سنة جديدة تَسطُع
خلف جبال العمر .. كهلال شهر جديد تطل علي فى الأفق وتذكرنى بأن البدايات ما هى
الا نهاية قادمة
جبال العمر
اليوم تبلغ من السنوات الرابعة والعشرين ..
اتذكر منذ اربعة سنوات كان لوقع عمر العشرين صدى غريب محبب إلي .. اخذت الاربعة
سنوات بعدها تمضى وسأكذب فى القول إن قلت أننى اعرف الى اين وفيما مضت تلك السنوات
يبدو انها
نهايات محددة تفقد بعدها معنى الفقدان
فى مواجهة
الكثير أمضى لعل القادم يحمل معه الفرح .. أنا أكذب .. فالقادم سيكون تماما كما الفائت
فرحاً كان او ضيقاً سيمضى
وسأجد عمرى فى
مهب سنة جديدة تُمثلها شمعة أخرى وسط شموع خَذَلتُها من قبل لتنضم اليهم معلنة
خذلانى لها هى الاخرى
هذه السنة فى مواجهة
المستقبل .. أحارب .. ومواجهة الاصدقاء ..
أفشل .. ومواجهة الحب .. أحبو .. ومواجهة المبادئ .. اسقط
هذه السنة فى
مواجهة آلتى الموسيقية .. أُرافِقها .. ومواجهة أمى اختبئ .. ومواجهة الناس ..
أتنازل
على ابواب الرابعة والعشرين .. أترك منى كثيراً وأودَعُه لأنها مسيرة الحياة ..
أترك منى للأيام وأترك منى لأنى ما عدت اتحمل الوقوف .. أتنازل لأنى ما عدت على
قدر الحروب التى أواجهها كل يوم
أتنازل لأن ما عاد بالعمر القصير براح الوقت على الرغم من عدم امتلاكى لغيره
تُشرُق شمس الرابعة والعشرين وأسقط انا أرضا تعباُ وانتهاكأ ودماراً
تُولد البدايات من رحم النهاية .. تهبنا دفعة أمل وإصرار لنُكمل .. لنصل .. للنهاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق