الخميس، 12 فبراير 2015

سيسألونكِ عنه ..

سيسألونكِ عنه ..
سينظرون لكِ وهم لا يفهمون وسيُكثروا عليكِ من ظنونهم القاسية .. ولن يستطيعوا ابداً ان يدركوا ما تعرفيه عنه
حبيبتى .. حينما يسألونكِ عنه .. اخبريهم انه استطاع ان يحب اثنتين .. 
قولى لهم انه استطاع ان يحقق المعادلة المستحيلة للاحتضان .. نعم .. فهو يستطيع ان يحتضن امرأته دون ان يشتهيها
اخبريهم ان من عينيه الهرب واليها الملاذ ..
اخبريهم انه رجل يعرف كيف يلمس امرأته ليثيرها حد النشوة وعلى قدر رغبته بها فخوف عينيكِ كان همه الاكبر
سيسألونكِ عنه وعنك .. اخبريهم ان بقُبلته تبدأ الحكاية وتنتهى
سيسألونك عنه .. قولى لهم انك لم تتمنى قَدره ليكن والد أطفالك
سيسألونك عنه .. اخبريهم انك اضعتيه وآلمتيه .. واقسمى لهم انك لم تقصدى وجعه
واقسمى لهم انه لم يقصد ان يوُجعكِ
سيسألونك عن الايام التى مضت .. فلا تخبريهم عنها 
لا تخبريهم يا حبيبتى ان لكِ فيها معه الكثير الذى لا يُحكى حتى لا تدمع له العيون حنينا وحزنا يُميت القلوب لانه اصبح ماضى
لا تخبريهم .. ان مجتمعنا الواهن الرجولة وجد معنى الرجولة به اخيرا وانك معه تُسقطى كل الحصون النسائية وتعشقى
لا تخبريهم .. ان كلمته عقد زواج بشاهدين وإشهار وبيت وأمان وسكن ومودة
لا تخبريهم انك حلمتِ يوما ان تملكى معه بيتا تعودان اليه بعد يوم طويل .. انك فقط اردتِ ان تستندى الى كتفيه وتحتضنيه
لا تخبريهم انه مازال وبعد كل السنوات التى مضت .. يخطف انفاسك برؤيته
وانه يستطيع ان يطمئنك فقط بأن يُسمعك صوته دون ان يقصد

سيسألونك عنه .. فاخبريهم انه كان هنا فى يوما ما من الايام .. وتوقف الزمان بعده 









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق