مثل الطفل الذى ينتظر فرحة العيد ..انتظر لقائك
مثل فتاة تنتظر يوم عرسها ..انتظر لقائك
مثل والد ينتظر قدوم ابنة الى الدنيا ..انتظر لقائك
مثل امرأة تنتظر عرس ابنتها ..انتظر لقائك
انتظر لقائك وانا اعلم انة ليس انا المقصودة بلقائك وانك ستاتى لترى الكثيرين ليس اسمى وسط لائحتهم ولا حتى اخرها
ولكنى اكتفى بانى سأراك وانة ستكون لدى الفرصة لألاحق خطاك وانك دون عمد ستمر بجانبى وتقول "كيف حالك" دون ان تنتظر الرد
اترقب ذلك المقعد الذى سأجلس علية على مقربة من وجودك فقط لانظر اليك دون ان تدرى
اشاهدك ..فقط لاحتفظ بهذة الصورة فى خيالى لاستطيع رؤيتك حينما اريد
انتظرلقائك بفارغ الصبر لعلى اسمع منك كلمة تكفينى ما بقى من عمرى
كلمة تحملنى فى اطلال حديثك وتبقينى فيها طيلة خروج الكلمة من شفاهك
انتظر نظرتك لتخطفنى من ما املك من ماضى وحاضر واحتمالات مستقبل ..الى لحظة سكون بين رمشة جفن واخر
انتظرك
متمنية لو استطيع التخلص من ادمانى لك فى مجموعة كلمات ونظرات اجدها اكبر
من ان تحتويها ذاكرتى وعقلى وعاطفتى لعلى استطيع التخلص من امتلائك بين
ضلوعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق