الثلاثاء، 5 مايو 2015

زحام

زحام المكان يختطف الاكسجين .. لا استطيع التنفس !!

سقف المكان يكاد يرتطم برأسى .. لى ذكريات سيئة فى كل الاركان هنا .. والاشخاص لا تتوقف عن الصخب 
اخطأت كثيرا فى هذا المكان .. 
صرخات تنبح داخلى .. ارغب بالهرب .. ارغب بالاختفاء 
الم تتمنى يوما ان تتوجه الى باب الخروج تاركا جاكتك الازرق وهاتفك الجوال وتجرى ..
فقط تجرى وترمح كما ترمح الخيول .. تهرب ولا تنظر للخلف ابدأ .. تترك الخيبات والخسائر والاشخاس الذن تعرفهم وتهرب وانت لا تتمنى سوى ان تذهب ذكرياتك بنفس سرعة خطواتك وانت تجرى

الى مكان أخر حيث يمكنك البدء من اول الطريق مرة أخرى .. بدون من ان يطلقوا احكامهم عليك .. وبأحلام جديدة تلهث وراءها بفرحة

زحام .. زحام .. لا قدرة لى على التحمل .. لا استطيع .. اريد الهرب .. اين المفر .. اين باب حريتى ! 

الجمعة، 1 مايو 2015

1-5-2015

افتح الدرج .. هات الورق اللى عندك ده نشيله معادش ليه لزمة خلاص
ودى ايه دى !! .. ملاحظات عشان الشغل يكون احسن .. هاتها هى كمان معادش ليها مكان
وده ورق قديم كنا بنتعلم فيه 
ياه فاكر الورق ده اتهذأنا عليه اد ايه عشان طلعنا الشغل منه غلط 
ودى فواتير الحاجات اللى كنا بنجبها فى المكان اللى كنا بنعد فيه اكتر من بيوتنا 
خد كمان شرح الكبار .. اصلهم استغنوا عننا خلاص وخد معاك تعبنا اللى مكنش قد قيمتنا بس كانت الخواطر اغلى 
حط كل الحاجات دى فى الدرج .. واستنى متنساش تاخد وياهم السنين اللى راحت مننا هناك 
والوقت اللى خسرناه من غير ما نكون اقرب لأقرب الناس عشان انشغلنا اوى هنا
وخد معاهم الاحلام اننا هنبقى حاجة فى يوم من الايام
استنى بس انت مستعجل ليه على قفل الدرج .. خد معاك دول .. شوية الايام الحلوة اللى قضناها هناك وشوية الايام اللى مكوناش طايقين نفسنا فيها وعدت .. شوفت الايام بتعدى مهما كانت ازاى !!
خد معاك العيش والملح و بواقى العشم دول .. معادش للعشم مكان .. عم عشم مات الله يرحمه
متهيألى معادش باقى حاجة كده .. اقفل الدرج .. اقفله بقى خلينا نشوف حالنا




الأربعاء، 29 أبريل 2015

من أجل الخسارات

بصدد الخسارات التى تأتى وتُسقطنا ارضا .. ليست تلك الخسارات البسيطة القابلة لتجاوزها سريعا 
ولكن تلك الخسائر التى تأتى كالجراد تتغذى على كل ما تعبت لاجله يوما وتتركك بلا اى شئ .. بكل ما تعنية حروف العربية من اى شئ 
من اجل الخسائر التى لا تُعوض والتى تستنذفنا حتى نستطيع فقط ان تتحملنا ارجلنا لنقف مرة اخرى كمحاولة للبقاء وأمل أخير فى التمسك ب اللا أمل .. لا يهم كيف سيكون حالنا عند الوقوف .. لانك ستتفاجأ بأحد غيرك وستودع اخر ألفته يوما قتيلا على الارض بجانبك 
من أجل اللا أمل نحاول مرة اخرة لان الله وهبنا اياما اخرى على ما يبدو ان هناك ما هو مطلوب منا عمله 
من اجل روعة الاستسلام ومُغرياته الغير قابلة للرفض .. ونرفض ونعافر 
من أجل الألم الذى يتغير شكله على مدار الايام من خدوش واضحة تؤلم وتنهال دماً الى طعنات غير مرئية تقطر كرامتنا وخيباتنا

من أجل من كانوا يوما قريبين ولم يعودوا على الرغم من رؤيتنا لهم كل حين
ومن أجل اولئك الذين لن نصادفهم يوما فى رحلة الخيبات العمرية لانهم يستحقوا ان يرونا ويأخذوا منا ما هو أفضل من فتات الأنسان المتبقى لدينا .. سنلتقى حتما فى زمنا اخر نكون فيه على قدر يليق بقدركم
من أجل اولئك الذين كانوا دون قدرنا .. ستبقوا كذلك مادام لكم فى هذه الحياة نصيب فى انفاس اخرى
ومن أجلهم ايضا .. سنلتقى حتما ولكن ليس فى هذه الدنيا ليرى كل منا حسابه امام الله بما لم نقوله
من أجل احلاما كانت وردية  وذبلت كل يوم أكثر حتى فقدناها
ومن أجل احلاما تخصنا سنراها فى ايدى غيرنا
من أجل اللاشئ وكل شئ .. من أجلي
أكتب ...

من أجل الخسارات التى لا يُداويها سوى الصبر شراباً يُسكرنا .. لان ما باليد سوى الصبر وتقبل الهزيمة 


الأحد، 26 أبريل 2015

الحب كله

تحاول جاهدة الا تقع فريسة لحزن الليل الآتى بصحبة القمر الوحيد ليذكرنا جميعا اننا مثله فى وحدتنا .. تنشغل بالعمل والاغانى الصاخبة ولكنه حنين الليل المؤلم للغاية يختطفها من العمل للحظات كانت معه .. لابتسامته .. اه من ابتسامته 
تذهب يديها بكل تلقائية لتختار أم كلثوم وهى تغنى الحب كله حبيته فيك .. الحب كله .. وزمانه كله انا عشته ليك
وفى كل مرة ترقص عصا الكمان على اوتاره تستسلم اكثر لشعور افتقادها له .. 

الليل .. والهدوء .. و الحب كله .. والحنين المؤلم اليك .. 
 ... تصبح على كل الخير يا من افقتد 

ايديا فى جيوبى

محمد منير لما غنى ايديا فى جيوبى وقلبى يطرب .. سارح فى غربة بس مش مغترب .. وحدى لكن ونسان وماشى كده .. ببتعد معرفش او بقترب !
مكنش يقصد انه فى مكان بعيد متغرب .. كان يقصد بيها الدنيا والحياة اللى عايشنها .. 

احنا فى الحياة فعلا مش عارفين احنا رايحين فينا مهما خططنا .. ولوحدنا ونسانين وماشين مش عارفين فعلا بنقرب من ايه وبنبعد عن مين

ايديا فى جيوبى .. ملناش غير اللى بنملكه .. نفس داخل وهو هو نفس النفس اللى خارج .. وروح محبوسة جوة جسد مقيدها من كل اللى تقدر تعمله
دايما كنت عارفة ان اكيد فى حاجة اكبر من اللى احنا بنعمله ده .. الاهداف الدنيوية على قدر صعوبتها وحجمها الكبير الفعلى فى عمر الناس .. انك تخلص دراستك ويكونلك بيت واسرة وتربى اجيال للمستقبل وايا كان شغلك بيقدم حاجة مهمة ولا لأ وايا كان اطفالك دول هيبقوا حاجة ولا لأ .. كنت دايما شايفة ان فى حاجة اكبر من كده ..
هو فعلا فى اكبر من ده بس مش فى الدنيا .. يمكن يكون ده السبب اللى هيخلينى اوقن اكتر فى الحياة اللى بعد الموت اللى احنا عايشينه .. عشان صوت نفسك على التراك وانت بتجرى بعزم ما عندك ووانت مش قادر تاخد نفسك .. مش معناه اننا عايشيين

الجسد حى والروح محبوسة .. اكيد دى مش الحياة !! 


الأربعاء، 15 أبريل 2015

خاطرة هاربة

المشاعر الانسانية على الرغم من بسطاتها فى الشكل المجرد الا انها معقدة جدا 

يعنى الشعور بسيط اذا بالحب او الكراهية او الخوف او الحنين او الوجع او الحزن او السعادة او الافتقاد او الغيرة حتى الاستسلام واليأس والتفاؤل والأمل و الندم .. الشعور نفسه بسيط لكنه فى غاية التعقيد فى نفس الوقت

بستغرب كتير لكون الاحاسيس دى على ضخامتها بتقدر تتحملها خلايانا الدقيقة جدا اللى ممكن تتخدش بطرف ورقة فى كتاب جديد فما بالك بقى بالخلايا المسئولة انها تحس جوانا بالحاجات دى كلها
كمية المشاعر اللى بتعصف بالخلايا دى وتخلى روحك طايرة منك سواء فرح او حزن معقدة جدا 

اعتقد اننا لو نقدر نحس حاجة واحدة فى وقت واحد الشعور هيكون اهون علينا كتير وهنقدر نتعامل معاه بشكل افضل .. لكن الشعور مبيكونش مجرد اوى كده

بنكون بنحب وبنخاف فى نفس اللحظة وبنحن وبنكره نفس الشخص وبنيأس ونحلم فى نفس الموقف وبنغير وبنتوجع فى نفس اللحظة .. الشعور مش مجرد اوى كده زى ما بنقدر نكتبه 

بدليل ان كتير مننا بتخذله كلماته كلها وحروف العربى اللى اتعلمها من زمان انها توصف حاله فى لحظة من اللحظات اللى بيفيض بيها الشعور جواه ومبيعرفش يوصف احساسه

وبدليل ان الاحاسيس دى بتتحرك كتير عكس ارادتنا وعكس المنطق وعكس المتوقع 

فبنلاقى نفسنا بنحن لناس المفروض ننساهم وبنحب ناس كانت بتوجعنا وبنفرح فى اللحظة المليانة حزن وبنحزن فى الاعدة المليانة ونس وبنغير على قد ما بنحب وبنفتقد أحبة عمرهم ما هيكونوا فى يوم معانا ولا حتى هنلمحهم فى الطريق واحنا مش واخدين بالنا وبنندم على كتير عشناه ونتمنى نرجع يوم واحد نعيشه تانى 

ده احنا .. ده انا .. والاحاسيس عمرها ما كانت باللون الابيض والاسود .. بالعكس الاحاسيس كلها واخدة كل درجات الالوان بين الابيض والاسود مرورا بالرمادى اللى بنضحك بيه على نفسنا والازرق بصفاء السما والبحر والاحمر بلوعته والاصفر بغيرته والاخضر بفرحه والبنفسجى بروعته والبرتقالى بأشراقته ... احنا كل الالوان فى كل يوم .. انا كل الالوان فى نفس اللحظة 
زى الاعدة على النيل وقت الغروب تحت ضل شجرة ورد ابيض مع كوباية شاى بنعناع وايدك لامسة ايد حبيبك اللى مغمض عينه فى منتهى الهدوء والسلام قدام شعاع الشمس اللى لسة بيعافر ميغبش وينزل يطفى فى النيل .. انا الالوان .. والماضى الواجع والحاضر المعافر وبكرة البشوش .. انا البشاشة كانت من بقية ملامحى وفقدتها لما زادت الهموم .. انا ضحكة بتقول كتير ووردة بتعافر على الغصن عشان تعيش 
انا .. جوايا كتير 



الخميس، 9 أبريل 2015

فلتعتادى

اعلم ان صوت صمته ونسائم هجره لكى تؤلمِك
اعلم ان رؤيتك له من بعيد ستطمئن قلبك قليلا لكنها ستقتلك طويلا  
فلتعتادى يا حبيبتى .. فلتعتادى صمته وهجره 
اعتادى عندما تجدى الغرباء يعرفون عنه ما لم يعد لك الحق فى معرفته

فلتعتادى الغيبه الطويلة .. 
وتحضرى لرؤيته .. لان رؤيتك القادمة له ستكون وهو يمسك بيد امرأة غيرك ويُسمعها كلمات كانت تطير قلبك فرحاً من قبل

اعتاديه ذكرى .. فلا عيب فى البكاء عليه قليلا كلما مر على الخاطر تبسمك عند رؤيته 
اعتادي ان تقولى "كان" عندما تذهب سيرة الحديث الى اسمه ولا تفضحى شوق عينيكِ لمعرفة اخباره حتى وان فاض بكِ الحنين
اعتادى المساحات الفارغة بين اصباعك .. والافضل ان تضمى اصابعك لكى لا تشعرى بوجود فراغ كانت تملئه اصابعه حنان 
وأوصدى ابوابك فى مواجهة اى حب قادم .. فلا أحد يستحق حبيبتى ان تعتادى كل هذا الألم .. دعيه يذهب ولا تذهبى بحثا عنه او عن أخر يشبهه بطريقة او بأخرى .. 
قررى .. فقط خذى قراراً بأنك ستعتادي عدم وجوده وانا اعدك انك يوما ما ستبحثين عنه داخلك ولن تجديه  



الخميس، 2 أبريل 2015

وأُقسم

أُقسم لذاتى .. انه ستأتى أياما افضل لن تشتاقى له ولن تحنى له ولن تشعرى بفداحة الخسارة التى تشعرين بها الآن 

أُقسم لذاتى .. ان العمر سيأتى بأياما خيرا من ايامك معه .. اكثر بهجة واكثر سعادة وأكثر املاً

وأًقسم لذاتى .. ان يوما ما سنصحو على نسيانه ..


يا ليتك بقيت غريباً

لك بعينى صورة لم ولن تتغير مهما فعلت .. ولك بقلبى حب بدأ واخذ يكبر كلما مرت عليه الايام والتى لا تعى معنى الفراق 
لك بروحى همسات تترجى الصُدف لعلى اراك حتى والمسافات تفرق بينا .. ولكن فقط لكى ترد لى انفاسى برؤيتك .. لأحصل على لحظة واحدة  لا يؤلمنى فيها اشتياقى لك لأننى اراك .. 
لك بداخلى الكثير الذى لا ينتهى ولا يُنسى ولا أملك أمل فى التخلص منه .. 
يا ليتك قبل ان تذهب اخذت ما لك بداخلى .. يا ليتنى استطيع ان اتجاوزك دون ان افقد منى اكثر مما فقدت يوم فراقك
معك فهمت الرغبة فى التملك .. وفقدت الكثير منى فى محاولة بائسة منى ان أملُكك .. فقدت حتى انى لم اعد اعى من انا بعدما فقدتك وفقدت نفسى .. يا ليت ايامى لم تصادفك .. يا ليتك ما مررت بها .. يا ليتك ظللت غريباً لا اشتهيه .. يا ليتك ما فارقت 


الاثنين، 30 مارس 2015

اشتياق

عند الأشتياق .. تجنب هروب تلك الاجزاء الصغيرة من روحك التى تسافر عبر كل المسافات التى لا تستطيع تجاوزها لتذهب هى الى من تشتاق اليه .. فكل يوم يمر يزداد فيه الاشتياق وتذهب قطعة اخرى من روحك .. واليوم التالى تهرب منك قطعة اخرى . ثم تجد روحك بعد ايام كثيرة من الاشتياق لم تعد كما كانت .. ينقصها الكثير منها 

ذلك ان الاشتياق يسهتلكنا .. يأخذ منا على مر الايام لتصبح بدون الكثير منك .. فتتغير .. 

الزحمة ونس

  ارمى نفسك فى قلب الزحمة  .. هتلاقى الونس يتسرسب من بين ضلوعك يدخل قلبك 

الأحد، 29 مارس 2015

كل ليلة وكل يوم

ياه على الوجع اللى بتصحيه أمُ كُلثوم فى كل كلمة وهى بتغنى 
 يا ترى يا واحشنى بتفكر فى مين .. عامل ايه الشوق معاك .. عامل ايه فيك الحنين 
واكنها بتشتكيله حالها وبتقوله انا عارفة انك مش بتفكر فيا .. بس بعدها ترد عليه كل يوم بعد ما اطمن عليك هيجيلى نوم يا حبيبى ..

بيوحشونا غصب عننا ومبنعرفش نعمل حاجة لما يوحشونا اوى كده غير اننا نسمع الست وهى بتقول 
 قولى ايه حلو فى حياتى وانت غايب عن عينيا .. السهاد انا فيه ليلاتى والبعاد طول عليا 

ولا الحيرة والقلق والرجاء اللى كانت بتقول بيها .. ابعتلى قولى انت فين لو تقدر بستنى منك كلمتين مش اكتر .. اكتبلى قولى انت فين لو تقدر يطمنونى حبة عليك وعلى المحبة 


الجمعة، 20 مارس 2015

لازم

جايبة الصمغ والسوليتب والقطن والشاش وابرة وخيط وعمالة تخيط فى المقطوع هنا وتلزق اللى اتفك من بعضه وتطيب اللى بينزف منها وتدور على بديل للى ضاع منها .. بتحاول ترمم نفسها على قد ما تقدر .. بتحاول تعيش .. بتحاول فى قلب مقابر الحياة انها تقوم وتعيش .. بس الخيط والابرة بيسيبوا علامات وجع والصمغ والسوليتب بيسيبوا علامات حنين والقطن والشاش مش مكفيها ..

بس هى مش هتبطل تحاول .. عشان معندهاش بديل تانى ... هى لازم تعيش .. لازم تكمل 

أكثر ما يمكن كتابته أدباً

لإيمانى المؤكد بأن مجتمعنا العقيم التفكير برجاله المسافرين عبر الزمن من العصر الحجري مرتدين ربطات عنق على الموضة وافكار عهد فلينتستون وسيدات رسموا الابتسامة فى كل ضغينة شعروا بها تجاه هذا المجتمع واعلنوا الرضا عن كل مرة اقل شأنهم رجال العصر الحجري
مدونتى فى ردائها الجديد كأشياء كثيرة فى محاولة جاهدة منى ببداية جديدة على الرغم من تأكدى التام من عدم وجود زر البداية الجديدة فى هذا البلد وهذا الفكر وهذا المجتمع
عليكم اللعنة يا مجتمع غجريُ لا يعى سوا انثى يتدلى شعرها الاسود فوق كتفيها ولا تعى سيداته سوى ان رجالهم يملكوا اوراق حقيرة تُلبى مطالبهم نُطلق عليها نقود
عليكم اللعنة وانا اولكم ..

يلعن ابوكوا عالم معفنة

Worth to be read and shared

In a brief conversation, a man asked a woman he was pursuing the question: "What kind of man are you looking for?"
She sat quietly for a moment before looking him in the eye & asking, "Do you really want to know?"
Reluctantly, he said, "Yes."
She began to expound:
"As a woman in this day & age, I am in a position to ask a man what can you do for me that I can't do for myself?
I pay my own bills. I take care of my household without the help of any man.... or woman for that matter.
I am in the position to ask, "What can you bring to the table?"
The man looked at her. Clearly he thought that she was referring to money.
She quickly corrected his thought & stated, "I am not referring to money. I need something more."
"I need a man who is striving for excellence in every aspect of life."
He sat back in his chair, folded his arms, & asked her to explain.
She said:
"I need someone who is striving for excellence mentally because I need conversation & mental stimulation. I don't need a simple-minded man.
I need someone who is striving for excellence spiritually because I don't need to be unequally yoked...believers mixed with unbelievers is a recipe for disaster.
I need a man who is striving for excellence financially because I don't need a financial burden.
I need someone who is sensitive enough to understand what I go through as a woman, but strong enough to keep me grounded.
I need someone who has integrity in dealing with relationships. Lies and game playing are not my idea of a strong man.
I need a man who is family-oriented. One who can be the leader, priest and provider to the lives entrusted to him by God.
I need someone whom I can respect. In order to be submissive, I must respect him.
I cannot be submissive to a man who isn't taking care of his business.
I have no problem being submissive...he just has to be worthy.
And by the way, I am not looking for him...He will find me. He will recognize himself in me. He may not be able to explain the connection, but he will always be drawn to me. God made woman to be a helpmate for man. I can't help a man if he can't help himself."
When she finished her spill, she looked at him.
He sat there with a puzzled look on his face.
He said, "You are asking a lot."
She replied, "I'm worth a lot."
--- Author Unknown

شهر تلاتة اللى باخد فيه التوكيل بالوجع

انا مليش اوى فى اغانى الست اليسا .. المهم انى انهاردة كنت مروحة من الاوبرا وراكبة المترو اللى هو من عقاب ربنا على الارض واللى يستاهلوا الشعب اللزج اللى اسمه الشعب المصرى واللى انا جزء منه طبعا .. المهم انه فى الحالات دى بيكون سماعات الموبايل من اكتر نعم ربنا عليك اللى بتفضل قاعد بتحمده عليها طول السكة ولو فى مكان فاضى فى المترو كنت سجدتلك سجدتين شكر . بس طبعا انت بتكون عارف المترو ده كائن وحيد الخلية كله حتة واحدة وبالتالى مفيش اى نوع من انواع احترام آدمية البنى آدم او مساحته الخاصة  واللى بتتمثل عندى فى طول مسطرة 30 سم وعرض 15 سم .. حاجة كده ستاندرد النسبة بينهم 2  .. انا كنت بقول حاجة مهمة مكنتش قضيتى خالص احكى عن مآساتى فى المترو ولا الضحكة البلهاء اللى بضحكها وانا جواه عشان اعمل قال يعنى مش هاممنى ومش واخدة بالى من العيل الكلب اللى تحت رجلى واقف فوقها وبهدلى جزمتى ووجع صباعى الصغير .. ولا طنط اللى عمالة نفسها ام العريف وعارفة كل حاجة وعمالة بتنظم ام المرور فى الكراسى اللى بتفضى قائلة "تعالى هنا يا حبيبتشى اقعدى" يا ستى وانت مال اهلك .. المهم يعنى الست اليسا فى اللحظات دى خطفتنى كده على جناح عصفور اعور مش شايف عِدل واعرج بجناح واحد وكانت بتلبسنى فى الحيطة .. الله يخرب بيتهابسبب اللى كانت بتغنيه كانت بتقول بمنتهى التأثر "وجعت قلبى بس الوجع هيخف مش باديك هيعيش فى قلبى لا ده الوجع هيلف يرجع ليك .. الوجع عمره ما بيعيش بالسنين وقت الوجع ميزدش اكتر من يومين وكل يوم بيقل حبة عن اللى قبله"
مع رفضى التام على جملة لا دا الوجع هيلف ويرجع ليك (ربنا يبعده عنك يا نور العين ويفضل واجعنى انا ولا انوش يوجعك من بعيد حتى) .. نيجى بقى للحتة اللى وقفت عندها الوجع عمره ما بيعيش بالسنين وقت الوجع مايزدش اكتر من يومين

هى دى الكور بقى .. احنا ربنا ممسمر رجلنا على الارض دى لسبب هو وحده اللى يعلمه .. ولو انى هموت واعرفه لانه يارب الموضوع مؤلم واوقات كتير بيكون over rated والدنيا مش مستحملة ودنيا فعلا ونعيش وهى على كفوفنا ومش فى قلبنا والكلام ده كله .. بس مش ده اللى بيحصل وغصب عننا بتبقى فى قلوبنا وغصب عننا بنغلط وبنعصيك وغصب عننا مبنلاقيش لينا مكان ولا لازمة فى العيشة دى .. كنت بقول ايه .. اه افتكرت .. الوجع عمره ما بيعيش بالسنين .. هنتوجع هنتوجع بس لازم نكون على قناعة تامة انه الوجع هياخد وقته ويروح زى ما الحلو اللى كان مطيرك من على الارض خد وقته وراح (اصل انا كنت حاجزة مدة واحدة والكوينز اللى معايا خلصت فمعرفتش احجز مدة تانية) فأنا هاخد بالى انى احجز مدة واحدة فى الوجع برضة وهروح اشرب عصير قصب واكل كشرى واخلص الكوينز اللى معايا فملاقيش كوينز تانية احجز بيها مدة تانية فى الوجع عشان ياخد غيته منى ويسبنى يروح يشوف حد تانى يكدر اهله
هما يومين على مقياس القلوب وهيروحوا لحالهم .. المهم بس انك بتكون عارف كويس انت رايح فين وعارف كويس انك هتبقى تمام بعد كده .. المشكلة بس كلها فى الكام يوم ولا الكام شهر اللى هتكره نفسك واللى حواليك فيهم لحد ما توصل للحظة الخلاص (ودى انا اتكلمت عليها قبل كده)
كنت مع حد من اصحابى من يومين وكنا بنتكلم وهى تألقت بصراحة يومها وهى بتطرقعلى على قد ايه انا معلقة لنفسى مشنقة .. مع كثير من الكلام اللى ابهج قلبى والله وخلانى كده مروحة كويسة الحمدلله .. ربنا يخليها ليا
احنا اوقات بنعمل حاجات بنكون عارفين انها مش صح ومع ذلك بنكون فاقدين سيطرتنا تماما على نفسنا اننا نبطلها وربنا اوقات بيبعتلنا بوليس نجدة الضمير ويخليك تبطلها غصب عنك عشان تبطل تتخانق مع نفسك كل يوم من ساعة ما بتصحى لحد ما تنام .. انا عزائى فى اللى حصل ان هيكون فى احسن كتير من اللى انت كنت شايف انه كويس والشاهد اللى انت كنت بتقوله مش انا .. فانا كل اللى اتمناه انى اشوفك مبسوط ومرتاح .. والوجع عمرة ما بيعيش بالسنين وانا ليا نصيب فيه وهاخده بصمود مهزوم واقف وكل حتة فيه بتنزف ورجليه مش شايلاه من كُتر التعب لحد ما اعصار الالم يبطل دواماته اللى بتعصر قلبى ويترفع للسما بعد رياح تراب كتيرة اوى .. وهتمطر الدنيا بعدها .. هتمطر ضحكات مجلجلة فى صفحة جديدة ..
بس واضح انى محتاجة اسستم السنة بتاعتى انى انام طول شهر مارس ده لانه غالبا انا بيكونلى فيه نصيب محترم من وجع القلب .. ممكن منمش طول السنة وانام الشهر ده كله ..
واللى يقولك انك مينفعش تكون لوحدك .. قوله اللى يكون عنده اصحاب زى اصحابك عمره ما بيكون لوحده
انا عايزة من الحياة اكتر .. مش هتنازل عن الاكتر بعد كده 


الخميس، 12 فبراير 2015

ما كنت لأشعر بهذه الوحدة لو كنت هنا
ما كنت لأجد نفسى هنا اتضائل فى عينى واغضب عليها بها القدر لو كنت هنا .. 

لكن الوقت يمضى وسأجد لى فى ارض الضآلة حتما بقعة تكفى خيباتى وخضوعى
كم اتمنى ان تكون بخير 



لحظات

هناك لحظات بالحياة .. تهبك منحة الرؤية الحقيقة لها .. لحظات قليلة للغاية وقصيرة للغاية
لحظات تجد بعدها كل الاشياء فى مكانها الطبيعى .. صغيرة وتافهة او ينبغى عليك تخطيها
مشاكل عمل .. رحيل احبة .. وحدة قلوب .. مستقبل كالسراب ..
اشياء فى حقيقة الدنيا كبيرة .. وفى حقيقة الصورة الكبيرة صغيرة للغاية
لحظات .. كموت حبيب .. او مداعبة طفل .. او لحظة صفاء خالصة
يجب علي ان اؤمن ..
يجب ان اؤمن بأن هناك ما هو أكبر من هذا الزيف الكبير الذى نواجهه كل يوم .. واكبر من هذه الآلام الرهيبة التى توقف انفاسنا
ابذل محاولة مؤخرا فى ان اجد علاقة تربط بين الألم وانقطاع الانفاس .. نتألم فتتوقف عملية التنفس 
يجب علي ان اؤمن ان بإمكان الغد ان يصبح لا شئ .. فقط عندما نعى حجم ضآلته الحقيقة

متى تنتهى الرحلة !! وكيف لها ان اتنتهى وانا لست مستعدة للنهاية بعد .. وكيف لها الا تنتهى ولم يعد لدى زخيرة لأُكمل !

لحظات .. قليلة .. تتضآءل بعدها الاشياء .. وتتضاءل بعدها الحياة حتى ترى وجه أمك وتسمع صوتها فتعود مرة اخرى تحاول من أجلها .. من أجلها هى فقط 

سيسألونكِ عنه ..

سيسألونكِ عنه ..
سينظرون لكِ وهم لا يفهمون وسيُكثروا عليكِ من ظنونهم القاسية .. ولن يستطيعوا ابداً ان يدركوا ما تعرفيه عنه
حبيبتى .. حينما يسألونكِ عنه .. اخبريهم انه استطاع ان يحب اثنتين .. 
قولى لهم انه استطاع ان يحقق المعادلة المستحيلة للاحتضان .. نعم .. فهو يستطيع ان يحتضن امرأته دون ان يشتهيها
اخبريهم ان من عينيه الهرب واليها الملاذ ..
اخبريهم انه رجل يعرف كيف يلمس امرأته ليثيرها حد النشوة وعلى قدر رغبته بها فخوف عينيكِ كان همه الاكبر
سيسألونكِ عنه وعنك .. اخبريهم ان بقُبلته تبدأ الحكاية وتنتهى
سيسألونك عنه .. قولى لهم انك لم تتمنى قَدره ليكن والد أطفالك
سيسألونك عنه .. اخبريهم انك اضعتيه وآلمتيه .. واقسمى لهم انك لم تقصدى وجعه
واقسمى لهم انه لم يقصد ان يوُجعكِ
سيسألونك عن الايام التى مضت .. فلا تخبريهم عنها 
لا تخبريهم يا حبيبتى ان لكِ فيها معه الكثير الذى لا يُحكى حتى لا تدمع له العيون حنينا وحزنا يُميت القلوب لانه اصبح ماضى
لا تخبريهم .. ان مجتمعنا الواهن الرجولة وجد معنى الرجولة به اخيرا وانك معه تُسقطى كل الحصون النسائية وتعشقى
لا تخبريهم .. ان كلمته عقد زواج بشاهدين وإشهار وبيت وأمان وسكن ومودة
لا تخبريهم انك حلمتِ يوما ان تملكى معه بيتا تعودان اليه بعد يوم طويل .. انك فقط اردتِ ان تستندى الى كتفيه وتحتضنيه
لا تخبريهم انه مازال وبعد كل السنوات التى مضت .. يخطف انفاسك برؤيته
وانه يستطيع ان يطمئنك فقط بأن يُسمعك صوته دون ان يقصد

