الأربعاء، 29 يناير 2014

أصدقاء .. ربما

كان بإمكانهم أن يفهموا ألغاز عقولهم المتحورة , كانت تفهم شرودَهُ و أفكاره الغير معلنه , وكان بإمكانه ان يراها من خلال الضباب المحيط بروحها
كانوا أصدقاء وصداقه كهذه يمكن ان تقضى عمرك بأكمله تبحث عنها ولا تجدها
كانت تجمعهم علاقه غريبة , كانوا من الصراحة حد تلاشى حدود اختلاف الجنسين وقواعد المجتمع المقيتة وكانوا من التفهم حد ان اختلافهم واختلافاتهم لم تتوقف فى طريقهم
تُحب أن تسمع حوارهم حين يتفقوا وعلى قدر نُدرة اختلافهم فلا تستطيع ان تُعلنهُ اختلافاً .. ذلك الاختلاف المتعارف عليه  .. كان اختلافهم اتفاق وكأن شيئاً ما يجمعهم !
شيئاً ما يُكَملهم او يُكَملونَهُ ..
شئ لا تستطيع ان تضع فوقه عنوان ولا ان تجد له دليل محتويات .. كل ما فى الأمر انه كتاب يستحق الاحتفاظ به دون ان تُعيره لأحد خشية ان تفقد جزء ما منك .. جزء ما يُعرّفَك .. جزء لا تقبل الاستغناء عنه
من قال ان صداقة كهذه لا تُمثل عبئاً عليك ..واذا كان شيئاً كهذا لا يُثقل عليك بقدر ما يًصقلك
فما الذى يستحق ؟
"ماذا لو !" .. هذا هو ثقل صداقة كهذه وهذه هى مأساة غدٍ يمكن ان يُمطر عليك وانت لا تمانع الغرق فى أمطاره بدلاً من مطر تجرى هرباً منه وتحتمى حيث لا يراك الاخرون
تَصعُب المعادلة كلما مر فى البال احتمال الخسارة .. ليست كل الخسارات بإمكاننا تخطيها !

الخميس، 9 يناير 2014

عندى ثقة فيك

بداخلى أنثى تتفجر عشقاً , وحكايات تُذيب القلوب فرحاً و يد حنونة تُمَلًكك العالم فى لَمَساتٍ خاطفة
وتمرد أنثى كأوراق الخريف قابل للسقوط فى ثوان
بداخلى أنثى تتمايل هائمة على موسيقى البيانو حيناً , وحيناً على ايقاع الشرق كالبركان تتراقص

بداخلى من سَتُرفع رايات استسلامها وانتصارك .. فقط عندما تهبك ثقة خضوعها بين يديك أنت ! 


السبت، 4 يناير 2014

إهداء

هناك من تأتيهم أحلامهم فى غفلة من امرهم فلا يدروا اذا كان اولى بهم ان يختطفوها ام يتركوها للأيام
وهناك من يهرول لأحلامه فى طريق السعى والارادة تملء ملامحه قائلا للأيام
 "هاتِ ما عندك فأنا كفيل بك"

لصديقى
فى حفظ الله ليساعدك ويدعمك وقتما تحتاجه وجعل عثراتك قليلة و نجاحك دائما

ولسوف يعطيك ربك فترضى  =) 


دمت انت