الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

بعض العشاق


ولِبعض العشاق بعد طول الغياب لقاء يُربكهم .. يُربكهم ارتباك الموعد الاول
وكأن اللهفة كانت فى الانتظار.. لم تنطفئ ليلة
 والشوق لم يذبُل يوماً .. وكأن العشق اخذ بنصيحة أجدادنا فى حفظ العطور مخبأة فى  مكان مظلم لتفوح بعد اعوام صارخة برغبات من تَعَطر بها صامتاً 

بعضُهم


بعضُهم لا يؤثرون فينا , وبعضُهم لا يؤثرون علينا
 وبعضُهم ... آآه من بعضِهم فقط سيرتهم تُنسينا الكلمات وطريقة الحديث 

وقت بالأعوام يُعد


أخَذَتُ الكثير من الوقت لأتجاوزك والأكثر منه لأنساك وظهرت مرة أخرى دون اى مقدمات , دون استئذان ودون ادنى توقعات .. أربَكْتنى وأعَدْتنى حيث بدأتْ معاناتى معك منذ فترة تُعد بالاعوام وليس بالايام والشهور
لكن الفرق ان منذ اعوام كنت اتسائل ماذا افعل معك !
اما الآن فأنا اتسائل ماذا سأفعلُ معى !!

وهم الكُتٌاب


كيف يستطيع كُتٌاب الروايات أن يوهموك بنهاية حكاية تعقدتْ أحداثها على مدار مائة صفحة واكثر وينهوها فى عشرْ صفحات .. لماذا لا نستطيع عمل هذا فى حكاياتنا الواقعية التى تعقدتْ على مدار أنصاف أعمارنا واكثر وننسج لها نهاية ما فى بضعة أيام وننتهى !
أين المشكلة ؟؟ أهى فى الواقع المعقد الذى نعيشة أم فى سذاجة الكُتٌاب الروائيين وأحلامهم الوردية !!

فى أحلامى


لا أحصل عليك سوى فى أحلامى .. ويلوموننى لماذا انام طوال هذه الساعات !
هم لا يعلمون لماذا وانا لا اعلم متى سأتخلص منكَ فى أحلامى لأتخلص منهم فى يقظتى .. 



الاثنين، 22 أكتوبر 2012

لكل منا


لكل منا ماضٍ دائما ما يضعه نُصب أعينه .. ليتجنبه .. ليتجاوزه .. واحيانا ليتذكر ويعيش لحظه ما فيه مرة اخرى , لكل منٌا خلفية تَعَدَدتْ الوانها على قدر آلامه , على قدر محاولاته وعلى قدر معاركه وليس بالضروروة أن تُميز وتتعرف أعيننا على جميع الالوان .. فلا تحاسب الاخرين على ماضيهم فأمامك حاضرهم وهذا هو كل ما يعينيك