أخذ من عمرِه فترةً طويلةً ليُثبِت لها بأن ما يَحتَويه
من عشقٍ أكبرُ من أن يستسلِموا لخوفِها الشّديد من الزمنِ وعلى قدرِ اقتنَاعها
بذلك إلا أنّها ظلّت تخبِره بأن الزمن وحْدَه من سيقِف فى طريقِهم .. كان الوقتُ
بالنسبه لها كلّ شئ ٍوكان له لا شئ فكيف لهم أن يجتمِعُوا وهو يخبِرها بالأبديّة
والخلُود وهى تعيش بهَاجس السّاعات والدّقائق ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق