الاثنين، 30 يناير 2012

سرقة عمر

لقد وقعت على اكتشاف مذهل عن الاماكن العريقة والقديمة 


هذة الاماكن الدافئة المليئة بروح الزمن وعطر الماضى ,هذة الاماكن التى تحمل تراثنا ,ذكرياتنا ..ما هى الا بسارقة
عراقة واصل هذة الاماكن لا تكمن فى عمر الزمن الذى مضى علي وجودها شامخة هكذا بل عراقتها واصلها جاءت من عمر من كانوا يوما اهلها وساكنيها والماريين بها حتى من جاءوا ليروها فقط ..عمر اولئك ضحكاتهم.. دموعهم.. ايامهم.. ذاكرتهم ..عطورهم وروحهم ,دفئ كلماتهم وغدر الزمان بهم
فاخذت هذة الاماكن تعلو وتعلو وتعلو بنا وبأحلامنا وبما كنا نملكة يوما ما ذلك الذى سلب منا فى لحظة اندهاش بمدى عراقة وروعة هذة الاماكن
اخذ كل من فتن بجمالك يموت فيكى وانتى تعيشى من خلال بقياة ,ذكرياتة,عمرة و معنى حياتة
يا ليتك تكفى عن سرقتنا فنود ان نموت اخذيين معنا القليل من عمر فات فى ثنايا ايامك


مشروع انثى مؤجل


اتعلم اننى بعد حبك كالعجوز ...ذلك العجوز ,ذلك الرجل كبير السن ,عظيم الخبرة ,مستهلك الجسد ,مذيب الذاكرة ,وحيد العشرة ,زاهد الدنيا ,مل من انتظار كل الاشياء فى عمرة ولكن بقى لة شيئا واحدا ينتظرة ..انقضاء عمرة
تماما انا مثلة ...كبيرة الحسرة ,عظيمة الجرح,مستهلكة المشاعر ,مذيبة الكرامة ,وحيدة وانا وسط من اعرفهم ,زاهدة الحب والرجال ,مليت من الانتظار لكل احلامى الا انت ..ما زلت انتظر عودتك
آآآآةةة منك كيف ادخلتنى عالمك صبية ذو العشرين واخرجتنى منة عجوزا ذو السبعين ؟؟ كيف استطعت ان تأخذ كل ما لدى ..احلامى ,حبى ,مشاعرى ,قلبى ,عمرى حتى سعادتى ..كل ما املك وتركتنى مستهلكة العمر ,مريضة الذاكرة ,زاهدة الحب,عجوز القلب 
فأصبحت .. مشروع انثى مؤجل ... فى انتظار عودتك بكل ما كان لدى يوما ما او ان اكسب هذة القضية التى رفعتها ضدك فى محاكمة السماء لأسترجع ما كان لى ...متوقفة الزمن والاحلام ,مترقبة الموانئ والرحلات وعلى باب السماء اغفل من كثرة انتظارى    
لقضية سميت بقضية .. مشروع انثى مؤجل



تعلمى

يجب عليكى ان تتعلمى العيش وحدك ,ان تلملمى بقياكى ارضاً عندما تسقطين فيها كل مرة فلن يكون من بجانبك ليساعدك على النهوض او يلملم اشلائك معك
تعلمى كيف تقولين وداعاً دون ان تركضى خلف من احببتيهم
تعملى ان تتركى الناس وتستمرى لانهم لن ينتظروكى فهم لم ينتظروكى فى البدء
تعلمى ان ليس كل ما ستتمنينة ستحصلى علية
تعلمى انك وحدك وستظلى وحدك
تعلمى ان تحتضنى قلبك جاهدة عندما يجرحة الناس لان الناس لا تحسن الا جرح القلوب فسيتفننوا كل مرة فى كيفية جرحك وكيف تكون هذة هى القبضة والسقطة المميتة لكى
تعلمى ان كل ما مررت بة حتى الان ما هى الا اعدادات لما هو اكبر ...خيبات اكبر والآم اكبر
تعلمى ان ليلاً لن يكون هناك سواك انت وقلمك وألمك وخيباتك ورجاءك ان يكون الغد اهون
تعلمى عندما تثقى بأحد انة لن يستخدم هذة الثقة الا لاستغلالك حتى يسقطك ارضاً حينما تسنح لة الظروف
تعلمى ان دموعك لها ثمن او لا فلن يهتم بها احد سواكى فوحدك من ستعلن عينيكى عليها العصيان عندما تنتهى الدموع وتنضب ومازلت لم تداوى جروحك ولا استطعت النهوض من السقطة
تعلمى انك ستكونين وحدك ليس عن صدفة ولكن عن اختيار فلحسن حظك وجود الناس فى حياتك يقتلك كل يوم ...تعلمى انك انت ستداوى جروحك وتقفى وتكملى الطريق ..تعلمى


G.A


"There's a reason I said I'd be happy alone. It wasn't 'cause I thought I'd be happy alone. It was because I thought if I loved someone and then it fell apart, I might not make it. It's easier to be alone, because what if you learn that you need love and you don't have it? What if you like it and lean on it? What if you shape your life around it and then it falls apart? Can you even survive that kind of pain? Losing love is like organ damage. It's like dying. The only difference is death ends. This? It could go on forever"  ~ G.A


شئ ما


شئ ما عظيم عظم الكون , كبير كبر العشق
شئ ما بداخلى يتمناك ويرفض غيرك
شئ ما فقد الامل لمدة وحين عدنا احييتة بالقرب منك , شئ ما يطالب بوجودك واحياء ذكراك
شئ ما اعلن العصيان على ذاكرتى الا انساك
شئ ما ليس بيدى وليس بسماحية ارادتى
شئ ما احبك منذ زمن بعيد واصبحت انت كل مستقبل
شئ ما يبقيك حى الصورة والامل والاحلام بداخلى
تملئنى كأنك زادى وهواء صدرى
شئ ما تعدى حدود عقلى لكنة ملأ كيانى وعاطفتى
....شئ ما

Memories


we all have memories ..when you look back at a quote you wrote when you were in love and find out that you weren't really understand the meaning of love ,when life was just about going to college and have a job ,when a little fight with your brother was the end of the world ,when you were a kid when you could believe anything and everything ..when your world was so pure and small ...when you look back and find out that not all your memories can be kept and some of them should be thrown away or cut off if it was a paper ...and you discover the fact that ...the more you grow up the more you will throw away and the more you will give up things ...OLD things



life experience


Chin up. Put your shoulders back, walk proud, strut a little. Don’t lick your wounds, celebrate them. The scars you bear are the signs of a competitor. You’re in a lion fight...just because you didn’t win, doesn’t mean you don’t know how to roar

G.A



كفاك


يا من عشقتة عمرا فى بضعة اشهر ,يا من تمنيتة سكرى فى كل ليلة ,يا من اشتهيتة واشتهيت انوثتى معة ,يا من بكبرياءة يقتل اشواقى ,يا من لم تنتبة الى كل هذا ....كفاك يا سيدى فأنا لم اعد اتحمل عشقك اكثر من ذلك ,اصبح عشقك يميتنى فوق الموت موتا ,يدفن مع كل حلم من احلامى وكل لحظة من عمرى ..كرامتى , كفانى حبك يا سيدى فانا لم اعد اتحمل نارة ,كفاك لم اعد اتحمل ضعفى معك ومع اسمك ومع كل ما يذكرنى بك.. وكأننى يوما نسيتك ,كفاك يا سيدى فانا لا املك سوى عمرا واحدا لا تجعلنى اضيعة تحت ابتسامتك الغير مبالية بمشاعرى ...استحلفك بالله يا قلبى كفاك فهو ليس ملكك وليس لك ..ما هو الا بقاتلك ومعذبك دون حتى... ان يدرى

كفاك

أنتظر لقائك

مثل الطفل الذى ينتظر فرحة العيد ..انتظر لقائك
مثل فتاة تنتظر يوم عرسها ..انتظر لقائك
مثل والد ينتظر قدوم ابنة الى الدنيا ..انتظر لقائك
مثل امرأة تنتظر عرس ابنتها ..انتظر لقائك
انتظر لقائك وانا اعلم انة ليس انا المقصودة بلقائك وانك ستاتى لترى الكثيرين ليس اسمى وسط لائحتهم ولا حتى اخرها
ولكنى اكتفى بانى سأراك وانة ستكون لدى الفرصة لألاحق خطاك وانك دون عمد ستمر بجانبى وتقول "كيف حالك" دون ان تنتظر الرد
اترقب ذلك المقعد الذى سأجلس علية على مقربة من وجودك فقط لانظر اليك دون ان تدرى
اشاهدك ..فقط لاحتفظ بهذة الصورة فى خيالى لاستطيع رؤيتك حينما اريد
انتظرلقائك بفارغ الصبر لعلى اسمع منك كلمة تكفينى ما بقى من عمرى
كلمة تحملنى فى اطلال حديثك وتبقينى فيها طيلة خروج الكلمة من شفاهك
انتظر نظرتك لتخطفنى من ما املك من ماضى وحاضر واحتمالات مستقبل ..الى لحظة سكون بين رمشة جفن واخر
انتظرك متمنية لو استطيع التخلص من ادمانى لك فى مجموعة كلمات ونظرات اجدها اكبر من ان تحتويها ذاكرتى وعقلى وعاطفتى لعلى استطيع التخلص من امتلائك بين ضلوعى
                                                            انتظر لقائك

