الخميس، 15 سبتمبر 2016

7 سنين

انا فضلت باصة عليه 7 سنين .. زى اليوم ده من 7 سنين عينى منزلتش من عليه.. ومن ساعتها براقبه من بعيد واشوف اخباره كل فترة .. شوفة صوره وهو مبسوط كانت بتبسطنى 

لحد ما باركلته لما شوفته المرة دى عشان الدبلة اللى بقت فى اليمين .. واللى ماكنتش دبلتى ولا كان مكتوب عليها اسمى .. وبحة صوتى اللى كانت بتدارى وسط زأططة "مبروك" اللى طالعة منى .. عرفت عينى تترجمها اول ما مشيت من قدامه

 أتمنى لو شوفتك السنة الجاية وانا بباركلك على ابنك او بنتك اللى لسة جاى من شهرين غالبا .. متبقاش عينى لسة مبتنزلش من عليك  وانت موجود وسط الناس 

القلب عايش فى دنيا لوحده ..

الرسالة الثانية

انها المرة الثانية التى أكتب فيها رسالة كتابية قديمة الطراز بنية إرسالها فى عالم الحقائق. فى المرة الأولى لم تطاوعنى يدى لأكتب اسم صاحبها وأبعثها .. لعل السبب كان انتهاء الفرصة او عدم شجاعتى المفرطة
لكن هذه المرة أكتب لك يا من مازال فى الأفق يلوح ألماً ويعصر قلبى وحدة
لم أفهم يوما معنى أن تكون وحيدا فى ضمة حبيب .. و أن تكون شخصا ما غيرك تماما فى حضوره .. أن يكن دون العالم المحيط هو أكثر من يؤلمك .. ويختفى الأمان فى سيرته .. دوما هو أكثر ما ينتزع أمان قلبك
لقد سئمتك .. وسئمت حبك وفقدانى لكثير منى رغما عنى .. وأمانى المتناقص دوما فى عبائتك
لم أعد أحبك .. لم أكرهك بعد .. لكنك أستنفدت طاقتى لحبك وحب اى شخص بعدك
كنت دوما الغائب وقت احتياجى اليك وكنت دوما خوف ابتساماتى وضيق صدرى وحزنى الدفين الذى زاد عمرى عشرون سنة على العشرون .. تمتص الحياة وتتركها ميتة الضحكات .. سئمتك
بحق العشرة بيننا .. سئمتك
وبحق كل ما نعمت به وانا انتقص يوما بعد يوم .. سئمتك 
أمثالك لا يدركون الحب .. لسبب ما أو لأخر لا يرون سواهم طيلة العمر .. لذلك لم تستطيع يوما ان ترانى
 قدمت لك الأيام الفرصة لتكون بجانبى تحتوى قلبى وتضم أحزانى لكنك لم ترى سواك .. فلم تكن حاضرا .. لن أقل لك انى واجهت أحزانى وحدى .. لكن كان فى ظهرى عِشرة عمر أخرى لم تتنازل عنى ولم تتركنى .. فى وجه الموت كانت دعامة الأيام وفى وجه الوحدة كانت الرفيق
لم أرغب يوما فى جعلك غير موجود بداخلى .. لكنك لم تعطنى سببا واحدا يجعلنى اضعك بالقلب 
وسط الألم كنت أكثر ما يؤلم .. ووسط الوحدة كنت أكثر ما يغربنى ووسط الفرح كنت مصدر الشك .. ووسط الأمان كنت انت نازعه
 يقولون لا عذر فى الغياب وقت الحاجة .. وأقول انا لا عذر لك فى كل مرة كنت غائب وحدثتك بمدى احتياجى لك 
طلبت منك احتياجى اليك اكثر من مرة .. ولم تستجب 
فقل لى الآن .. كيف أعطيك المزيد ولم يتبقى بداخلى سوى بواقى لحسرة حلم عطبته بيديك 
سئمتك .. وسئمت انانيتك

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016

عدالة لا عدلك

حين تتحدث عن العدالة فى قلب اللا عدالة التى تصنعها انت بيديك .. يصبح الحديث مبتزلاً
وحين تتهمنى بالغموض وانت لا ترغب ببذل بعض الجهد للقراءة والفهم .. وحين افتح لك بيدى بعض الصفحات فتتهمنى بعدم المراعاة .. فيصبح العتاب لا منطقى
وحين تهددنى بحرمانى بما انا اعطيه لك .. فعلى العشرة السلام