الجمعة، 29 أغسطس 2014

نص المسافة

العين نص الكلام والحضن النص التانى
أمك نصك الحلو وصاحبك النص التانى
عبادتك نص الرزق ورضا ربنا النص التانى
هدفك نص الحلم وسعيك النص التانى
قلمك نص الحكاية وذكرياتك النص التانى
الوجع نص التجربة والفرح النص التانى
حبك نص العلاقة وتقبلك للأخر النص التانىضحكتك نص الذكرى ودموعك النص التانى
التعب نص المسافة والانجاز النص التانى
كوباية الشاى نص المزاج والمزيكا النص التانى
أعدة البحر نص راحتك ومشاركتها مع حد تحبه النص التانى
عنادك نص الخناقة وسخافة ردك النص التانى
الحاجات فى الدنيا بتيجى باكدج على بعضها لكن فى الحقيقة انها اكتر من حاجة جواها ومفيش حاجة بتبدى او تخلص من نص واحد
فى نص تانى دايما وجوده بيأثر وعدم وجوده بيخلي النهاية ناقصة .. 


السبت، 23 أغسطس 2014

خيال !

فى واقعى انا لست حرة .. وفى خيالى انا لا شئ غير حرة ..
اُقابل أناساً صباحا واتجمل فى وجههم وارد قبحهم بابتسامة و اقابل اخريين لا يروا غير انفسهم قد خُلقوا وقد ملكوا كل شئ جميل
وهناك من يٌقصر فى اداء عمله ويجعل الايام اصعب على غيره ..
فى واقعى يقهرونى ويقهروا كل من أُنجبت لهذا العالم تحمل جينات وتملك هيئة تطلق عليها الهيئة الانثوية
يقللوا منها ومن احترامها ومن حقوقها ويلزموها بكل ما لم يستطيعوا هم ان يجعلوه صراطهم المستقيم فجعلوه طريقة حياتها .. هى الشرف والفضيلة والاخلاق والحنان وهم فقط رجال !
فى واقعى يعاملون الاكثر تعففاً بما لديهم من الاكثر تكبراً ويَستقون اصواتهم فى ناقوسا مفرغ ويزعجون بقية البشر به
فى واقعى لا يحترموا الا المال والشهرة والمنصب .. لا يحترموا الانسان ولا الاحساس ولا الغير
فى واقعى لا يؤمنوا بالخصوصية وان لكل منا طريقة الخاص ورؤيته الخاصة ومبادئه الخاصة التى لا تعنى ايا منا
فى واقعى موقف كفيل بتحويلك من حبيب الى عدو حسباً لأنحياذك الى طرف ما او طائفة ما او فكرة ما !
فى واقعى ألم لا ينتهى .. وفى خيالى اقتلهم جميعا
قُبح الاخلاق ومَغروري البصيرة ومُقَصري العمل ورجال قهروا كل من مرت بهم من أنثى والمتكبرين وقليلي الاحترام للغير والمُنحاذيين ... أقتلهم جميعا برصاص حى واجلس امامهم  اشاهد سقوط قطرات دماءهم تنساب من بين اصابعهم على الارض الغارقة بما لوثوه

أقتلهم كل ليلة فى خيالى ... واشرب شاياً واستمتع بحريتي وانا احاول جاهدة ان يظل هذا خيالى لا أكثر ..  


من قال أن الفتنة امرأة .. لم يصادفك بعد !

الخميس، 7 أغسطس 2014

الخلاص

أول لحظة بتعدي عليك وتنسى فيها تاريخ كان بيهمك وبيفكرك بحدث مهم فى حياتك .. هى دى لحظة الخلاص!
هى دى اللحظة اللى بتتكشف فيها قدام نفسك .. لأنك لو قررت متدعبسش فى ورقك القديم وميسدجات موبايلك وارشيف الفيس بوك هتنسى التاريخ وهتبدأ التفاصيل تضيع من ذاكرتك وصور حبيبك المتخزنة فى عينيك هتبدأ ملامحها تختفى زى الصورة اللى بيدلق عليها مياة بتختفى تفاصيلها
ولو قررت انك تدور وتأكد التاريخ تانى جواك هتعد تلصم جنبها شوية التفاصيل وتسَمَع نفسك كلام قديم وتسجيلات ماتت عشان تفضل محتفظ بالذاكرة حية قدامك
بغض النظر عن قرارك نفسه "القرار للقرار يعنى" .. اللحظة دى هى اللى فعلا بتوضحلك انت واقف فين من الموضوع الميت ده
اذا كان قرارك تحتفظ باللى فات يبقى انت لسه مش جاهز تعدى وتتحرك قدام ..
واذا كان قرارك انك مش فارق معاك تفتكر التاريخ واللى فات يبقى انت جاهز انك تتحرك قدام
وانا مجاش على هوايا المرة دى ادعبس فى ورقي القديم واصحى اللى نايم فى صندوق الذاكرة ومتغطي ..  فكتبت الخاطرة دى !  

ملحوظة .. مرحلة الاحساس الكامل بالحرية .. الاحساس اللى مبيتعوضش دى مش بتيجى دلوقتى .. بتيجى بعد شوية كده
  فمتستعجلش الحرية وجواك اللى حاسس انه خفيف ده .. الغربة اللى حاسسها مع الوقت هتقل
متقلقش .. انت قربت توصل لبيتك

الأربعاء، 6 أغسطس 2014

ظنون أفسدت الحياة

كنت أظن اننى كافية لحب عابر فى أيامى واخذت عينيه تُثبت لى كل يوم ان ظنى خاطئ
وكنت أظن اننى فى حياة اصدقائى كفيلة بهم وبأوجاعهم واحتوائهم وثبتوا لى ان ظنى خاطئ
كنت أظن انه لا يجدر بى الاهتمام بما يقولون وأوجعنى ظنهم فيما بعد
وكنت أظن اننى شخص يصعب تجاوزه فى حياة من عشت معهم سنينا .. وكان ظنى خاطئ
أكان أسهل ان استبدل ظنونى بأسئلة ؟ هل كان ليحدث اياً من هذا ؟؟
ليست كل الظنون رد فعل اواثبات ذات اواسترجاع كرامة او حتى محاولة تجاوز علاقة مؤلمة !
بعض الظنون تستنذفنا ! تستهلك منك الكثير وانت تظن انك شخصاً ما ! او شيئاً ما !
ظنون كعفن الخبز.. تتركنا فتات فيما بعد منتهى الصلاحية .. سام لكل من يقترب مجدداً
ويظل الاعتذار فى عينيك لمن يجئ وكأنك تقسم له "لم اكن يوما بهذا الجفاء"
وكأنك تعتذر له عن ظنوناً ستظنها به يوما ما .. ظنوناً ستقتل دفء ما بينكما .. سيكون أولها ان تعلم انك لا شئ فى حياته وانك دائماً ستكون غير كافى ..
ولن يهم مهما حاولت ألا تظن ذلك .. ستظل

هو : جاء غاضباً فى الصباح واخذ فى الصراخ .. فقال الآخر "ما له يتحدث بهذه الطريقة لا اقبل غير الاحترام منه"
هى : تركها حب عمرها .. جلست فى مقهى وكتبت فى مذكراتها "جميعهم سواء"
حَدَثَ حبيبته على الهاتف فكان فكرها مشغول .. اغلق المكالمة وقال فى نفسه "حتما تذكرت حبها القديم"
قابل صديقه فكان شاردا ..فقال هامساً "ألم تنسى خلافنا السابق .. تصورت انه اصبح ماضى" 

هو يظن وهى تظن وانا اظن وهم يظنون بي وتتحول لغة الحوار الى "قال لى شيئاً وانا اعلم انه يقصد غيره" ويسأل كل منا
نفسه لاحقاً "كيف ملء الجفاء علاقتنا هكذا !! "
فجميعها ظنون أفسدت الحياة .. 


السبت، 2 أغسطس 2014

يوما حافلا بما مضى

بعضهم يأتيك حاملاً معه طعم الزمن والأيام التى اندثرت واختفت تحت غبار الحاضر .. يأتيك بأبتسامة كنت قد نسيتها
 وذكرى .. آه كم كبرنا بعدها !
يأتيك بالحكايا التى كنت نسيت تفاصيلها وأناس كنت قد رأيت افضل ما قلوبها وعاشرت اجمل ما فى ايامها
لم أنساك يوماُ وكنت فى دفتر أيامى أول نبتة حب رقيقة وجميلة ودافئة ولعل اكثر ما يُذكرُنى بك .. انك كنت وسط من عرفتهم لم  تمسسك قبح قسوة الايام فكنت مختلفاً .. لا أعلم كيف أنت الآن لكن مازال بقلبى مكانك كما كان .. وفقك الله فى طريقك يا من يصعب نسيان مدى براءة الأيام معه .. مشتاقة لأن اسمع عنك خبراً يسعدنى فى الأيام القادمة
كان اليوم حافلا بما مضى .. بكل ما كان يوما ولم يعد وكل ما عشناه سنيناً وانقضى
آه يا عمر كالساعة الرملية  يذهب لا يعود كما كان .. وآه يا ذكريات كفيلم قديم يظل يُحرق كلما عرضنا نيجاتيفه للحنين ..  كم كنت نسيت راحة تلك الايام وحلوها
يا غداُ قادم لا محالة .. لو كان لى فيك أياماُ .. أُأمنك ذكرى الماضى .. حافظ عليها فأنا ارغبها ذكرى للأيام القادمة .. لا املك سواها دليلا على ان ما مضى عشناه معهم بالفعل
يا غداً قادم لا محالة مقتطفات صور ذكرياتى أمانة بأيامك ..

الى صديقى الذى أتى اليوم محملاً بكل ما كان يوما فى تاريخ يجمعنا .. اشتقت كثيرا لك .. فلتسامحنى
والى الذى مهما فرقت بيننا الايام سأظل أسعد بسماع ما يُسعدك
والى الذى حضر اسمه كثيرا .. أحزننى ما آل اليه ما بيننا وسعدت بما حققته وسيسعدك
والى الذين مهما زاد عددهم او قل سيبقوا دائماً من تهون الايام بضحكاتهم .. دامت ضحكاتكم