  

اتطلع اليك


اتطلع اليك حين اراك من خلف الاحاديث وخلالها ,من بعيد اراقبك الى من تتحدث وكيف هى الكلمات من بين شفاهك كيف تقف وتعبر كيف تستطيع ان تختطف انفاسى حينما ...تبتسم
اتطلع اليك حينما اكون وحدى الى صورك وكم هى جميلة وانت ما فيها ,كيف تتصنع هذة الابتسامة لكى لا تشعر احدا بهمومك
اتطلع الى عينيك كيف هى ساحرة تاخذ مع كل رمشة جفن كلماتى
اتطلع الى ملابسك كم هى منمقة ومتماشية الالوان مع عينيك
اتطلع الى سيرتك مع الناس لاعرف اخبارك واحوالك جاهدة الا افضح بريق عينى ذلك الذى لا استطيع ان اوقفة عندما تاتى سيرتك
اتطلع اليك فى خيالى ليلا واجاهد الا ارتكب الخطايا معك ,اتطلع الى اللحظة التى ستجمعنا مرة اخرى والى "كيف حالك" التى سأسمعها منك ....اتطلع الى حبك والى ان تكون شريكى اتطلع اليك ومنك وعنك ...فأنا احبك يا عمراً احيانى فوق العمر عمر 
..أحبك


لحظة ماضى..عمر حاضر


لكل منا ذكريات يرغب لو يمزقها او ينساها ,هذة الذكريات التى مهما طال عليها العمر لا تستطيع ان تنساها مثل الصورة الفتوغرافية التى وقفت فيها هذة اللحظة عمراً بأكملة محفورة فى خزائن ماضينا لا نستطيع ان نمحيها ..يهيئ لنا ان نخفيها ولكنها لا تكف عن الظهور كلما سنحت لها الظروف 
هذة الصورة التى تلتقطها قلوبنا قبل ان تلتقطها اعيننا محفورة فى ثنايا مشاعرنا متربعة فى زوايا قلوبنا متخفية فى حاضر عقولنا

فقر السلوك



هل احترامنا لمن نتعامل معهم ناتج عن احترمنا لانفسنا اولا ؟؟
لانها لو كذلك لكنا فى مأزق حقيقى فنحن كعرب وبالاخص المصريين لا نحترم الاخرين
لا نحترم حقهم فى ان نكون صامتين فى الاماكن العامة او نتوقف عن التدخين فى الاماكن الغير مخصصة للتدخين او نحترم حق الاطفال فى ان يعيشوا حياة الطفولة ,فنحن لا نحترم اوليات الاخرين ونريد ان نكون على قائمة الاولويات اياً كانت الاسباب
فهذا جعلنى كمن يسير فى طريق اتجاة واحد وقد  وصل الى نهاية لم يفهم معناها حتى الان
فانا لم اجد تفسيرا لهذا سوى اننا لا نشعر باحترامنا لانفسنا اولا حتى نقدرها حقها وبالتبعية نحترم حق الاخريين ونقدرهم حقهم فبدلا من المحاولة فى احترامنا لذاتنا وتقاليدنا واصولنا فوجدنا انفسنا نفعل العكس تماماً نقلل من حقوق الاخرين علينا فى ان نبديهم احتراما يليق بهم حتى لا نواجة انفسنا بالتناقض ولا نجبرها على ان نحترم انفسنا

مستوحاة من يوسف ادريس
فقر الفكر وفكر الفقر


أنت



عندما يعترينى الحزن , وتهدمنى الدنيا , ويحبط الزمان محاولاتى الجاهدة لكى اقف مرة اخرى 
عندما يثبت كل من حولى فشلهم فى مساعدتى وعندما اشعر ان لا طريق سوى ان اكون وحدى ...حينها انت الشخص الوحيد الذى اتمناة بجانبى


لحظة اعتراف



اعترف الآن ..اعترف لك
قتلنى غرورى فى حبك فكنت تكتب لى كل يوم القصائد وكنت اتجاهلها ,كنت تحبنى حد الموت فتظاهرت بالبرود ,كنت تحضر لى الورود فكنت ارفضها ,كنت تسمعنى الاغانى فكنت اتظاهر بأنشغالى ....انا اعلم
هل يشفع لى هذا الاعتراف الآن ؟؟ يوم زفافك
هل يصلح ان نعود الى النقطة التى بدأنا عندها يوما ؟؟ ولتكن حبيبى ولأكن حبيبتك ....هل فى ذلك الكثير من الأنانية ؟؟




احبك هكذا



صمتك يعنى لى اكثر من كلامك ,نظراتك الهائمة تعنى لى اكثر من تلك التى تعيها ,ابتسامتك فى لحظة هادئة تعنى لى اكثر من ضحكتك وسط من تعرفهم ... أحبك ..أحبك هكذا بكل صورك بكل ملامحك وتعابير وجهك وتفاصيلك خاصة تلك التى تنسى انها معى ظناً منها انك وحدك ..احبك عندما لا يشاركنى فيك احداً ,احبك عندما اغار من ميدالية مفاتيحك لانها الشئ الوحيد الذى تحملة يداك , من كل ما تقع 
عينك علية , من كل ما تفكر بة , واحسد هذة الاشياء سراً على قربها منك ..يا ليتنى 
قريبة قربها اليك ... ومع ذلك فأنا احبك هكذا ..



الأماكن



لماذا للأماكن الحق الوحيد فى ان تبقى على حالها ؟؟
باهتة كانت او ملونة , عمار كانت ام مخربة ...مخدع الذكرايات الذى لا ينام , حافظة الروائح كما لو كانت غرفة مغلقة النوافذ لعقود
يجئ الناس ويمضوا , يجئ الناس ويموتوا  ..يتغيرون.. يشيب الشعر وتتجعد الملامح وهى كما هى ..صامدة , خالدة , محببة كانت او مكروهة بما تحملة من ذكريات
امرك غريب ايتها الاماكن وكأنك اعز الاصدقاء عداوةً



عشق فى معزوفة



كمعزوفة موسيقية عالمية احاول ان اكتبك ,لعلى اجد لما بداخلى لك من وصف يفيك حقك
على نوتة عشقى وقلم قلبى اكتبك لحناً بجانب الاخر ..فليالى عشقنا مثل هذة الصفحة لا تتجدد خارج حدود هذة النوتة ..ولعلى اقف فى وصف لحناً ما عنك فأرممة بوصف قبلة لعلها تفى هذا اللحن حقة
وضعت قلمى جانبا ,اخذت اعزف هذة المعزوفة على بيانو كان روحى وازرار كانت عشقى فى قاعة العزف الخالية الا منى مع معزوفتك ...عزفتها طويلا حتى اخذت اذنى تتسابق مع يدى فى عزفك 
وانتهت المعزوفة واغلقت النوتة



الرجال والرجولة


ما نريدة من الرجال لا يباع , ولا يمكن للصين ولا لتايلاند ان تقوم بتقليدة واغراق الاسواق ببضاعة رجالية تفى بحاجات النساء العربيات ..ذلك ان الشهامة والفروسية والانفة وبهاء الوقار ونبل الخلق واغراء التقوى والنخوة والاخلاص لامرأة واحدة والترفع عن الاذى وستر الامانة لعاطفية والسخاء العشقى الموجع فى اغداقة والاستعداد للزود عن شرف الحبيبة بكل خلية وحتى اخر خلية ومواصلة الوقوف بجانبها حتى بعد الفراق ....تلك خصال لعمرى ليست للبيع ,بل ان مجرد سردها هنا يدفع للابتسام ويشعرنا بفداحة خسارتنا وضآلة ما فى حوزتنا


الرجولة فى تعريفها الاجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسى "الرجل الحقيقى ليس من يغرى اكثر من امرأة بل الذى يغرى اكثر من مرة المرأة نفسها "

