الأربعاء، 18 أبريل 2012

ما مضى قد مضى


فى مرحلة ما يجب عليك أن تتقبل فكرة أن ليس كل ما مضى بإمكاننا إحيائة من جديد
فلا شئ يخضع لعوامل ثابته كما نعرف فى المعادلات الكيميائيه وليست كل النتائج مثل الرياضيات دائما الجانب الايمن يساوى الجانب الايسر
كما أن الحياة والبشر ليسوا كحروف الإنجليزيه أعجز من فيهم حرف لا ينطق ونكتبه
فالحياة ليست بعامل ثابت والبشر ليسوا مغيبين .. نحتاج احياناً أن نعذرهم لنستطيع متابعه الطريق او لألا نأخذ جراحهم مأخذ شخصى
فى مرحلة ما يجب أن نتقبل أن ما مضى قد مضى وأن الحنين للبشر الذين كانوا يوماً يهمونا ونهمهم فما نحن لهم وهم لنا الآن سوى ماضى
أتعلم فن ترك الأشياء .. نعم فترك الأشياء والأشخاص فن ,فالعبرة ليست بتركهم ومتابعة الطريق إنما العبره فى كيف ستتعود وتكمل طريقك بدونها وكيف ستعذر الأشخاص حينما يسجنهم الحنين ويقسوا عليك
نحن فى الحياة مثل أطراف خيط ..فلا تتمسك كثيراً بة حتى لا يعصرك بداخلة ,ولا ترخيه كثيراً فتفقد الشوق والولع واللهفة مع الطرف الآخر ولا تتعافى علية فتقطعه
تعلم متى يجب عليك النضال ومتى يجب عليك تقبل الهزيمه ومتى يجب أن تترفع ومتى يجب أن تظهر ما بداخلك
ولأن ما مضى بيننا لن يعود ولأنى أعلم أننا لا نستطيع أن نشفى من مرض الذكريات إلا بالإستسلام لها حتى نرهق الذكريات بألآم الحنين فتموت وحدها

لك أنت .. انتهيت أخيراً من كتابة صفحتك



استميحك عذراً


استميحك عذراً .. هل لى أن أبدأ بأخذ أشيائى الضائعة منى 
سأسهل عليك البحث فبداية سأسترجع قلبى .. فستجدة ملئ ضلوعك , نعم هنا تماماً بجانب قلبك ستجدة فالتربت علية قليلاً كى يطمئن لك وتستطيع نزعة وأحترس من الأوردة الواصلة بين قلبى وقلبك فإن تمزقت لن تستطيع تقطيب جروحاً كهذة وقلبين مثلهما خلقوا لبعضهم فالتصبر على نوبة غضبهم عندما تفرقهما لعلهما يتوقفان على الخفقان لبضع دقائق وربما يعلنان العصيان على النسيان فرفقاً بهم ..
أظننى سأكتفى بقلبى اليوم وسأمر عليك لاحقا لأخذ ما تبقى من أشيائى 





الأربعاء، 4 أبريل 2012

تعشق المرأة


تعشق المرأة رَجُلَها حينما تكون متأكدة من أنة لا يتوقف عن المحاولة , محاولة وصولة لأحلامة, محاولة إسعادها ومحاولة أن يجعلها تعتمد علية بكل ما يعنية الإعتماد .. لا يهم كثيراً أن ينجح فى أوائل محاولاتة ولكن يهمها كثيراً أنة لا يستسلم وفى أعماقها فهى تحترمة وتدعمة بكل ما أوتيت من قوة ومن حنان
عندما يعلو رَجُلها فى أَعيُنها فهى تصحو كل يوم من أجل محاولة إسعادة وفى كل نظرة من عينيها وكل كلمة حب كأنها تُخبِرةُ "اننى بجانبك وانك لست وحدك"
حينما تُعد لة طعامة وتُجهز لة ملابسة وتُحضر لة اشيائة فهى تُعطية من روحها قبل وقتها فى كل طعام أعدتة لة  تركت فية حبها , وعندما تجهز ملابسة فهى تتمنى أن تراة افضل من فى الحياة وتتمنى لو ان الجميع يعرف كم هو عالى الخُلق ورائع النوايا , وحينما تُجهز لة اشيائة  فهى تدعو الله أن يكرمة فى محاولاتة
هناك رجُل وهناك قدوة فرق كبير بين الاثنين فليس كل رجُل بقدوة  وليس كل رجُل كفيل ان يملأ على امرأتة حياتها , هناك رجال مَثلِهم كمثل الأثاث فهو واجب وجودة فى المنزل ولكن لا يؤثر خارج نطاق مكانة ,وهناك رجُل كفيل بامرأتة
فهى لا تستطيع أن ترى غيرة ولا يستطيع أحد من أن يملأ مكانة  فى حضرتة وفى وجودة وفى غيابة
عند وجودة فاستسلامها لة مُنتهى القوه منها ومنتهى الامان لها ومنتهى الثقة فية
لكى تكون لة امرأة مثل ما يتمنى ليس علية سوى أن يكون لها رجل كفيل ان تعتمد علية وألا يكون فى نظرها سوى رجل تحب الحياة بجانبة وتتمناة شريكاً لها وزوجاً فى الدنيا وطامعين ان يجمعهم الله فى جناتة  ويُجازيهم ثواب الاسرة الصالحة التى أعزت دينهم ووطنهم