الاثنين، 31 ديسمبر 2012


لا ادرى إن كانت حماقاتى انى لا استطيع أن انسى .. أم انها حماقة الذكريات لأنها لا ترحل حتى عندما كذبت بمسامحتها 

الخميس، 6 ديسمبر 2012

اجتياح


أبحثُ لكَ عن لقب يوفيك حقك دون أن يبخس رجولتك المفرطة ...
فى البدء تبدو كرجل لا تَحذر منه النساء لفرط ما لا يتوقعنه منك وعنك ومعك ..
واذا بك تجتاح مدن الذاكرة وآفاق الاحلام بذلك الهدوء المترقب وصمت الرجال الذى يتربص بالنساء من بعيد يراقبها .. اجتياح لا يمنحنى الفرصه لاستيعاب انى فى لحظات قليله سَأُملكك امرى وما ستأتى به ايامى
تجتاح هاتفى بكامل رضاى فأصبح اسمك فى قائمة الاولويات ومازال يشق طريقه ليصبح اهمها فقط بأقل الكلمات وأكثرها سيطرة على مسامعى ...
تجتاح افكارى فأجدنى افتحها لك كالمائدة التى تحضًرها المرأة لزوجها عن حب .. تبسط شرشف أنيق , تُعد أجمل الاطعمة وتنتظره بشوقِ لتسلمه كل ما لم تطأة قدم رجل قبله ..
تجتاح مشاعرى لتجعلنى أدرك اننى يوما ما سأسلمها بضَعف يستطيع احتواءه قلبك , بثقة انه إن لم تأمن بجانبك فلن تأمن بجانب رجل اخر
يا رجل يجتاحنى فى النظرة آلاف المرات وفى كلماته يتهاوى الصمود الانثوى كأنه لم يكن يوما ..
لعل اللقب الذى يليق بك أن تكون رجل الاجتياحات ..
لا وجود للثورات والتأهب الفاضح .. اجتياح صامت تتخلله كلمات انيقة وخطة محكمة تعرف الهدف جيدا !!
كم انتظرتك طويلا .. 

اعلمُ اننى سأتوجع ملء القلب حتى تنضب الدموع فى الجفون من كثرة البكاء .. سأتوجع مثلما لم اشعر من قبل ستهرب منى كلماتى وستُعلن ذكرياتك الحرب علي ولن استطيع فعل شئ سوى الانتظار .. حتى علمى بهذا لا يمكن أن يوقفنى .

رمادى


انها تلك المساحة الشاسعة بين الاسود والابيض التى تسمى بالرمادى التى تبيح لنا أن نفعل ما شئنا وأن نتألم كيفما شاء الآخرون انها مساحة تسمح لك بالتنازل دون ان تُثقلك هم التنازل والمساحة التى تُدخل فيها الاخريين خشية ان يسيطروا على ابيضك او اسودك واذا بك تفاجأ انهم لم يعودوا موجودين بقاموس الوانك..  بل اصبح قاموسك لا يعى الا الرمادى الذى يبيح لك كل ما لا يبيحة الاسود والابيض .. انة اللون المدلل للذاكرة ومراعاة المشاعر الانسانية والتنازلات وكأنه لون له سلطة خارجية تمنحهُ وحده حق التفرد فى إظهار كل ما نخفيه بتصريح معلن أن الافعال هنا مباحه .. لم يقل احداً ان اختيار الالوان سهلاً !

لعنة كُتب


إنها لعنة الكتب التى لم تُنهيها .. ذلك الكتاب الذى قرْرْت أن تتخلص منه فى لحظة ملل وأنت تقترب من نهايته أخذتَ القرار وأغلقتَ الكتاب ووضعته فى المكان الذى لا تراه عيناك كثيراً ولا يقع بين يديك بسهوله.. لكنها لعنته التى تختبئ داخل صفحاته الأخيرة التى لم تُنهيها ... خَرَجتَ من صفحاته لتَسكُنك وتظل تُحيرك وتدفع بالتساؤلات فى عقلك
 "كيف ستكون النهاية ؟ " , "أيمكن أن تنتهى وهم لم يتقابلوا ؟ "
 " هل بأمكان الكاتب أن يًضجرنا حد التعصب فى نهايه لا تستحق كل هذة القراءة؟ "

فتُقَرر وعلى غفلة من نفسك أن تفتح الكتاب مرة اخرى وتهم بقراءة النهاية وكلما قرأت سطراً اكتشفت ألم الحقيقة والواقع
فتكتشف أن بالفعل الكاتب ضجرت منه اقلامه ولم تسعفة فى عمل نهاية ما تليق بنشر هذا الكتاب على الاقل
وأن الاحباب لن يتقابلوا فى آخر السطور ليس لأن الكاتب يريد نهاية مآساوية ولكن لأن بمنتهى البساطة كلمة احباب كلمة ليس لها معنى خارج الكتب والروايات وأنك قد استغرقت الكثير من الوقت فى قراءة كتاب و البحث عن النهاية فى حين انها من الكتب التى لا بداية لها لتكون لها احدى النهايات ..
بعض الكتب لابد من قراءتها فقط لتتعلم هذه الحقيقة واذا قررت أن تتهرب من نهايتها ستجد طريقتها الخاصة اليك لأن على الرغم من مدى سوء هذه الكتب الا انها جزء من حقيقة ما نعيشها .. والكتاب هنا ليس كتابا تشتريه بعد أن تعرف كاتبة وعناوين ما يحمله بداخل صفحاته ... بل هو كتاب انت كاتبة والبداية والنهاية هى بين يديك لتختارها كيفما تشاء .. 

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

وطن !

هناك أوطان تَهبك كل صباح مع أشعة الشمس كفنأ لحلم من أحلامك .. وطن تموت فيه    الأحلام ونحن على قيد الحياة لا نملك سوى أن ننتظر لعلها تهبنا فى العمر حلم بأمكاننا   تحقيقة  دون أن تكون قد أستنفذت كل ما لدينا من صبر وإرادة