الأربعاء، 26 فبراير 2014

ابتسامة كاذبة

تقابلا فى مقهى صغير كعادتهم وأخذ يُحَدِثُها عما فعله طيلة اليوم وكم انه افتقدها اليوم 
ولكنها لم تستطع أن تُخرس صوت بداخلها ظل يُخبرها " أنه سيخذلك كما خذلك الباقون ،فلا أمان معه كما يدّعى ،لُمى بقايا قلبك المُبَعُثرة وغادرى " 
لاحظ شرودها فسألها " ما بكِ "

نظرت إليه مبتسمة وأمسكت يديه قائلة " لا شئ .. أنا ايضاً أفتقدتك اليوم " 


السبت، 22 فبراير 2014

استغاثة

الخاطرة دى طويلة ومش هتكون اخرها المرة دى فاذا كنت مشغول او مش حابب تقرا انا حبيت اوضحلك عشان تكون عارف
وممكن تعد تقرا عشان تتريق على اللى كاتب الكلام وكلامة الغريب جدا بعد نص الليل !

من منطلق كلام الليل مدهون بزبدة يطلع علية الفجر يسيح
فالخاطرة دى تمت كتابتها يوم 23-2-2014 الساعة 2:30 صباحاُ

دى استغائة ليلية ملهاش اى ستين لازمة ولا تلزمك فى اى شئ ولا هتضفلك اى شئ هى بس يمكن تديك احساس انك مش لوحدك لو طلعت حاسس نفس احساس اللى بيكتب
معلومة كمان عن اللى بيكتب هو او هى بيلخبط كتييييييير اوى فى موضوع الهاء والتاء المربوطة فهو او هى بيعتذرلك بشدة مقدماً

الخاطرة دى استغاثة ليلية لسفينة فى البحر هاجت عليها امواج البحر العاتية فى عاصفة هواء شوشرت على كل نداءات اللاسلكى فى السفينة
ولما هيطلع عليها الصبح هتهدى الامواج وهترجع الاشارات تانى بس ارجوك اذا كنت بتشوف الاستغاثة دى صباحا فاعلم جيدا ان الاحوال على خير ما يرام فلا ترهق نفسك عناء تلبية النداء
اما اذا كنت هتشوف الاستغاثة دى ليلا فارجوك لبي النداء عشان الناس فى السفينة غارقانين فى قلب البحر وزى كل ليلة لما هيطلع عليهم الصبح الله اعلم هيكونوا عايشين ولا لأ
ومن منطلق ان العمر شوية ايام فدى هتكون تانى مرة اكتب فيها الكلام دة "مش كفاية فى العمر ايام كده"
عزيزى القارئ احب اوضحلك انة كاتب الخاطرة دى لم يتجاوز عمرة ال 24 فى الواقع هو او هى لسة مكمل ال 23 من شهر واحد اللى فات
فلو هتبدأ تسأل نفسك ايه اللى يخلى حد فى السن دة شايل كل دة وحاسس انة كفاية كده على عمرة فأرجوك متكملش قراية لانى مش حابة حقيقى اكأبك
اما اذا كنت هتبدأ تفكر فى انك وللمفاجأة انت كمان حاسس بنفس العَجز جوة الشعر الاسود فأحب اقولك اهلا بيك فى النادى "احنا كتير يا فندم متقلقش انت مش لوحدك"
فى حالة انك هتكمل قراية بقى فأهلا بيك اعرفك بنفسى انا واحد او واحدة من شباب كتير جوة البلد العظيمة خريج كلية محترمة ومعندوش شغل محترم ومتربى فى بيت محترم ومعندوش شارع محترم يمشى فية
كنت بتكلم معاك على موضوع عايشين دة .. اصل عايشين دى نسبية شويتين كما ان دراستى غلبتنى فى الموضوع شوية فوجب عليا الاقى وحدة قياس لموضوع عايشين دى ، هو مش بالسنين زى ما الاسطورة بتقول هى بشوية الحاجات الصغيرة الحلوة اللى عمالة تتسرسب من بين روحك كل موقف تقف قدامة متصدقهوش ،خلينا نسميها (سنحته) قال يعنى جاية من سنة وحتة لو عندك اقتراح تانى انا كلي آذان صاغية
فعمرك بقى هنقيسة بالسنحتة "بفتح السين والنون" وانا عمرى بقى قول يجى 60 سنحتة مثلا هو رقم كبير بس مفيش فى عمرنا حد بيعيش لصفرين جنب الرقم فمشيها ستين
اذن احنا وصلنا لاية انة العمر طويل اوى على مقياس السنحتة قصاد انة بالفعل قصير على مقياس السنين ودى ظاهرة حديثة من اعراضها انك تلاقى شباب صغير كدة شعرة اسود وقلبة شايب "او كومى" مزحة سخيفة ودى حاجة تانية مهمة لازم تعرفها عن اللى بيكتب انة دمة مش خفيف بدليل القلشة المريعة اللى قالها دى
حاليا انت هتغير رأيك فى اللى بيكتب بعد ما كتبلك قلشة بالقاف .. يا نهار!! قفلتك انا عارفة  او عارف
بص كفاية كلام كدة انهاردة انا اوعدك اننا هنكمل كلام دة اكيد لان الحكاية فعلا مبتنتهيش وفى القريب العاجل مش هيحصل اننا نشوف مظهر فية عدل حقيقى يشيل من جواك احساس الذنب لو عندك حاجة كويسة وغيرك يا دوب عايش على النفس اللى طالع وداخل
ولا ان الشباب فى القريب العاجل برضة هيلاقوا شغل لما يتخرجوا "بس هيلاقونا مستنينهم ما اصل ولاد الاصل مبيسبوش بعض واحنا فى الاصل صحاب اصل اوى معلش"
والاهم بقى اننا هنعد كتير ندور على اختراع قديم كده بيسموة الامل والرغبة فى الحياة فلما هلاقية اوعدك هبطل اكتب الكلام الحمصى دة واجبلك منة كمان
الاستغاثة دى مستنية حد يلبيها..  حد كمان بيستغيث وغرقان تعالى هنا ان معرفناش نساعد بعض هيبقى كفاية انك هتبطل تعانى لوحدك

