لأنها تُبحر فى مياة لن تتذوقها أناملى و لأنها تملك مرفأ ترسو علية حين يضربها الاعصار و يمزق شراعها .. أحسدُ السُفن
السبت، 17 نوفمبر 2012
الخميس، 15 نوفمبر 2012
بعثره !
إن استطعتُ وصف ما تُشعرنى به كلماتك سأنجح حتماً فى وَصفِك , لكن كلماتك
لجام فرس أقلامى جميعها , قلمى يُصهل ألماً من كثرة ما يحتويه وعقلى قد توقف
تماماً عن التفكير
تترابط الكلمات وتتجمع عند أول السطور وينزف القلم حبراً على كل سطورى بلا وِجهه .. بلا هدف .. بلا معنى
يتبعثر الحبر فى المسافة الشاسعة بين السطر والآخر التى تَوَهمها كالمسافة بين السماء والارض
فلا هو قادر على أن يُكٌون الكلمات التى يعيها عقلى ويعجز عن صياغتها ولا هو يتوقف عن بعثرتى خلال بعثرته ..
لا القلم يتوقف ولا محبرتى تنضب !
يتزاحم الحبر عند أطراف الورق ليشبه سيل الكلمات المتوقف على شفاهى فى كثرته .. فى حيرته
.. اما انا فتبعثرت أجزاءً .. بعضُ منى فى المحبرة وبعضى مازال فى قلمى وبعضى يسيل وينزف بين السطور
فهلا سَاعدْتنى على وَصفِك ... كى استطيع أن أُلملمنى من كابوس البعثره هذا !
تترابط الكلمات وتتجمع عند أول السطور وينزف القلم حبراً على كل سطورى بلا وِجهه .. بلا هدف .. بلا معنى
يتبعثر الحبر فى المسافة الشاسعة بين السطر والآخر التى تَوَهمها كالمسافة بين السماء والارض
فلا هو قادر على أن يُكٌون الكلمات التى يعيها عقلى ويعجز عن صياغتها ولا هو يتوقف عن بعثرتى خلال بعثرته ..
لا القلم يتوقف ولا محبرتى تنضب !
يتزاحم الحبر عند أطراف الورق ليشبه سيل الكلمات المتوقف على شفاهى فى كثرته .. فى حيرته
.. اما انا فتبعثرت أجزاءً .. بعضُ منى فى المحبرة وبعضى مازال فى قلمى وبعضى يسيل وينزف بين السطور
فهلا سَاعدْتنى على وَصفِك ... كى استطيع أن أُلملمنى من كابوس البعثره هذا !
لقاءات
بعض اللقاءات ما هى الا خيبه كبيره لتكتشف فى نهايتها أنك فارقت دون أن تدرى
أترانا نلتقى أم نفترق !!
أترانا نلتقى أم نفترق !!
القهوة والشتاء و انت
مرارة
فنجان قهوتى صباحاً فى الشتاء تُذَكرنى بمدى حبى لهذا الفصل من فصول السنة وكم كرهتة لأنك تصيبنى بتوعك الحنين اليك فيه الذى يشبه
نزله برد الشتاء التى لا تذهب بسلام لكنها تجعلنى طريحة الفراش لأيام وتجردنى من
سطوتى عليٌ ...
لم أعد أدرى اذا كنت اكره الشتاء الآن أم اكرهك لكثرة مرضى بالحنين اليك !!
أما علاقة القهوة بكل هذا .. أن مُرٌها يُشبه كثيراً مُر أيام الشتاء بدونك ..
لم أعد أدرى اذا كنت اكره الشتاء الآن أم اكرهك لكثرة مرضى بالحنين اليك !!
أما علاقة القهوة بكل هذا .. أن مُرٌها يُشبه كثيراً مُر أيام الشتاء بدونك ..
انت
أنت ذلك السيل المنهمر من أعلى جبال أحلامى بك , المجاور لذكراك التى تُزهر كل شتاء وروداً
تفوح منها رائحة الحب .. المكسوة بشوك الحنين اليك
فى سماء ملبدة بغيوم صوتك التى انتظرها بشوق لتمطر وتملأ هاتفى بك
انت جبال احلامى وزهور شتائى وسمائى التى لا انتمى لغيرها , انت الماضى الذى يكبح حصان حاضرى فى ذكراه وقاتل اى مستقبل لى فى مهدة الا مستقبل انت فى كل صباحاته ولياليه ..
فى سماء ملبدة بغيوم صوتك التى انتظرها بشوق لتمطر وتملأ هاتفى بك
انت جبال احلامى وزهور شتائى وسمائى التى لا انتمى لغيرها , انت الماضى الذى يكبح حصان حاضرى فى ذكراه وقاتل اى مستقبل لى فى مهدة الا مستقبل انت فى كل صباحاته ولياليه ..
رسائل !
أَتَلصَصُ من بين الرسائل التى ترسلها لأحبتك فى سفرك لعلى أجد بينهم خطاب
خطت يدك اسمى عليه ..
او لعلك ذَكَرْتنى بين السطور هنا أو هناك لتخبرهم بشئ ما عنى ..
أَتَلصصُ دائماً ولا أجد لى نصيب من حبر قلمك ولا أسطر داخل مُذَكِرتك لى الحق فى امتلاكها
وعندما شاء القدر وحظيت برسالتك كنت قد نسيت شكل سطورك وملامح حبر قلمك وتَبَقٌى لك بداخلى اسمُ كان له هيبته وقدرته على خطف انفاسى من زمن بعيد .. ذَكَرْتَنى به فى آخر سطور رسالتك التى لم يعد يهمنى ما كتبته بداخلها وما اذا كنت تنتظر منى رداً او لا ......
أين وضعت هذه الرسالة !!
او لعلك ذَكَرْتنى بين السطور هنا أو هناك لتخبرهم بشئ ما عنى ..
أَتَلصصُ دائماً ولا أجد لى نصيب من حبر قلمك ولا أسطر داخل مُذَكِرتك لى الحق فى امتلاكها
وعندما شاء القدر وحظيت برسالتك كنت قد نسيت شكل سطورك وملامح حبر قلمك وتَبَقٌى لك بداخلى اسمُ كان له هيبته وقدرته على خطف انفاسى من زمن بعيد .. ذَكَرْتَنى به فى آخر سطور رسالتك التى لم يعد يهمنى ما كتبته بداخلها وما اذا كنت تنتظر منى رداً او لا ......
أين وضعت هذه الرسالة !!
امرأة
بجنون امرأة فَتَحتُ لك أبواب قلبى الموصدة حتى الصدأ
بتمرد امرأة أُهاتفك وأُخبرك عن كل ما لا يمت لك بِصِلَه
بلوعة امرأة أنتظرك مترقبة هاتفى عندما تتصل بى
وبحزم امرأة سأنساك كما نسيتنى ايها الرجل !
بتمرد امرأة أُهاتفك وأُخبرك عن كل ما لا يمت لك بِصِلَه
بلوعة امرأة أنتظرك مترقبة هاتفى عندما تتصل بى
وبحزم امرأة سأنساك كما نسيتنى ايها الرجل !
كلمات
تَجرَحُنا
كلمات الكثيرين ونحن على قيد الحياه وقليلون فقط من قَتَلنا صَمتَهُم تماماَ قبل
أن نعى مدى اشتهائنا لكلماتهم ..
صَمتَةُ
صَمتَةُ يَذهب بى حيث لا أريد , حيث لن أقدر أن أستجمع شتاتى مجدداً
ويبقى هو صامتاً وأظل انا تماماً فى طريقى حيث لا أرغب !
ويبقى هو صامتاً وأظل انا تماماً فى طريقى حيث لا أرغب !
عمائر عاليه
عمائر عاليه ... لم تكن العمائر هكذا فيما مضى .. يأتى نوراً خافتاً من بضع
نوافذ قليله .. الظلام يُخيم على المدينة ويتجاهله نور القمر فى كبرياء .. يسطع
وينير السماء حوله ...
أبَى القمر أن يأتى وحده هذه الليله ...
أتى وحوله بعض النجوم , منهم ثلاثة دائماً ما يأتوا مع بعضهم على مقربة من بعض و النجوم الاخرى المتفرقة حول القمر كلاً منهن تعتز بنفسِها .. وحيدة .. جميلة .. مضيئة .. يعاندون الليل فى نشر الظلام دون اتفاق
وهَبَتْ نِسمة هادئة ذكرتنى بأن الشتاء على الابواب كانت تتسم بالبرودة والانتعاش وجاءت معها نغمات أمُ كلثوم وهى تغنى وتقول "وقلبى سلم .. سلم .. سلملك أمرى .. اشوف هنا عنيا فى نظرتك ليا والقى نعيم قلبى يوم ما التقيك
جنبى ......."
كم كان زمانهم هادئاً حتى أغانيهم كانت هادئة بطيئة الايقاع كما كانت أيامهم.. مليئة بالأمان والحب كم امتلئت بيوتهم .. من اين يأتى صوت الست !!
لا اعلم .. فأغلب النوافذ مُظلمة ومُغلقة لكن وقعها مع هذه النسمة كان يتسم بالراحة وأمان النفس
لم اكن اتحمل أنغام أم كلثوم حينما كنت صغيرة .. ابتسمت على هذه الذكرى
فبعد عشر سنوات ها أنا الآن أحبها وابحث عن الشرفة القادمة منها لأشكر من بعثها لى عن صدفة وهو ممتلئ الافكار والذكرى فى نفس وقت إرسالها لى لتوقظ بداخلى أشياءً لعلها تشبه اشياء استيقظت ايضاً بداخله
أبَى القمر أن يأتى وحده هذه الليله ...
أتى وحوله بعض النجوم , منهم ثلاثة دائماً ما يأتوا مع بعضهم على مقربة من بعض و النجوم الاخرى المتفرقة حول القمر كلاً منهن تعتز بنفسِها .. وحيدة .. جميلة .. مضيئة .. يعاندون الليل فى نشر الظلام دون اتفاق
وهَبَتْ نِسمة هادئة ذكرتنى بأن الشتاء على الابواب كانت تتسم بالبرودة والانتعاش وجاءت معها نغمات أمُ كلثوم وهى تغنى وتقول "وقلبى سلم .. سلم .. سلملك أمرى .. اشوف هنا عنيا فى نظرتك ليا والقى نعيم قلبى يوم ما التقيك
جنبى ......."
كم كان زمانهم هادئاً حتى أغانيهم كانت هادئة بطيئة الايقاع كما كانت أيامهم.. مليئة بالأمان والحب كم امتلئت بيوتهم .. من اين يأتى صوت الست !!
لا اعلم .. فأغلب النوافذ مُظلمة ومُغلقة لكن وقعها مع هذه النسمة كان يتسم بالراحة وأمان النفس
لم اكن اتحمل أنغام أم كلثوم حينما كنت صغيرة .. ابتسمت على هذه الذكرى
فبعد عشر سنوات ها أنا الآن أحبها وابحث عن الشرفة القادمة منها لأشكر من بعثها لى عن صدفة وهو ممتلئ الافكار والذكرى فى نفس وقت إرسالها لى لتوقظ بداخلى أشياءً لعلها تشبه اشياء استيقظت ايضاً بداخله
http://www.capndesign.com/photo/archives/001564.php
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)