احلام مستغانمى ... نسيان.كوم



letters


There are several kinds of letters ..there is a letter we wrote to our mothers when we were like 7 years and there is
another we wrote to our teenage love when we were like 17 and there is the college letter then letters from our real love
...letters come in all the ways you can imagine ..in a paper ,an e-mail,a book even a look in someone eyes then there is a
day when all these letters just stop coming ..this day when you hope that you couldn't learn how to write one or read
another ...so you wait for one more and wait and wait but there is no letters anymore ,may be we lost the ability to write
them or lost people that we used to have their letters or may be we had lost time so there is no people and there is no
letters ....all we had left is a piece of empty white paper ,pen and lots of memories in papers in a locked box called letters 


المنزل


حين لا يبقى سوى الغربة صديق ,حين تتجمع كل الهموم لتصبح الطريق الوحيد ,حين يتوقف عقلك عن التفكير فى كل شئ ,حين يصمت القلب على ما فية وحين تتوحد كلمات اللغة فى كلمتين
هنااك وبعد فترة طويلة لن ينتابك شعور بانك تود العودة للمنزل .....فهذا هو المنزل


اذهب


 مثلك مثل الطفل فى لهوة وحبة ,فى عمرة وفهمة
مثلك مثل القطط تبحث عن الامان فى اثاث وليس ف
مثلك مثل البحر ياخذ ولا يعطى
مثلك مثل النهار يؤلم ولا يعطف
مثلك مثل العمر يذهب ولا ياتى
مثلك مثل القمر بعيد يرفض ان يقترب
مثلك مثل المطر لة موسم
مثلك مثل الشجر وحيدة.......
فلتكن كما انت

فأنا اريد رجلا بكل ما تحملة الكلمة من حروف وشاطئ ملئ بالدفئ واريد ليلا حنونا واريد نجوما تحمل امالى واريد ان احتمى من المطر بين ذراعى حبيبا واريد ازهارا
 متجمعة فى باقة ازهار يوم عرسى

ولهذا اذهب فانا لا اريدك


yes i care


yes i care about you ,about what you are thinking about ,what you are doing now ,but here is what i'm sure about ..after a while i will stop caring about you or what you think about or what you do ..yes i care TODAY & may be TOMORROW but i won't care for along time and to be honest ..i'm afraid of what i'm going to do when i stop caring


كراقصة البالية


انا كراقصة البالية ...على اطراف اصابعى اتمايل فوق كفيك , ادوور و ادوور فى قلبك , ارفع ذراعى حول رقبتك وانحنى احتراما لوقفتك ...اتباعد بخطواتى بعيدا عنك لكى ترى مهارتى فى الرقص ولكننى اقترب لاجد نفسى لم اتحرك بعيدا عن ذراعيك ....كالراقصة البالية انا فى حبك وكعرض باقى فى الاوبرا...انت فى حبى


نعم ذهبت


نعم ذهبت ....ذهبت انا بعدما ذهبت انت ,لم اجد لبقائى معنى وكأن وجودنا معا كان لة ,لعلى ذهبت لأنى لم اتحمل هذا المكان بدونك ,ذهبت انت وذهبت انا ولم يتبقى سوى رماد الحنين على مقعد الذكريات


الجمعة، 27 يناير 2012

اشياء

هناك اشياء نحتاج لتصديقها ان نسمعها بصوت عالٍ من الاخريين وكأن سماعنا اياها هكذا سيخفف من آلامها 
ولكن هذا الصوت كفيل بأعلانها لنا حقيقة تحتاج للتصديق والتكيف وليست حدث وهمياً
وهناك اشياء على قدر تمنينا الا تحدث لنا الا انها تحدث بمنتهى البساطة مثل فراق الحبيب او وفاة القريب , فشل القرارت وألام الخيبة 
 تحدث هكذا ودون اى مقدمات ودون اى شروح
وهناك حقائق نحتاج فقط لنصدقها ان نرددها على مسامعنا بأعلى صوت لدينا ونصرح بها لنتخلص منها ربما 
او نضعها نصب اعيننا لنعترف ..نعم تألمت
او ربما لتعقد قرانك عليها ابداً بأنك اخترتها لك او عليك 
وهناك لحظات تشعر انك تعيش عمرك بأكملة خلالها وان ما فى العمر قبلها  او بعدها هى مراحل انتقالية منها و اليها
ولحظات كما او انها تقتلك بخناجر الدقائق التابعة لها التى تبدو وكأنها سنوات 
وهناك انت, وهم وهذة هى الحياة 
مريبة فى احداثها , عادلة فى ظلمها على الجميع , مرحة فى عيون التفاؤل , ووهم امام البحار 
انت اليوم هنا وغداً لن تكون فلتكن مثالاً للرسالة التى تحملها سلمها وارحل  بأمان 


