الخميس، 6 ديسمبر 2012

رمادى


انها تلك المساحة الشاسعة بين الاسود والابيض التى تسمى بالرمادى التى تبيح لنا أن نفعل ما شئنا وأن نتألم كيفما شاء الآخرون انها مساحة تسمح لك بالتنازل دون ان تُثقلك هم التنازل والمساحة التى تُدخل فيها الاخريين خشية ان يسيطروا على ابيضك او اسودك واذا بك تفاجأ انهم لم يعودوا موجودين بقاموس الوانك..  بل اصبح قاموسك لا يعى الا الرمادى الذى يبيح لك كل ما لا يبيحة الاسود والابيض .. انة اللون المدلل للذاكرة ومراعاة المشاعر الانسانية والتنازلات وكأنه لون له سلطة خارجية تمنحهُ وحده حق التفرد فى إظهار كل ما نخفيه بتصريح معلن أن الافعال هنا مباحه .. لم يقل احداً ان اختيار الالوان سهلاً !

هناك تعليق واحد:

  1. لا حلوة بصراحة .. بس في كلام ممكن يختزل عشان يبقى أبلغ .. بس عموما حلوة اوي

    ردحذف