للشتاء شئ ما بداخلى .. وكأن ببرودته الغالبة
على الاماكن وايادينا العطشة للدفء يعطينا الفرصة فى أن يملء الدفء داخلنا ... فأنا
بداخلى شتاء طول ايام السنة ..
لأنها تُبحر فى مياة لن تتذوقها أناملى و لأنها تملك مرفأ ترسو علية حين يضربها الاعصار و يمزق شراعها .. أحسدُ السُفن
الثلاثاء، 27 يناير 2015
الأحد، 25 يناير 2015
مصطفى ابراهيم ..
انا فاضل لسة معايا
كام "أول مرة " ف جيبي ؟؟
كام عود كبريت ف العلبة
مرضيش يولع ع الفاضي ؟
كام عود ملهوش ولا سابقة
ف الحرق إلا المرادي ؟
أول مره ادخل سيما
مع بنت... كانت ف اعدادي
كان كده للموضوع قيمة
وبعديها خلاص.. بقى عادي
أنا اسف جداً جداً
علي أول مرة اتحرقت
ع الفاضي ومش وياكي
و أبوسك أول بوسة
تتباس أصلاً ف حياتي
و اتأسف بعدك تاني
علي أول مرة معاكي
و اتأسف تاني وتالت
علي كل كلام اتقال
و أحرق ف حاجات اتقالت
كانت لازم تتشال
لبتوع الدور الجاي
و الجاي أبقى من الفايت
و ميت بيسلم حي
والميت وإن كان تافه
ف بيفضل ملهوش زي
ف انا حفضل فاكر ميّ
و أول ايد بنت امسكها
و أول شوكلاتة هدية
و أول توصيل للبيت
و لحد مافجأه لقيت
مش باقي معايا ف جيبي
غير كام" أول" يتعاش
لا أعرف إن كنت حشيلهم
ولا حبيعهم ببلاش
متشكر جداً جداً
على وقتك تاني يا دكتور
العفو يا سيدي …اتفضل
و اديتني روشتتي تاني
مشطوب منها اربع تسطر
-مش حاسس إنك أحسن ؟
من اخر مرة تجيلي ؟
-مش حاسس أصلا حاجة
و علي إيدك يعني أديلي
ساعتين عمال أتكلم
و مش فاكر نص كلامنا
-السبت الجاي معادنا؟
لأ دنتا الحد ... نسيت
خد بالك بقى من نفسك
وفيه دوا حنكرره تاني
-أنا أصلا حبقى كويس
و مفيش حاجة مضايقاني
و اخدت الباب ف اديا
وما صدّقت إني مشيت
...
كان فاضل لسة سيجارة
ف العلبة لقيتها معايا
بس استخسرت أشربها
قبل أما أوصل للبيت
الجمعة، 23 يناير 2015
غريب .. قريب .. مُفارق
كانت البداية
يوم بدأ الحب يطرق الابواب بيننا .. فى زمن لم نكن ندرى بوجود باب بيننا يجمعنا
ونحتمى به ونختبئ بداخله
كنا كالأغراب
.. وما اجملهم
للغريب جمال يستوقفك .. ذلك العابر الذى لا تعرفه ويفيض الحديث معه
ذلك البعيد جسدا والقريب على خاطرنا
ويمر الزمن
على الزمن ويقترب جسد البعيد ويشغل كل الخاطر وتُملء به الحواس
ويمر الزمن حتى تجد قلبك بالغريب ينبض فقط بقربه ولا سواه يحمل فرشاة رسم ابتسامتك
ويمر الزمن ويأخذ الغريب نبضات قلبك وتنقطع الانفاس به ويَرُدها هو
ويمر الزمن وتنقطع الانفاس ألما ولا تُرَد
ويمر الزمن والغريب يزداد غُربة وانت تزداد وحدة من دونه
ويمر الزمن وتجد الغريب بداخلك كسريان الدم يملئك .. يُسيطر على جسدك ويتحكم به ..
ويستحوذ على روحك .. انت معه اينما يذهب .. ولا تَملُك فى الحياة سواه ليُبقى روحك
حية حتى وان كانت مُكبلة بسلسلة غير مرئية طرف منها حول رقبتك والطرف الاخر حول
قدميه
كنا يوماً
نفيض عشقا ولا نعرف للألم معنى سوى ساعات الفراق ليلاً .. آملين الصبح الآتى
بأنفاسنا وهمساتنا التى لا تكتمل الا بتبادل متقن بيننا .. كالمقطوعة الموسيقية
يعزف فيها البيانو لتُغازلهُ الكمان عازفين اكثر الالحان خطفا للأنفاس ولا نمت
كنا وكنا وكنا
.. واصبحنا انا وانت بلا أنفاس وبلا نبض وبلا روح وبلا ابتسامة .. اصبحنا بلا شئ
..
يا حبيبى لم
نعد صغاراً كما كان يوما عشقنا .. ولم يعد العشق صغيرا ..
هَرِمَ العشق وشابت روحه وفقد ذاكرته .. لم يتبقى سوى بضعة صور من مشاهد قديمة لا
يمكن الربط بينها ولا استحضار تفاصيلها .. فقط مشاهد عابرة لزمن لا يُمكن تَذُكره
وحنين لشئ ما .. لم تعد الذاكرة تستطيع تحديد زمنه
هَرَمت القلوب
يا حبيبى .. ورُدَت لنا الانفاس من بعد فقدها .. حتى وإن كنا لا نشعر بها ولا
نسمعها لكننا نعلم انها موجودة
لاننا فقط مازلنا احياء
الاثنين، 19 يناير 2015
بدايات تنتهى
سنة جديدة تَسطُع
خلف جبال العمر .. كهلال شهر جديد تطل علي فى الأفق وتذكرنى بأن البدايات ما هى
الا نهاية قادمة
جبال العمر
اليوم تبلغ من السنوات الرابعة والعشرين ..
اتذكر منذ اربعة سنوات كان لوقع عمر العشرين صدى غريب محبب إلي .. اخذت الاربعة
سنوات بعدها تمضى وسأكذب فى القول إن قلت أننى اعرف الى اين وفيما مضت تلك السنوات
يبدو انها
نهايات محددة تفقد بعدها معنى الفقدان
فى مواجهة
الكثير أمضى لعل القادم يحمل معه الفرح .. أنا أكذب .. فالقادم سيكون تماما كما الفائت
فرحاً كان او ضيقاً سيمضى
وسأجد عمرى فى
مهب سنة جديدة تُمثلها شمعة أخرى وسط شموع خَذَلتُها من قبل لتنضم اليهم معلنة
خذلانى لها هى الاخرى
هذه السنة فى مواجهة
المستقبل .. أحارب .. ومواجهة الاصدقاء ..
أفشل .. ومواجهة الحب .. أحبو .. ومواجهة المبادئ .. اسقط
هذه السنة فى
مواجهة آلتى الموسيقية .. أُرافِقها .. ومواجهة أمى اختبئ .. ومواجهة الناس ..
أتنازل
على ابواب الرابعة والعشرين .. أترك منى كثيراً وأودَعُه لأنها مسيرة الحياة ..
أترك منى للأيام وأترك منى لأنى ما عدت اتحمل الوقوف .. أتنازل لأنى ما عدت على
قدر الحروب التى أواجهها كل يوم
أتنازل لأن ما عاد بالعمر القصير براح الوقت على الرغم من عدم امتلاكى لغيره
تُشرُق شمس الرابعة والعشرين وأسقط انا أرضا تعباُ وانتهاكأ ودماراً
تُولد البدايات من رحم النهاية .. تهبنا دفعة أمل وإصرار لنُكمل .. لنصل .. للنهاية
الاثنين، 5 يناير 2015
اهداء
( جميلتي (ر.أ
تأخرت عليكى كثيرا ووجب علي ان اهنئك فى وقت أبكر من ذلك .. فلتسامحينى
سعدت بفرحتك لحد لا تتخيليه
دائما كنتى وستكونى لك شئ ما بقلبى لا ينضب .. ادام الله عليكى فرحتك واكثر منها عليكى
ولنسعد بك سعيدة دائما
اِعشق
وأنت على أعتاب عشق جديد .. تجنب اصطحاب أشباح عشق ذهبت
به الايام الى حيث مضى وانقضى
لا تستعيد آثار
الذكريات المحفورة فى القلوب وتنبشها بمخلاب فرحة القلب بما هو آتٍ فى حياتك
وتوقف عن استدعاء اللحظات القديمة وتوقف عن محاولة عيشها مرة أخرى مع من
يملك ارضا جديدة
لا تستمع لشبح أغنية قديمة وانت فى رونق الحاضر
ولا تزور مكاناً عرف عن نفسه بمن كان يوما يمسك يديك
ولا تستخدم جمل الحب ذاتها .. فحبيب اليوم لا يشبه حبيب
كان يوما ينتمى اليك
أنت مِلكُ للحاضر
وتَملُكه
فتوقف عن استحضار ماض دفُن فى ضلوع الزمن
وبحواس نهمة .. اشتهى
وبقلب جديد .. اِعشق
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)