الأحد، 26 أبريل 2015

ايديا فى جيوبى

محمد منير لما غنى ايديا فى جيوبى وقلبى يطرب .. سارح فى غربة بس مش مغترب .. وحدى لكن ونسان وماشى كده .. ببتعد معرفش او بقترب !
مكنش يقصد انه فى مكان بعيد متغرب .. كان يقصد بيها الدنيا والحياة اللى عايشنها .. 

احنا فى الحياة فعلا مش عارفين احنا رايحين فينا مهما خططنا .. ولوحدنا ونسانين وماشين مش عارفين فعلا بنقرب من ايه وبنبعد عن مين

ايديا فى جيوبى .. ملناش غير اللى بنملكه .. نفس داخل وهو هو نفس النفس اللى خارج .. وروح محبوسة جوة جسد مقيدها من كل اللى تقدر تعمله
دايما كنت عارفة ان اكيد فى حاجة اكبر من اللى احنا بنعمله ده .. الاهداف الدنيوية على قدر صعوبتها وحجمها الكبير الفعلى فى عمر الناس .. انك تخلص دراستك ويكونلك بيت واسرة وتربى اجيال للمستقبل وايا كان شغلك بيقدم حاجة مهمة ولا لأ وايا كان اطفالك دول هيبقوا حاجة ولا لأ .. كنت دايما شايفة ان فى حاجة اكبر من كده ..
هو فعلا فى اكبر من ده بس مش فى الدنيا .. يمكن يكون ده السبب اللى هيخلينى اوقن اكتر فى الحياة اللى بعد الموت اللى احنا عايشينه .. عشان صوت نفسك على التراك وانت بتجرى بعزم ما عندك ووانت مش قادر تاخد نفسك .. مش معناه اننا عايشيين

الجسد حى والروح محبوسة .. اكيد دى مش الحياة !! 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق