الجمعة، 13 يناير 2012

روايتى تختلف


حسناً ... دعنى ابدأ حيث انتهى الكثيرون حيث اصبحت كتابات الحب والعشق مجرد روايات وخارجها تركنا انفسنا لواقع لا يمت لرواياتنا بأى صلة
ولكن لأن جزءاً من روحى يأبى ان يعيش قصة خيالية كل ثلاث ساعات يومياً عندما ابدأ رواية جديدة واتغلغل فى ثنايا سطورها اخذة منها عبق الكلمات وفرح الصفحات وألام النهايات
 !!! فلتكن البداية اذن مختلفة  
!!سأضرب بعرض الحائط كرامتى قائلة ....أشتقتك
وسأضيف عليها اننى ابدا لم ولن استسلم لاحساس عشقك ذلك الذى ليس لة وسط العشاق مكان فنحن مثل اطراف رواية لم تبدا ولن تبدا ولن اتمنى بدأها
لعلى اشتقتك ..ربما هذا هو محتوى الروايات العاطفية الغبية تلك التى تشعرك بانة ليس بعد العشق من شئ ,فليذهب المجتمع
!! والظروف الى الجحيم  .. فتذهب امرأة الى شقة عازب ويمتنع عنها ..رواية عفيفة
!! وتذهب اخرى الى اخر ولا يمتنع ..راوية واقعية الى حد ما
اما روايتى انا ...فأمراتى رفضت ان تذهب الى رجلها لألا يسقط من مراتب علو نظرها فأمتنعت هى ليس لان الرغبة لا تتمكلها بل
!!لانها تتملكها اكثر منة ربما
وما بين احداث مختلفة فى حارات وزوايا روايتى لا يزيد فيها عن الامتناع المتقن منها ومنة اخذين جميع السبل الممكنة ليجدوا الفرص لنسيان اكثر ما يتمنونة ..اخذت الاحداث تتصاعد ما بين امتناع وعدم الرغبة وكبت المشاعر
وهكذا ..الى ان نصل الى نهاية لن يختلف عليها احد
!!الفراق
ولكن الفرق هنا ان الفراق كان متوقع منذ اول سطور روايتى على عكس الرويات الاخرى تلك التى تفقدك امال قصة عشق عشتها على مدار عدد صفحاتها فتغدر بك فى اخر سطورها
روايتى مختلفة عن الاخريات فأنا ارفض ان اسلم ما املك من قلب وعقل ومشاعر وجسد فى سبيل إحياء رواية قديمة اعيشها حاضراً مع من لا يحب الروايات او مع ذلك الواقعى
كانت روايتى تسجيل صريح ومعلن ضد باقى الروايات ,فأنا انقل رؤى حاضر والام اناس عاشرتهم يوما
وليتوقف العشق عند اعتاب قصر الامير الذى اقام حفلة وجاءتة سندريلا
على ذلك الباب فقط فقدنا امالنا وبايعنا عشقنا
...ياليت العشق كان ازرار كنا اوقفناة وتوقفنا عن التمنى



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق