بصدد
الخسارات التى تأتى وتُسقطنا ارضا .. ليست تلك الخسارات البسيطة القابلة لتجاوزها
سريعا
ولكن تلك الخسائر التى تأتى كالجراد تتغذى على كل ما تعبت لاجله يوما وتتركك بلا
اى شئ .. بكل ما تعنية حروف العربية من اى شئ
من اجل الخسائر التى لا تُعوض والتى تستنذفنا حتى نستطيع فقط ان تتحملنا ارجلنا
لنقف مرة اخرى كمحاولة للبقاء وأمل أخير فى التمسك ب اللا أمل .. لا يهم كيف سيكون
حالنا عند الوقوف .. لانك ستتفاجأ بأحد غيرك وستودع اخر ألفته يوما قتيلا على
الارض بجانبك
من أجل اللا أمل نحاول مرة اخرة لان الله وهبنا اياما اخرى على ما يبدو ان هناك ما
هو مطلوب منا عمله
من اجل روعة الاستسلام ومُغرياته الغير قابلة للرفض .. ونرفض ونعافر
من أجل الألم الذى يتغير شكله على مدار الايام من خدوش واضحة تؤلم وتنهال دماً الى
طعنات غير مرئية تقطر كرامتنا وخيباتنا
من
أجل من كانوا يوما قريبين ولم يعودوا على الرغم من رؤيتنا لهم كل حين
ومن أجل اولئك الذين لن نصادفهم يوما فى رحلة الخيبات العمرية لانهم يستحقوا ان يرونا ويأخذوا منا ما هو أفضل من فتات الأنسان المتبقى لدينا .. سنلتقى حتما فى زمنا اخر نكون فيه على قدر يليق بقدركم
من أجل اولئك الذين كانوا دون قدرنا .. ستبقوا كذلك مادام لكم فى هذه الحياة نصيب فى انفاس اخرى
ومن أجلهم ايضا .. سنلتقى حتما ولكن ليس فى هذه الدنيا ليرى كل منا حسابه امام الله بما لم نقوله
ومن أجل اولئك الذين لن نصادفهم يوما فى رحلة الخيبات العمرية لانهم يستحقوا ان يرونا ويأخذوا منا ما هو أفضل من فتات الأنسان المتبقى لدينا .. سنلتقى حتما فى زمنا اخر نكون فيه على قدر يليق بقدركم
من أجل اولئك الذين كانوا دون قدرنا .. ستبقوا كذلك مادام لكم فى هذه الحياة نصيب فى انفاس اخرى
ومن أجلهم ايضا .. سنلتقى حتما ولكن ليس فى هذه الدنيا ليرى كل منا حسابه امام الله بما لم نقوله
من
أجل احلاما كانت وردية وذبلت كل يوم أكثر حتى فقدناها
ومن أجل احلاما تخصنا سنراها فى ايدى غيرنا
ومن أجل احلاما تخصنا سنراها فى ايدى غيرنا
من
أجل اللاشئ وكل شئ .. من أجلي
أكتب ...
أكتب ...
من
أجل الخسارات التى لا يُداويها سوى الصبر شراباً يُسكرنا .. لان ما باليد سوى
الصبر وتقبل الهزيمة