سيسألونك عنه .. فاخبريهم انه كان هنا فى يوما ما من الايام .. وتوقف الزمان بعده 









عارف انت لما تبقى فى مكان لوحدك وحاسس ان كل حاجة مهما كانت صعبة هتبقى كويسة 
والست فيروز بتغنى معاك

باشتقلك لاباقدر شوفك ولاباقدر أحكي باندهلك خلف الطرقات وخلف الشبابيك .. بجرّب أنّي أنسى ...بتسرق النسيان .. وبافتكر لاقيتك ....رجعلي اللي كان .. وتضيع مني كل مالاقيتك ... أنا حبيتك حبيتك
بس كده .. 
وصباحاتى تأتى بك على مقعد خشبى وسط الاشجار .. بيدك الممدودة على طاولة القهوة واناملك التى تصنعها بلمسات بسيطة
 وكأنك ترسم لوحة ويدك تحمل فرشاة تتحرك على ايقاع موسيقى عربية قديمة فى ممرات دمشق والقدس  

الثلاثاء، 27 يناير 2015

للشتاء شئ ما بداخلى .. وكأن ببرودته الغالبة على الاماكن وايادينا العطشة للدفء يعطينا الفرصة فى أن يملء الدفء داخلنا ... فأنا بداخلى شتاء طول ايام السنة .. 

الأحد، 25 يناير 2015

مصطفى ابراهيم ..

انا فاضل لسة معايا
كام "أول مرة " ف جيبي ؟؟
كام عود كبريت ف العلبة
مرضيش يولع ع الفاضي ؟
كام عود ملهوش ولا سابقة
ف الحرق إلا المرادي ؟
أول مره ادخل سيما
مع بنت... كانت ف اعدادي
كان كده للموضوع قيمة
وبعديها خلاص.. بقى عادي
أنا اسف جداً جداً
علي أول مرة اتحرقت
ع الفاضي ومش وياكي
و أبوسك أول بوسة
تتباس أصلاً ف حياتي
و اتأسف بعدك تاني
علي أول مرة معاكي
و اتأسف تاني وتالت
علي كل كلام اتقال
و أحرق ف حاجات اتقالت
كانت لازم تتشال
لبتوع الدور الجاي
و الجاي أبقى من الفايت
و ميت بيسلم حي
والميت وإن كان تافه
ف بيفضل ملهوش زي
ف انا حفضل فاكر ميّ
و أول ايد بنت امسكها
و أول شوكلاتة هدية
و أول توصيل للبيت
و لحد مافجأه لقيت
مش باقي معايا ف جيبي
غير كام" أول" يتعاش
لا أعرف إن كنت حشيلهم
ولا حبيعهم ببلاش
متشكر جداً جداً
على وقتك تاني يا دكتور
العفو يا سيدي …اتفضل
و اديتني روشتتي تاني
مشطوب منها اربع تسطر
-مش حاسس إنك أحسن ؟
من اخر مرة تجيلي ؟
-مش حاسس أصلا حاجة
و علي إيدك يعني أديلي
ساعتين عمال أتكلم
و مش فاكر نص كلامنا
-السبت الجاي معادنا؟
لأ دنتا الحد ... نسيت
خد بالك بقى من نفسك
وفيه دوا حنكرره تاني
-أنا أصلا حبقى كويس
و مفيش حاجة مضايقاني
و اخدت الباب ف اديا
وما صدّقت إني مشيت
...
كان فاضل لسة سيجارة
ف العلبة لقيتها معايا
بس استخسرت أشربها
قبل أما أوصل للبيت

الجمعة، 23 يناير 2015

غريب .. قريب .. مُفارق

كانت البداية يوم بدأ الحب يطرق الابواب بيننا .. فى زمن لم نكن ندرى بوجود باب بيننا يجمعنا ونحتمى به ونختبئ بداخله
كنا كالأغراب .. وما اجملهم 

للغريب جمال يستوقفك .. ذلك العابر الذى لا تعرفه ويفيض الحديث معه 
ذلك البعيد جسدا والقريب على خاطرنا

ويمر الزمن على الزمن ويقترب جسد البعيد ويشغل كل الخاطر وتُملء به الحواس 

ويمر الزمن حتى تجد قلبك بالغريب ينبض فقط بقربه ولا سواه يحمل فرشاة رسم ابتسامتك 
ويمر الزمن ويأخذ الغريب نبضات قلبك وتنقطع الانفاس به ويَرُدها هو
ويمر الزمن وتنقطع الانفاس ألما ولا تُرَد 
ويمر الزمن والغريب يزداد غُربة وانت تزداد وحدة من دونه
ويمر الزمن وتجد الغريب بداخلك كسريان الدم يملئك .. يُسيطر على جسدك ويتحكم به .. ويستحوذ على روحك .. انت معه اينما يذهب .. ولا تَملُك فى الحياة سواه ليُبقى روحك حية حتى وان كانت مُكبلة بسلسلة غير مرئية طرف منها حول رقبتك والطرف الاخر حول قدميه

كنا يوماً نفيض عشقا ولا نعرف للألم معنى سوى ساعات الفراق ليلاً .. آملين الصبح الآتى بأنفاسنا وهمساتنا التى لا تكتمل الا بتبادل متقن بيننا .. كالمقطوعة الموسيقية يعزف فيها البيانو لتُغازلهُ الكمان عازفين اكثر الالحان خطفا للأنفاس ولا نمت
كنا وكنا وكنا .. واصبحنا انا وانت بلا أنفاس وبلا نبض وبلا روح وبلا ابتسامة .. اصبحنا بلا شئ ..
يا حبيبى لم نعد صغاراً كما كان يوما عشقنا .. ولم يعد العشق صغيرا .. 