لم ننتهى بعد ..  

الأربعاء، 19 فبراير 2014

يكفيك فخراً أيها الرجل وأنت راحل على متن قطار الماضى .. لا تُصاحِبَك ابتسامة وداع ولا حزن فراق
فقط يصاحبك مُر قرار لم يكن الأخير !!


السبت، 15 فبراير 2014

هناك أشياء ندعها للأيام لتُنهيها ولا نعبأ إذا انتهت ام لم تنتهى
وهناك أشياء نهبها للأيام كعرفان وإمتنان حصولنا عليها بعض الوقت
وأشياء نتركها للأيام لتجد مكاناً على محطة الذكريات
وأخرى إن تركناها للأيام ولم تَمت وجب علينا ان نقتلها نحن بأيدينا  



الخميس، 6 فبراير 2014



عن اللحظة اللى عينك ترغرغ فيها بالدموع لما قلبك يوجعك اوى وتسمع صوت حد جاي عليك فتبص فوق وتقول ياه الهوا ده بيخلي عيني تدمع !  .. مع انك قافل الشباك 

http://amidanni.deviantart.com/art/Guilty-Of-A-Fake-Smile-364000871

الثلاثاء، 4 فبراير 2014

عشق النصيب

بدأت خطابها قائلة .. تأخر بك الغياب وتأخرت بى محطة الانتظار ، لا أغفل وانا انتظرك قادماً فى اى ليلة مضت ، وفى الصباح أعدُ القهوة لنا سويا لعلك تأتى وتشاركنى صباحاُ كصباحاتنا التى لا تحلو بسكر القهوة لكنها تحلو بضحتك الهامسة ولمسة يدك الدافئة
كل الاشياء تشتاقك .. جرس الباب و مسبحتك ، عطورك على المرآة تفتقد لمساتك ، ونافذة الليل اشتاقت لليالى سهرك ، وسقف غرفتنا اشتاق نظراتك .. وطاولة طعامنا ينقصها الكثير من دونك ..  وانا اشتقتك بقدر الاميال بيننا الان و بقدر خفقات نبض كل قلوب العاشقين خاطفاً النوم من جفونهم مُغلفاً احلامهم فى صندوق خشبى على شُرفة معشوقة
اعلم انك لا تقصد هذا البُعد وقبل ذلك لم اكن لأُعَرِفك كم أشتاقك .. لكن الان لا اخجل من ان تعرف هذا
زوجى العزيز .. منزلنا ليس بمنزلنا وانت لست هنا و طفلتك هنا لا تملك الصبر فيما قَسَمَةُ لها الله من النصيب
ولكن كل يوم غياب يعنى يوم لقاء اقرب .. اعادك الله لي بخير يا من جعل رزقى بة كل الرزق  ..