الجمعة، 30 مارس 2012

العيلة =)


لمة العيلة على الغدا كل يوم جمعة بعد صلاة العصر وقبل المغرب ..فيها معنى اكبر من انهم بيشاركوا بعض فى نفس الاكل
فيها بنوتة قاعدة جنب باباها والجنب التانى ماماتها بتنكش هنا شوية وهنا شوية 
D= ويابابا مش عايزة اكل تانى وبابا بيغرفلها تانى  
ماما بتسال دايما حلو الاكل ؟ طبعا حلو يا ست الحبابيب هو انتى بتعملى حاجة وحشة اهو عندك انا احلى حاجة فى البيت دة  D=
فيها اخوات قاعدين على الاكل عمالين يناقروا فى بعض لحد ما بابا يزعق فبس بقى بطلوا وكلوا , فيها غلاسة لما تروح تاخد باقى رغيف العيش من عند حد على السفرة مع انة ممكن تطلع عيش من الكيس بس لا هو حلو اللى عند اخوك او اللى عند ماماتك =)=)
فيها كلام مين هيعمل اية بعد الاكل ومين هينام شوية ويا ماما خليكى صاحية حبة اقعدى معانا هنعملك شاى بس متناميش
وتيجى خناقة شيل السفرة انتى البنت وانتى اللى تشيلى واية يعنى لما تشيل انت كمان ما انا اوقات بجيب حاجات من تحت ..
وياعينى تدبس فيها ماما كل مرة عشان تخلص من الخناقة  3>3>3>
 ووهى بتلم ورقة الجرنال تلاقيها بتشتمنا وتقول والله انتوا مهزئين حد فيكوا يعملى شاى بقى=)

ساعتها تأنيب الضمير بيكون عالى فأى حد فينا يعمل الشاى وعادة بيبقى اللى ملحقش يهرب ويقول انا ورايا حاجات اعملها D=

فيها صوت من المطبخ جى.. براد بيتملى مية وسؤال "مين هيشرب شاى مع ماما؟؟"
فيها بنوتة ايديها مبلولة بعد ما غسلت ايديها جريت ورا اخوها تروشة بالمية وهو بيتعافى عليها وترجع تصوصو وتقول يا بابا الحقنى ..الله لما انتى مش قد الهزار بتهزى معاة لية ..انا اهزر اة هو ميهزرش
فيها دفا لما يتلموا بعد الاكل واللعب دة على الكنبة قدام التليفزيون وكل واحد ركن على التانى وكأن مفيش حتة فى الشقة تنفع للاعدة غير الكنبة دى ويتناقروا شوية على الريموت وهنتفرج على اية  لحد ما يرسوا على حاجة يتفرجوا عليها
كل يوم هدية من عند ربنا ولما بيبقى فية عيلتنا بنحمد ربنا اكتر على نعمة العيلة
العيلة مش شوية اهل قريبين زيادة قاعدين فى نفس البيت مع بعض , العيلة حضن دافى لما يتقرص على الواحد برة وامل جديدة فى ضحكة كل ام وهى بتصحى ولادها وامان فى كل أب بيطمن انة كل واحد نايم فى مكانة وهو بيقفل باب الشقة بليل
العيلة رزق مبيحسش بية غير اللى اتحرم منها
يارب باركلنا فى عمر اهلنا وارزق جميع المسلمين بالازواج الصالحين والذرية الصالحة اللى يعزوا بيها دينهم ووطنهم
وارزق كل محروم من عيلة رزق الرضا والقلب الكبير وخلية الناس تحبة ويبقى عندة عيلة فى كل مكان فى عشتة
رحمة الله على كل اب وام فقدهم اولادهم يارب يصبركوا ويكتبكوا فى الجنة معاهم
الحمدلله على نعمة العيلة وعلى نعمة اللمة والقلب والروح الواحدة
الحمدلله  

الثلاثاء، 27 مارس 2012

يومأ ما


يوماً ما سندرك ان أكثر ما ألمنا هو أكثر ما نكن لة الفضل فى نجاحنا 

فكل دموع نذرفها تقوينا وتجعل قلوبنا صلبة 
وكل جرح اخرسنا من كثرة ألمة فينا جعل أرجلنا اقوى لتتحمل ان نقف مرة أخرى 
وكل فكرة فشلنا فى تحقيقها وخشينا ان تظهر حقيقتنا ستكون لها الفضل فيما سنحصدة من نجاحات المستقبل 
وكل حب ودعنا سيهيئنا لما تحملة لنا الايام من حب اكبر منة 
يوماً ما عندما ننضج ودون ان نشعر كم كانت هذة المدة طويلة وصعبة سنكون بالفعل قد نضجنا وهيئنا انفسنا للكثير الذى سنتعلمة ونحن مرفوعى الرأس فى كل مرة نفشل فيها 
فنحن لم ولن ندرك النجاح والفرح والسعادة الا عندما مررنا بصفحات اليأس والحزن والنضج 
يوماً ما سنكون قادرين على ان نقف ونقول "لقد حاوت ونجحت" اخذت الكثير لاصل ولكن يكفينى اليوم اننى هنا تماماً مكان ما تمنيت ان اكون  

السبت، 24 مارس 2012

الثورة مستمرة


الذكريات والنسيان دول نعمة من عند ربنا بنفتكر حاجات حلوة بسطتنا وحاجات صعبة اتعلمنا منها وربنا بيكرمنا وينسينا حاجات وجعتنا
وفى حالتى.. انا بنسى كل حاجة ومش بفتكر اغلب تفاصيل المواقف اللى بعيشها وكمان الاحداث نفسها ,, بس مقدرش انسى يوم ما نزلت ميدان التحرير ساعة شارع محمد محمود
لما نزلت من البيت عملت حساباتى انى احتمال كبير مروحش يومها , خلصت اللى كان لام يلخص وامانات الناس وسلمت على امى وتوكلت على الله وانا شايلة كفنى على ايدى زى ما بيقولوا   
 روحت الميدان من ابعد طريق عشان ابقى شايفة اية اللى بيحصل روحت من شارع القصر العينى
وصلت لكنيسة قصر الدوبارة وانا هموت من الرعب سالت على الباب فين الخيام اللى بنساعد فيها , قالولى اتنقلت كلها من الكنيسة , زى الصورة اللى صورتها عينى متخزنة فيا بعدها لفيت لقيت عربيات اسعاف كتيرة اوى سالت حد من الناس اللى فيها وقالى الخيام الطبية فين , روحت وسلمت على الدكاترة اللى هناك  وواحدة كانت معاهم بتحرس الخيمة , سالت محتاجين اية وساعدتهم فى ترويق الصيدلية اللى روقتها بالالوان بتاعة علب الادوية والعلب المربعة هنا والمدورة هنا وهكذا
شوفت ايامها شباب بيجى على ضهرة يحسر و ساعة ضرب القنابل المسيلة للدموع كانت ريحتها قذرة كنا برة الشارع بكتير  وكنا حاسين بيها جوانا , انا افتكرت دة من يومين لقتنى مش ناسياة ولقيت انة مخدناش حاجة غير ولادنا وشبابنا ورجالتنا وبناتنا اللى بيروحوا واحد ورا التانى اذا كان فى الميدان واذا كان فى المحاضر ولا فى الاقسام ولا السحل فى الشوارع و المحاكمات العسكرية اما اهالى الشهداء ولادهم اللى ماتوا فلسة بيدعوا دعوة مظلوم كل يوم فى عز ما الناس نايمة اهاتهم مصحية قلوبهم مخلياهم مش دايقين النوم ,,, رحم الله شهدائنا وصبر اهلهم وكان اللى فى عون المظلومين
يارب رد لنا كرامتنا ورد لنا عرضنا ورد لنا اهلنا ..يارب انت الكبير على كل شئ واذا كنت تريد ان تمدهم فى طغيانهم فيالله لقد ضاقت بنا الاحوال فهل لك ان تفرجها علينا يا كريم
يارب ليس لنا سواك فكل ما نريدة هو وطننا واهلنا وعرضنا
يوم القيامة سنرمى عليهم جميعا جميييييع ذنوبنا بحق ما اذوا اولادنا وهتكوا اعراضنا وسرقوا احلامنا لن نسامحهم وسيبقى الحساب بيننا يوم نتقابل بين يديك يا الله
الثورة مستمرة  

الاثنين، 19 مارس 2012

اللهم احسن خاتمتنا

عندما نفقد من نحبهم لأنتهاء اعمارهم تنكسر بداخلنا عظمةً ما , عظمة من رحمة خالقنا بنا ان يكسرها بداخلنا
عظمة الخلود والانسان ,عظمة الكبر البشرى ..فلا يكسرها بداخلنا سوى حقيقة ان الانسان فانٍ وان عمرة مهما طال سيعود فارغ الأيادى ,وحيداً ,فلن يستطيع ان يأخذ معة شيئاً مما صنعة طيلة عمرة او اى شخص احبة
عندما يتوفاهم الله نتذكر ان لنا خالق نسيناة لكثرة ذنوبنا وانه مهما طال الطريق فنحن اولاً وأخيراً ذاهبين منة والية
يارب احسن لقائى بك برضاك عنى وتوفنى وقد غفرت لى , ليس لى سواك رباً وطامع انا فى عفوك ,ربى مهما كثرت ذنوبى فرحمتك اوسع ومغفرتك ابقى
اللهم احسن خاتمتنا جميعاً

ثمة أشياء

ثمة أشياء فقدت معناها لغيابها الطويل , وثمة أشياء اخرى فقدت معناها لكثرة حضورها
كيف يمكننا الا نكون اول هذة الأشياء او ثانيها فى حياة من نعرفهم !!
كيف نحافظ على هذة المسافة وعلى هذا الخط الرفيع بين التواجد الدائم والتواجد فى الحاجة !
وكيف لنا ان نضمن تواجدنا فى حياة من نحبهم ونحن بالفعل متواجدين وليس فقط موجودين ؟ كم سندفع تكفيراً لذنب احتياج الآخريين لنا وعدم تلبية هذ النداء
وكم سندفع من أعمارنا بجانب اولئك الذين نتمنى ان ينظروا لنا ويشعروا بوجودنا يوماً ما 
..!!


ليلاً



ليلا ..دعنا نتجرد من كل ما يزيفنا ,دعنا نحتفظ بشئ من الكرامة ,دعنا نتجرد من الابتسامات الزائفة والضحكات الكاذبة والحب المنافق ,دعنا نتجرد من كل من حولنا ,من كل من تعمد الكذب فى وجهنا ,دعنا نتجرد بشئ من الارادة لاحترام الذات
دعنى اقف تظاهرى بانك لا تهمنى او اننى لا اهتم مع من انت الان , دعنى اسيل دمعى على ما كان يوما بيننا ولم يكن منذاك .دعنى اذكرك بتفاصيل وجهك ,بمشاعرك حولى ,بيديك التى تضمنى والتى لم اكن اعرف انها ستقتلنى يوما ما
ليلا دعنى وحدى وانت مع غيرى
يا لغبائى تصورت اننى امتلكتك واننى فى حبى كَبَلتُك ,ولم اكن ادرى اننى اكبل احلامى وعمرى وقلبى وجسدى بسلاسل تحمل مفتاحها تلك التى تحتضنها يديك الان والتى باحتضانها لك تحتضن مصيرى وتلعب بة وتشكلة مثلما تريد  
اما انا مكبلة فى اعماق الماضى اتناول احلامى الضائعة وجبات يومية ......
ليلا دعنا نتجرد لنعرف كم فقدنا فى محاولتنا المستميتة ان نملك .....