هَرِمَ العشق وشابت روحه وفقد ذاكرته .. لم يتبقى سوى بضعة صور من مشاهد قديمة لا يمكن الربط بينها ولا استحضار تفاصيلها .. فقط مشاهد عابرة لزمن لا يُمكن تَذُكره وحنين لشئ ما .. لم تعد الذاكرة تستطيع تحديد زمنه


هَرَمت القلوب يا حبيبى .. ورُدَت لنا الانفاس من بعد فقدها .. حتى وإن كنا لا نشعر بها ولا نسمعها لكننا نعلم انها موجودة 

لاننا فقط مازلنا احياء  



الاثنين، 19 يناير 2015

بدايات تنتهى

سنة جديدة تَسطُع خلف جبال العمر .. كهلال شهر جديد تطل علي فى الأفق وتذكرنى بأن البدايات ما هى الا نهاية قادمة
جبال العمر اليوم تبلغ من السنوات الرابعة والعشرين .. 
اتذكر منذ اربعة سنوات كان لوقع عمر العشرين صدى غريب محبب إلي .. اخذت الاربعة سنوات بعدها تمضى وسأكذب فى القول إن قلت أننى اعرف الى اين وفيما مضت تلك السنوات

يبدو انها نهايات محددة تفقد بعدها معنى الفقدان
فى مواجهة الكثير أمضى لعل القادم يحمل معه الفرح .. أنا أكذب .. فالقادم سيكون تماما كما الفائت فرحاً كان او ضيقاً سيمضى
وسأجد عمرى فى مهب سنة جديدة تُمثلها شمعة أخرى وسط شموع خَذَلتُها من قبل لتنضم اليهم معلنة خذلانى لها هى الاخرى
هذه السنة فى مواجهة المستقبل .. أحارب  .. ومواجهة الاصدقاء .. أفشل .. ومواجهة الحب .. أحبو .. ومواجهة المبادئ .. اسقط

هذه السنة فى مواجهة آلتى الموسيقية .. أُرافِقها .. ومواجهة أمى اختبئ .. ومواجهة الناس .. أتنازل 
على ابواب الرابعة والعشرين .. أترك منى كثيراً وأودَعُه لأنها مسيرة الحياة .. أترك منى للأيام وأترك منى لأنى ما عدت اتحمل الوقوف .. أتنازل لأنى ما عدت على قدر الحروب التى أواجهها كل يوم 
أتنازل لأن ما عاد بالعمر القصير براح الوقت على الرغم من عدم امتلاكى لغيره 
تُشرُق شمس الرابعة والعشرين وأسقط انا أرضا تعباُ وانتهاكأ ودماراً 
تُولد البدايات من رحم النهاية .. تهبنا دفعة أمل وإصرار لنُكمل .. لنصل .. للنهاية 


الاثنين، 5 يناير 2015

اهداء

( جميلتي  (ر.أ
تأخرت عليكى كثيرا ووجب علي ان اهنئك فى وقت أبكر من ذلك .. فلتسامحينى

سعدت بفرحتك لحد لا تتخيليه 
دائما كنتى وستكونى لك شئ ما بقلبى لا ينضب .. ادام الله عليكى فرحتك واكثر منها عليكى

ولنسعد بك سعيدة دائما 

اِعشق

وأنت على أعتاب عشق جديد .. تجنب اصطحاب أشباح عشق ذهبت به الايام الى حيث مضى وانقضى

لا تستعيد آثار الذكريات المحفورة فى القلوب وتنبشها بمخلاب فرحة القلب بما هو آتٍ فى حياتك 
وتوقف عن استدعاء اللحظات القديمة وتوقف عن محاولة عيشها مرة أخرى مع من يملك ارضا جديدة
انت تملك اليوم وتملك اللحظة الراهنة وما مضى اصبح تمثال للذكرى تنظر اليه من بعيد بإمتنان التجارب الحياتية اللى تُزيدك ولا تُنقصك

لا تستمع لشبح أغنية قديمة وانت فى رونق الحاضر

ولا تزور مكاناً عرف عن نفسه بمن كان يوما يمسك يديك

ولا تستخدم جمل الحب ذاتها .. فحبيب اليوم لا يشبه حبيب كان يوما ينتمى اليك

أنت مِلكُ للحاضر وتَملُكه 
فتوقف عن استحضار ماض دفُن فى ضلوع الزمن
بذاكرة متسامحة .. اترك الماضى

وبحواس نهمة .. اشتهى

وبقلب جديد .. اِعشق