افسدها بة

أحبتة مثل ما لم ولن تحبة امرأة يوماً
عشقتة واعطتة كل ما امتلكت من مشاعر وعمر وايام , امتلئت بة وكانت تملئة 
كتب لها قصة عمرها وايامها ووصف لها كيف تعيش بة ولة , اثبتت وفائها فى كل يوم تعيشة من اجلة 
وعندما تأكد ان ما فى القلب سواة وان ما فى العمر غيرة وقبل حتى ان تدرك هى كم افسدها بة 
كان قد تركها ضحية الصمت , وليمة لألام الليل والتخيلات والتوقعات عن سبب اختفاءة 
كان قد افسدها لألا تصلح لاحد بعدة , غادر اخذاً معة كل ما اعطتة لة و تركها بلا شئ سوى الحنين والأمل الراحل بأنة سيعود 
ولكنة لم يفعل يوماً...


قرار

استيقظت ذات صباح وقررت ان اترك نفسى لحبك , وعندما اهنتنى وجرحتنى استيقظت ذات صباح اخر وقررت ان اتركك خارج حياتى  وامضى 
فلا يهيئ لك ان يكون النصر حليفك لأهانتك لى او جرحك المتعمد هذا
 بل النصر منذ البداية  كان لى 
فما حدث بيننا كان قرارى وما لن يحدث ايضاً قرارى 
فالتزعم النصر كما شئت فأنا احتفظ بأنتصاراتى فى خبايا جيوب قلبك التى ستكتشفها لاحقاً  لفرط ألمها فيك 


الأربعاء، 18 يناير 2012

دعوة من اجل الانسانية


دعوة من اجل الانسانية ومن اجل كل الاوطان العربية
يكفينا دماراً اننا لا ننجح الا فى بلاد الغرب ويكفينا اننا نزداد فخرا بحمل جنسية غير جنسة اوطاننا العربية
يكفينا اعذاراً عن من قتلوا فى سبيل الكرامة والحرية
يكفينا ولاءاً لقيادات سرقت اعز ما نملك فى سبيل راحتها واذلتنا واماتت من احببناهم وابقتنا احياء دون لسان لننطق ودون دموع لنذرفها
يكفينا ما ضاع منا وما فقدناة فى ليالٍ اكتشفنا انها لم تنتهى ابدا بنهار
دعوة من اجل الانسانية فلنتوقف عن حب ذاتنا ولتكن احلامنا اكبر من ان نمتلك عمل مرضى وسيارة فخمة وبيت واسرة
دعونا نوجة حب وعاطفة وامكانيات ومجهود ملايين البشر من اجل كل البشر
فلنعتمد على انفسنا ولنتوقف عن التقليل بقدراتنا فلنبحث عن حرية المجتمعات وليست حرية الافراد
فلنتوجة من الأنا الى نحن ومن نحن الى غيرنا ومن غيرنا الى كلنا
دعوة من اجل الاوطان العربية
اصل الحضارة ومهد الاديان ومجد الانسانية


نظرة واقعية !!

عندما ارتطمنا بأرض الواقع فهمنا نظرات الوحشة والالم تلك التى كنا نراها فيمن هم اكبر منا خبرة
ذلك الالم الذى تلمحة من خلال جرح نابع من الروح ظهر تجاعيد على الوجة وكلما كبر الجرح حفر على الوجة آثار الزمن المار علية
عندما ارتطمنا اكتشفنا اهمية ان نربى اطفالا كما لو انهم لن يكبروا حتى يستطيعوا ان يصبروا على ما ستواجههم بة الحياة
الواقع الاليم المحبط ذلك الكفيل بأن يطرحنا ارضاً عندما نبعث فية نسمة امل
لم نكن نتوقع ابداً اننا سنكون مثل هؤلاء المليئين بالخيبة واليأس 
....لنا الله



لا ادرى


لا ادرى لماذا كانت لمحة الحزن والفراق فى اخر كل ما قرأتة هى الواقع الوحيد
ولماذا تمنحنا الاقدار حق مصاحبة من لن يكونوا ابدا لنا ويا ليتها اكتفت بان تبعدنا عنهم بل انها انهت دورهم فى الحياة بمجرد تعلقنا بهم 
لماذا لم تعطينا حق احتفاظنا بصورهم وهم على قيد الكفاح بل اهدتنا صورهم قتلى فى جرائد الوطن
...لعل اجمل الاشياء اكتسبت جمالها من انتمائنا لها وعدم انتمائها لنا


الجمعة، 13 يناير 2012

روايتى تختلف


حسناً ... دعنى ابدأ حيث انتهى الكثيرون حيث اصبحت كتابات الحب والعشق مجرد روايات وخارجها تركنا انفسنا لواقع لا يمت لرواياتنا بأى صلة
ولكن لأن جزءاً من روحى يأبى ان يعيش قصة خيالية كل ثلاث ساعات يومياً عندما ابدأ رواية جديدة واتغلغل فى ثنايا سطورها اخذة منها عبق الكلمات وفرح الصفحات وألام النهايات
 !!! فلتكن البداية اذن مختلفة  
!!سأضرب بعرض الحائط كرامتى قائلة ....أشتقتك
وسأضيف عليها اننى ابدا لم ولن استسلم لاحساس عشقك ذلك الذى ليس لة وسط العشاق مكان فنحن مثل اطراف رواية لم تبدا ولن تبدا ولن اتمنى بدأها
لعلى اشتقتك ..ربما هذا هو محتوى الروايات العاطفية الغبية تلك التى تشعرك بانة ليس بعد العشق من شئ ,فليذهب المجتمع
!! والظروف الى الجحيم  .. فتذهب امرأة الى شقة عازب ويمتنع عنها ..رواية عفيفة
!! وتذهب اخرى الى اخر ولا يمتنع ..راوية واقعية الى حد ما
اما روايتى انا ...فأمراتى رفضت ان تذهب الى رجلها لألا يسقط من مراتب علو نظرها فأمتنعت هى ليس لان الرغبة لا تتمكلها بل
!!لانها تتملكها اكثر منة ربما
وما بين احداث مختلفة فى حارات وزوايا روايتى لا يزيد فيها عن الامتناع المتقن منها ومنة اخذين جميع السبل الممكنة ليجدوا الفرص لنسيان اكثر ما يتمنونة ..اخذت الاحداث تتصاعد ما بين امتناع وعدم الرغبة وكبت المشاعر
وهكذا ..الى ان نصل الى نهاية لن يختلف عليها احد
!!الفراق
ولكن الفرق هنا ان الفراق كان متوقع منذ اول سطور روايتى على عكس الرويات الاخرى تلك التى تفقدك امال قصة عشق عشتها على مدار عدد صفحاتها فتغدر بك فى اخر سطورها
روايتى مختلفة عن الاخريات فأنا ارفض ان اسلم ما املك من قلب وعقل ومشاعر وجسد فى سبيل إحياء رواية قديمة اعيشها حاضراً مع من لا يحب الروايات او مع ذلك الواقعى
كانت روايتى تسجيل صريح ومعلن ضد باقى الروايات ,فأنا انقل رؤى حاضر والام اناس عاشرتهم يوما
وليتوقف العشق عند اعتاب قصر الامير الذى اقام حفلة وجاءتة سندريلا
على ذلك الباب فقط فقدنا امالنا وبايعنا عشقنا
...ياليت العشق كان ازرار كنا اوقفناة وتوقفنا عن التمنى



!! كان رجلأ بحق

 كان رجلا بحق .. رجلا لفرط رجولتة كان نصفة يكفى اكثر النساء انوثة واعظمهن اثارة واروعهن جمالا
كان على قدر شموخة كان حنوناً وعلى قدر شرقيتة كان متفهماً وعلى قدر غموضة كان واضحاً وعلى قدر حزمة كان دافئاً
كان رجل يكفى ان تتمتع بة امرأة عدة لحظات لتعيش عليها باقى عمرها
كان رجلا نادراً لدرجة اعجزت حروف اللغة العربية على ان تفية حقة
كان رجلا تتمناة النساء ولا تتعارك علية فهو لفرط مروءتة كان يكفيهم ابتسامة رجولية للغاية منة
كان رجلا ليس كباقى الرجال ولن يكون فهو على قدر احلام النساء بة لم يكن ينتمى الا الى واحدة فقط .فقط هى من تمتلكة
كان رجلا بامكانة تغيير وجهة النظر النسائية العدائية للرجال ,فقط هو من يستطيع ان يضم اى امرأة دون ان يخدش حياءها ودون ان يحسرها على ما فات من عمرها
كان رجلا يستطيع لملمة بعثرة اى امراة فى مروءة دون ان يفضح ضعفها
كان رجلا لم تلدة تلك الضعيفة الخاضعة بل ولدتة عزة نفس ابت ان تسلمة للضعف
كان متميزاً فى طريقة ارتداءة لساعاتة ولحذائة وكم كان يبدو علية الجمال فى اكثر لحظاتة تعباً
كان من فرط بساطتة انيق
كان هو اباً واخاً وحبيب وصديق
كان هنا رجلا لم يحدث لمجتمعنا الواهن الرجولة ان خلق مثل هذة الرجولة يوماً
!!! كان رجلا بحق

بدائل


نحن نحاول الاستيعاض بالاشياء بدلا من البشر مع مرور الزمن , فتملك كتاباً او لوحات او عدة اقلام واوراق بيضاء للاستعدداد لكتابة شئ لم ترة ولا تصورت انة قادماً فى الافق
مثبتين لأنفسنا ان الجميع اخطأوا عندما قالوا اننا لا نستطيع العيش وحدنا
ولكن هناك لحظة فى اليوم , لحظة تستطيع ان تقر فيها بهذة الحقيقة ونكون متاكدين مما 
قالوة فللأسف الكتب واللوحات لن تستطيع ان تدفئ قلبك العطش للدفئ ليل



وقود الحياة




لكل منا دور فى حياة الأخريين كما لكل منهم دور فى حياتناهناك أناس تقابلهم ويزرعون فيك حب الوطن لفرط ما ضحوا من اجلةواخريين يزرعون فيك تفانى العمل لفرط انشغالهم عنكواخريين يجيئوا ليرحلوا فدورهم فى حياتك يتمثل فى تعليمك ان ليس الجميع يبقى بجانبكوهناك من تتخذة صديق ويصبح رفيق الرحلةوهناك من يزرع فينا اول بذور الحب تلك النقية الدافئةوهناك من يزرع فينا حرص البشر من البشر لكثرة من غدروا بةوهناك الذين لا تعرف مكانهم بالضبط ولا تعرف دورهم فى حياتك فدورهم يكاد يكون فرعى ولكنهم يعطوك شيئا او ياخذوا شيئا انت اجمل بة او دونةانت كالقطار محمل بأناس وظيفتهم ترك الرسالة على الباب فالبعض ستستطيع اللحاق بهم لتفهم سبب ومغزى الرسالة والبعض الاخر لن يكون فى مصلحتك ان تعرف سبب الرسالة منهم وانما بمرور الايام ستعرفها حتماً وحدكوفى كلتا الاحوال لا تقف على محطات غيرك لانك لن تجد من بانتظارك واسأل كثيراً قبل ان تقف فى اى محطة لعلها ليست محطتك لو انة ليس معادك فتفقد دون ان تدرى اجزاء منك على منصة غيرك وانت لا تتاكد انك ستسطيع استرداد ما فقد منك هناك مرة اخرىلكل منا دور فى حياة الاخريين وهم لكل منهم دور فى حياتكفلا تتحايل لتستبدل دور احدهم باخر , لا تعاند الاقدار فقط صاحبهاالبعض هنا ليشعرك بقيمة بعض الايام والبعض الاخر ليشعرك بفداحة خيباتكفليكن اذن قطارك بة زادك ومؤنك اللزمة ولتكن العربة الاولى محملة بالأقبال على الحياة ومعتقة بالأيمان بأنك لن تسير الا فى اتجاة وحدة الله يعرفة وانت تعلم انة الافضل لكولتكن العربة الثانية مليئة بالأسعافات الأولية لكل خيبة ستواجهها لكل جرح ستتعلم منة , اربط ضمادتك وأكمل طريقكوحدة سينجح من يملك العرفان لكل ندب فى حياتةفتأكد ان الكل هنا من أجلك تتنوع الادوار نعم , وليس بالضرورة ان نحبها كلهاولكننا متأكدين اننا جميعاً هنا من اجل ان نزود بعضنا بوقود الحياة لنكمل الطريقفالوقود وإن ساء ...وقود