز من أعلى سطحُ مبنى يتكون من عشرين طابقاً .. فها أنت على
حافة سطح المبنى , يصطدم الهواء بوجهِكَ بسرعةِ شديده , ترتعشُ أطرافك وأنت تفكر
بقسوة ما قد ترتطم به أرضاً وأنتَ موقن تمام اليقين أنكَ لن تنجو من سقطة كهذه ..
احساسُ الإقتراب من هذه الأشياء كمثل هذا الإحساس فأنتَ
موقن تمام اليقين أنكَ لن تنجو إن فتحت هذا الصندوق الذى لم تعُد تعلم بالتحديد متى
أُغُلق بدَاخلكَ وكم من كوارث العمر ستجدُ
بداخله , كما أنَكَ يمكن أن تتفاجأ بأنه يُجَسد الأشخاص والأشياء , فها هى ذَاكرتُك
قد ظهر لها أرجُل وأيادى وتتحرك أمام عينيك بكامل قوتها , شخصُ ما عاد من الموت
يجلسُ معك ولعله يشرب قهوتك !
وذلكَ الموقف الذى تغاضى عنة قلبك ومسحته ذاكرتك هاهو كأنما لمْ تمرُعليه سنين تكفى أن تجعلهُ باهتاً إلا أنه اليوم فى أبهى صورةِ له .
وذلكَ الموقف الذى تغاضى عنة قلبك ومسحته ذاكرتك هاهو كأنما لمْ تمرُعليه سنين تكفى أن تجعلهُ باهتاً إلا أنه اليوم فى أبهى صورةِ له .
هذه المره أنا أتحدثُ عن ما هو أقسى من ذكريات مؤلمة
نتذكرها من حيناً لآخر
هذه المره أنا أتحدثُ عن السبب الخفى فيما انت بالفعل
عليه اليوم , الذى لو سألك احدُ عنه سترد قائلاً "أنا هكذا من زمن بعيد ولم
أعد أتذكر كيف كنت من قبل !"
حافةُ مبنى ...
يتكون من عشرين طابقاً , يصطَدمُ الهواء بوجهك بسرعه شديده , ترتعش اطرافك .. وها انت وجهاً لوجة لكل ما لم تتخيله يوماً !
حافةُ مبنى ...
يتكون من عشرين طابقاً , يصطَدمُ الهواء بوجهك بسرعه شديده , ترتعش اطرافك .. وها انت وجهاً لوجة لكل ما لم تتخيله يوماً !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق